صحم ونادي عمان يبحثان عن الأمان.. والنهضة ضيـــــفا على السلام.. ومسقط عقبة في طريق ظفار

3 سهرات رمضانية كروية مثيرة الليلة -

متابعة : فيصل السعيدي - احمد البريكي - عبد الله المانعي : خليفة الرواحي - عادل البراكة - حميد المنذري -

تفتتح مساء اليوم الجولة الثالثة والعشرون من دوري عمانتل بإقامة 3 مواجهات مثيرة ستقام جميعها في التوقيت ذاته وتحديدا في تمام الساعة العاشرة في أولى جولات الدوري بالشهر الفضيل حيث يلتقي السلام مع النهضة في المجمع الشبابي بصحار ويستقبل ظفار ضيفه مسقط في مجمع صلالة الرياضي ويصطدم صحم بنادي عمان في مجمع البريمي الرياضي.

النهضة- السلام

يرفع النهضة شعار الفوز عندما يحل ضيفا على السلام في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم بالمجمع الشبابي بصحار في إطار الجولة الثالثة والعشرين من دوري عمانتل.

ويسعى النهضة إلى استعادة عافيته في الدوري عقب الخسارة التي تلقاها من نادي مسقط بثلاثة أهداف مقابل هدف والتي أبقته في المركز الرابع متجمدا رصيده عند سابقه 30 نقطة.

وبسقوطه أمام مسقط تكبد النهضة الخسارة التاسعة له هذا الموسم ويأمل أن يتجنب سيناريو الخسارة الثالثة على التوالي بعد سلسلة ناجحة من النتائج الإيجابية في الدور الثاني من الدوري ولكن شاءت الأقدار أن تتوقف أمام محطتي ظفار ومسقط ولكن النهضة طامح في استعادة نغمة الانتصارات لمحاولة استعادة المركز الثالث من جديد في قادم الجولات وإثبات ان صحوة نتائجه في الدور الثاني من الدوري لم تأت من فراغ إنما نتيجة عمل دؤوب وجهد مخلص أثمر عن حصد نتائج إيجابية مكنت الفريق من الارتقاء من وسط الترتيب إلى مقدمة الترتيب.

وطوى النهضة صفحة مسقط وبات مستعدا لمواجهة السلام هذا المساء حيث يصب جل تركيزه على تحقيق الفوز الثامن له في الدوري والوصول إلى النقطة الثالثة والثلاثين لعلها تشفع له الحفاظ على المركز الرابع بنهاية الجولة الثالثة والعشرين على أقل تقدير.

ويدرك النهضة جيدا أن الخسارة قد تكلفه التراجع إلى ما هو أسوأ من المركز الرابع لذا فإن الحذر مطلوب خصوصا انه لم يتبق سوى أربع جولات فقط من عمر الدوري ما يعني أن الخطأ ممنوع في قادم الجولات وهامش التعويض سيكون ضيقا جدا وغير متاح بنسبة كافية وعليه فإن الضغط الملقى على كاهل الفريق النهضاوي كبير وكبير جدا ولا مجال للتفريط بالفوز وفقدان نقاط إضافية أخرى لأن الضريبة قد تكون باهظة ويدفع الفريق ثمنها غاليا.

من جانبه يخشى السلام كابوس الخسارة عقب سقوطه هو الآخر في الجولة الماضية بخسارته المؤلمة من السويق المتصدر بأربعة أهداف مقابل هدفين وأصبح يحتل المركز السابع برصيد 27 نقطة.

وينبغي على السلام أن يكون أشد حرصا في مباراة اليوم وفي المباريات القليلة المتبقية من عمر دورينا حتى يتمكن من تثبيت أقدامه في المناطق الدافئة ليتجنب السيناريو الأسوأ المحتمل بالانزلاق إلى مناطق الهبوط.

وحتى يتفادى احتمالية الانزلاق إلى مراكز الخطر يتوجب على السلام أن يظفر بالنقاط الثلاث من موقعته الصعبة مع النهضة في جولة هذا المساء وهي مهمة لن تكون سهلة إطلاقا في ظل قوة النهضة وخبرته في التعامل مع أجواء الدور الثاني من الدوري.

وعلى وجه العموم فإن الفاتورة ستكون غالية وهامش التعويض لن يكون متاحا بنسبة كبيرة في حال الرضوخ لواقع الخسارة من جديد لذا فإنه لا مجال للتهاون أو التفريط بالنقاط وعلى السلام أن ينهض من كبوة خسارته الأخيرة أمام السويق المتصدر إذا أراد أن يحسن صورته ويضمن بقاءه في الدوري على أقل تقدير.

ويبحث السلام عن الفوز الثامن اليوم والنقطة الثلاثين التي من شأنها أن تحقق أهداف الفريق في الابتعاد عن مراكز الخطر وتأمين البقاء في دوري عمانتل وعلى كل فإنه لا مجال للوقوع في فخ الأخطاء ثانية إذ أن الوضع القائم حاليا لا يحتمل الوقوع في أخطاء لا تغتفر فالدوري شارف على الوصول إلى خط النهاية والوقت ينفد تدريجيا وبات يداهم كل الفرق والشاطر من ينفد بجلده ويبقى صامدا في معركة البقاء فهل تشفع المباريات الأخيرة لمسقط بالبقاء والابتعاد عن دائرة الهبوط أم أنه ينساق لنتيجة سلبية أخرى اليوم تبقي وضعه معقدا وغامضا في الدوري.

صحم - عمان

أطاحت لعبة الكراسي الموسيقية بصحم إلى المركز ما قبل الأخير في دورينا بنهاية الجولة الماضية وبات مطالبا الآن بالخروج من هذا المأزق حتى ينجو من احتمالية الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى وذلك عندما يواجه نادي عمان في تمام الساعة العاشرة من مساء اليوم في مجمع البريمي الرياضي ضمن الجولة الثالثة والعشرين من دوري عمانتل.

ويحتل صحم المركز ما قبل الأخير في دورينا برصيد 23 نقطة قبل أربع جولات فقط من النهاية ويسعى إلى تعويض فقدانه نقطتين ثمينتين في الجولة الماضية عندما تعادل مع ظفار إيجابيا بهدف لمثله.

وعلى الرغم من كونه يحتل المركز ما قبل الأخير الا ان فرصة صحم في البقاء واردة جدا في ظل تبقي اربع جولات مفتوحة على جميع الاحتمالات حيث سيكون الصراع على البقاء على أشده وهو ما ينذر بمنافسة حميمة وسباق محموم على كسب غلة النقاط في الأمتار الأخيرة من عمر دورينا.

ويهدف صحم إلى تحقيق الفوز السادس له في دورينا على حساب نادي عمان اليوم حيث يملك في رصيده خمس انتصارات حتى الآن وسيمكن الفوز السادس نادي صحم من الوصول إلى النقطة رقم 26 وبالتالي سيقطع خطوة إلى الأمام في سلم الترتيب وربما سيحسن من مركزه تمهيدا لمغادرة منطقة الهبوط بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام نادي عمان الذي يشارك صحم الطموحات والتطلعات ذاتها في خطف النقاط حيث إن الهم واحد وهو البقاء أضعف الإيمان.

وبالأهداف والدوافع المشتركة نفسها يخوض نادي عمان لقاءه مع صحم هذا المساء بنوايا تحقيق الفوز وتأكيد صحوته الأخيرة في الجولة الماضية عندما تعادل مع صحار بهدفين من الجانبين.

ويحتل نادي عمان المركز الثاني عشر في سلم الترتيب برصيد 25 نقطة بعدما عانى بعض الوقت من المكوث في قاع الترتيب بيد أنه ما زال يراوح في منطقة الهبوط لذا من الواضح أنه ما من ضمانات أو مؤشرات أو دلالات قطعية على البقاء حيث يبقى نادي عمان مهددا بالهبوط إلى الدرجة الأدنى على اعتبار أنه يتقدم بفارق نقطتين فقط عن صاحب المركز الأخير في جدول الترتيب ألا وهو فنجاء وعليه ينبغي على نادي عمان أن يكون حذرا من أن تعصفه رياح النتائج السلبية وتعيده إلى المركز الأخير الذي لا يشتهيه بعد أن نجح في مفارقته في الجولة قبل الماضية.

ويطمح اليوم نادي عمان إلى تحقيق الفوز السادس له في الدوري هذا الموسم من بوابة صحم بهدف بلوغ النقطة الثامنة والعشرين معتمدا على عدد من نجومه أبرزهم اللاعب الدولي في صفوف منتخبنا الوطني سعود الفارسي.

ظفار - مسقط

لقاء شعاره الابتعاد عن مراكز الخطر والاستمرار في تثبيت الأقدام بالمناطق الدافئة فوضعية الفريقين متشابهة إلى حد كبير وحتى أنهما يتجاوران في سلم الترتيب حيث يحتل مسقط المركز السادس برصيد 27 نقطة بينما يحتل ظفار المركز الثامن برصيد 26 نقطة مما يعكس تقاربا كبيرا في وضعية كلا الفريقين قبل صدامهما المرتقب مساء اليوم في تمام الساعة العاشرة بمجمع صلالة الرياضي في إطار الجولة الثالثة والعشرين من دوري عمانتل.

ويبحث مسقط عن النقاط الثلاث اليوم بغية تحقيق الفوز السابع له في دوري عمانتل هذا الموسم والوصول إلى النقطة الثلاثين التي تجعله يقطع خطوة مهمة نظريا وعمليا في الصراع الشرس على معركة البقاء في قادم الجولات وهي معركة طاحنة ينبغي التعامل معها بكل جدية واعتبارية.

ونجح مسقط في تحقيق الفوز السادس له في الجولة الماضية عندما كسب النهضة بثلاثة أهداف مقابل هدف ما مكنه من احتلال المركز السادس في سلم الترتيب.

ويمني مسقط النفس في تحقيق الفوز الثاني له على التوالي والسابع في دورينا هذا الموسم على حساب ظفار اليوم لإثبات أن فوزه الأخير على النهضة لم يكن محض صدفة إنما جاء عن جدارة واستحقاق.

من جانبه يسعى ظفار إلى تحقيق فوزه الثامن في الدوري بحثا عن النقطة التاسعة والعشرين حيث يحتل حاليا المركز الثامن برصيد 26 نقطة ونجح ظفار في القفز إلى المركز الثامن على الرغم من تعادله الأخير مع صحم بهدف لمثله في الجولة الماضية ليبتعد مؤقتا عن منطقة الهبوط ولكنه بطبيعة الحال معرض للسقوط إليها مجددا في ظل تقارب النقاط ما بين الفرق المتنافسة على البقاء هذا الموسم حيث لا يبتعد ظفار سوى 3 نقاط فقط عن متذيل جدول الترتيب فنجاء صاحب 23 نقطة مما يلقي بضغط كبير وأعباء مضاعفة على ظفار في قادم الجولات اعتبارا من جولة اليوم فالخطأ ممنوع والحذر واجب من الوقوع في شرك الهزائم ودوامة النتائج السلبية نظرا لمحدودية عدد الجولات المتبقية وتقلص دائرة التعويض التي حتما لن تحتمل الجميع وستطيح بالمترنح وتعاقبه بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل.

الحمل بات ثقيلا على ظفار وقد يكلفه وزرا لا طاقة له به في حال انقاد للخسارة من مسقط لذا عليه أن يعرف من أين تؤكل الكتف ويعمل على تحقيق أسباب الفوز الثامن له هذا المساء والذي حينها سيمنحه شرف الوصول للنقطة التاسعة والعشرين ويجعله إلى حد ما يتفادى سيناريوهات الهبوط الذي لا تحمد عقباه بكل تأكيد.

مدرب النهضة يرغب في التعويض على حساب السلام

أكد برونو بيريرا مدرب فريق النهضة أن الفريق جاهز للمباراة التي تجمعه مع فريق السلام ضمن دوري عمانتل للمحترفين، وقال مدرب نادي النهضة: إن الفريق استعد للمباراة بعد مباراة مسقط والتي خسر فيها الفريق بثلاثية وكان التدريب عملية استشفاء للاعبين ونعد الخطة اللازمة لهذه المباراة وأشار إلى أن مواجهة السلام لن تكون سهلة وتتطلب حرصا وانضباطا وتأدية للمهام المطلوبة من جميع لاعبي الفريق مؤكداً أنهم سيقدمون ما عليهم في هذه المباراة وسيظهر اللاعبون بمستوى قوي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، مشيراً إلى أن فريق السلام فريق جيد واستعاد العديد من النقاط في الدوري ونرغب في هذه المباراة بأخذ النقاط التي لم نأخذها من مسقط ارتكبنا بعض الأخطاء في مباراة مسقط وحاولنا في الشوط الثاني العودة للحصول على نتيجة جيدة لذلك يجب أن نحافظ على ثقتنا وأن نتبع الطريقة المعتادة في اللعب من أجل الفوز بالمباراة مشيراً إلى أن الفريق جاهز لهذه المباراة على الرغم من الإرهاق والتعب اللذين لازما جميع الفرق نتيجة ضغط دوري سنلعب بصورة مغايرة من أجل الفوز.

عبيد خميس : نخوض مباراة البقاء

قال عبيد بن خميس الجابري مدرب السلام: مباراتنا أمام النهضة هي أهم مباراة بالدوري وهي مباراة مفترق طرق وأطلق عليها مباراة البقاء وأعتقد أن كل الذي عملناه في الدوري جزء ومباراة النهضة جزء آخر نحاول أن نضع فيها كل تركيزنا من أجل الفوز والظفر بالنقاط الثلاث التي تدخلنا منطقة الأمان قبل نهاية الدوري وأرجو أن نكون مركزين وأرجو كذلك أن تكون عملية الاستشفاء للاعبين بطريقة جيدة من أجل تعويض الجهد البدني العالي الذي قدمه اللاعبون في مباراة السويق الماضية وكان التعب واضحا حتى آخر دقائق الشوط الثاني.

وأضاف: حان الوقت ليتكاتف الجميع خلف الفريق ونحن الآن في مرحلة صعبة في الأمتار الأخيرة يغيب عن الفريق فيليب ووليد المطروشي وعزيروف للإصابة والبقية موجودون ونعول على البدلاء ان يكونوا جاهزين ونريد من الجمهور الحضور لمساندة الفريق - وان شاء الله- اللاعبون لن يقصروا وسيقدموا الأفضل ووجدت بعد خسارة السويق معنويات اللاعبين مرتفعة ونقابل النهضة وهو فريق كبير نحترمه لكن طموحنا النتيجة والنقاط الثلاث مطلب رئيسي وقد هيأنا اللاعبين نفسيا ومعنويا لهذه المباراة وسنلعب بالخطة المناسبة التي تمكننا من اجتياز النهضة.

نيكولا : مباراة لن تكــــــــــــــــــون سهلة

وأكد الصربي نيكولا بوكون مدرب نادي عمان أهمية نقاط مباراته أمام صحم وقال: الفوز في مباراة صحم مهم فالمباراة من 6 نقاط بالنسبة لنا والخسارة تعني خسارتها كون صحم يوجد في المركز الثالث عشر برصيد 23 نقطة وفريقي يتواجد في المركز الثاني عشر برصيد 25 نقطة، لذلك لا غنى لفريقي عن الفوز في المباراة وخاصة ان فريقي يقع في مناطق الخطر وأي خسارة ستكلفنا الكثير في ظل سعي الفرق للفوز وكسب مبارياتها في الجولة الثالثة والعشرين من دوري عمانتل، الذي قرب من نهايته، وعلينا ان نلعب بقوة ونستثمر كل الفرص المتاحة لتحقيق الأهداف التي وضعناها.

وأضاف: المباراة مع صحم لن تكون سهلة على الفريقين الطامحين للفوز، مؤكدا ان فريقه قادر على حسم النتيجة والفوز إذا أحسن استثمار الفرص المتاحة، وعلينا ان لا نفرط في نقاط المباراة التي نعتبرها طوق نجاة للخروج من الصفوف الخلفية، لأن أي نقطة نفقدها يمكن ان تكلفنا كثيرا، موضحا ان فريق صحم فريق جيد ولديه لاعبون مجيدون ويسعى الى انتشال نفسه من المناطق الخلفية والفوز وحده يضمن لنا البقاء في مناطق الأمان، أما الخسارة فسنفقد خلالها مركزنا الحالي وسنعود خلف صحم في سيناريو لا نرغب في الوصول إليه.

وأوضح أن اللعب بأسلوب متزن بين الدفاع والهجوم أمر سيسهم في تحقيق الأهداف،  وفي آخر تدريب أكدت على اللاعبين أهمية الهجوم المتوازن وان لا نتراجع لأي ظرف من الظروف حتى لا نترك المجال للفريق الآخر بالاقتراب من منطقة الجزاء، وبالتالي فإن ذلك يمكن ان يحدث ما لا تحمد عقباه، موضحا ان التدريبات التي سبقت المباراة تركزت على الإعداد النفسي للاعبين، وعلى بعض الجوانب التكتيكية المناسبة التي سنلعب بها أمام صحم، موضحا أن التدريبات سادتها أجواء من الحماس والرغبة الصادقة  من جميع اللاعبين للفوز في هذه المواجهة المهمة بالنسبة للفريق.

وأضاف معنويات الفريق عالية والكل عازم على تحقييق الفوز، الذي بات مطلب الجميع، وحاولنا بعد مباراتنا الماضية أمام صحار رفع معنويات اللاعبين بشكل اكبر  ومحاولة غرس ثقافة الفوز في هذه المواجهة التي لا تقبل القسمة على اثنين، موضحا ان الفوز وحده سيرفع رصيد فريقه الى 28 نقطة وهي نقاط جيدة تبعدنا قليلا عن مناطق الخطر وتقربنا أكثر من مناطق الأمان، ونأمل ان يكون لاعبونا في يومهم وأن يكون الطموح حاضرا لكسب النقاط في هذه المباراة المهمة، مؤكدا ثقته في اللاعبين وقدرتهم على تجاوز الصعاب، واللاعبون يدركون تماما قيمة المباراة ونقاطها، مؤكدا أن الجميع عازم على تقديم كل ما لديهم من إمكانيات لتحقيق نتائج إيجابية في الملعب، وبالتالي ضمان تحقيق الفوز وكسب النقاط كاملة.

العلوي: سنقاتل من أجل الحصول على نقاط المباراة

قال أحمد بن مبارك العلوي المدير الفني بنادي صحم: إن لقاء نادي عمان مساء اليوم ضمن منافسات الجولة 23 ستكون في غاية الأهمية في مسيرة الفريق ببطولة الدوري وستكون مباراة مفصليه لنا للخروج من المأزق الذي نمر به حالياً وعدم التوفيق ما زال يلازمنا في مباريات القسم الثاني ومباراة عمان اليوم علينا أن نخدم أنفسنا في المقام الأول والحصول على نقاط المباراة كاملة سوف يرفع من رصيدنا في جدول الترتيب وهذا سوف يحتاج إلى القتال في أرضية الملعب من قبل اللاعبين وعدم الاستعجال أثناء مواجهة المرمى.

قدمنا مباراة جيدة أمام ظفار في الجولة الماضية ولكن لم نستطع المحافظة على هدف التقدم فسجل ظفار هدف التعديل وأشكر اللاعبين على الأداء المشرف ولكل مباراة تكتيك خاص ومباراة نادي عمان اليوم سيكون لها عمل مختلف وهدفنا نقاط المباراة حاولنا التركيز على إخراج اللاعبين من الضغوطات النفسية بسبب وضع الفريق بجدول الدوري وطالبنا الجميع بالتركيز واستغلال الفرص.

لأول مرة مباريات الدوري ستدخل في أيام شهر رمضان المبارك ولا أعتقد بأنها سوف تؤثر على أداء اللاعبين فالجهاز الطبي للفريق جهز كافة الأمور التي تخص التغذية وسوف نتعامل مع الوضع بكل احترافية للخروج بنتيجة إيجابية بتوفيق من الله سبحانه وتعالى.

وقال العلوي الموسم الحالي موسم مختلف وتأثرت به معظم أندية السلطنة وأعتقد أنه موسم سلبي من ناحية العمل والإنتاج والظروف المالية وعدم حضور اللاعبين للتدريبات وأشياء كثيره حالت دون الحصول على نتائج إيجابية ومستويات فنية.

نعتذر من جميع الجماهير الصحماوية على عدم تحقيق الفوز في المباريات الماضية رغم إننا كنا نقدم الأداء الجيد ووجودهم خلف الفريق بطبيعة الحال سيعطي المردود الأكبر للاعبين في الملعب ونحن نحاول بقدر الإمكان انتشال الفريق من الوضع الحالي بتكاتف الجميع وأتمنى من الداعمين للفريق التواصل بشكل أكبر خلال هذه المرحلة والفريق سيكون جاهزا ولا يعاني من أي إصابات أو غيابات وبمشيئة الله نسعى جاهدين للفوز ولا بديل سواه.

حسام الدين: هدفنا العلامة الكاملة

قال المدرب السوري حسام الدين السيد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار: هدفنا من مباراة مسقط تحقيق العلامة الكاملة، خاصة أنها ستقام على أرضنا وبين جماهيرنا مما يتطلب تقديم أفضل المستويات وبذل جهود مضاعفة لتحقيق النتيجة الإيجابية لتعزيز الرصيد والتقدم في سلم الترتيب.

وأشار مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار إلى أن اللاعبين مطالبون باستغلال الفرص أمام المرمى وعدم إهدار الفرص التي يحصل عليها اللاعبون والتي أرقتنا خلال المواجهات السابقة، حيث عملنا قدر المستطاع خلال الفترة الماضية لتجهيز الفريق لهذه المواجهة المهمة والتي نتطلع من خلالها إلى العودة لسكة الانتصارات وتحقيق النقاط الكاملة.

وأردف السوري حسام الدين: ضغوط المباريات أثرت بشكل أو بآخر على بدنية اللاعبين وإجهادهم وهذا الأمر ينطبق على جميع الفرق، خصوصا أن المباراة ستقام في شهر رمضان المبارك مما يتطلب تحضير الفريق تحضيرا مغايرا حتى يتمكن اللاعبون من تقديم المستوى الذي يمنحنا العلامة الكاملة.

وحول المباراة الماضية أمام فريق صحم التي حقق من خلالها التعادل الإيجابي قال: للأسف ما زال الفريق يعاني في التأخر في الدخول في أجواء المباريات حيث لم نقدم الكثير خلال شوط المباراة الأول إلا أننا قدم مستوى أفضل خلال الشوط الثاني وأضعنا العديد من الفرص نتيجة الاستعجال، حيث إن الهدف الذي دخل مرمانا أربك حساباتنا وحاولنا التعويض إلا ان إضاعة الفرص كانت العامل السلبي ولكن الحمد الله نقطة أفضل من لا شيء في ظل معمعة التنافس على كسب النقاط بين الفرق المتأخرة ونتمنى ان نقدم المستوى الأفضل خلال المواجهات القادمة التي لا مجال فيها لخسارة أي فرق.