الأولى

إقبال أقل من المتوقع بالانتخابات العراقية ولا حوادث

12 مايو 2018
12 مايو 2018

بغداد - وكالات: أدلى العراقيون امس بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية بعد دحر تنظيم داعش، في اقتراع سيحدد ما إذا كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، سيحتفظ بالسلطة. وفي ختام العملية الانتخابية التي انتهت من دون تسجيل أي حادث يذكر، بدا أن نسبة المشاركة كانت ضعيفة، باستثناء إقليم كردستان ومدينة الموصل. ودعي نحو 24,5 مليون ناخب لاختيار 329 نائبا في مجلس النواب المقبل. وأبدى الناخبون من كل الطوائف والمحافظات رغبتهم بالتصويت للنهوض مجددا بالبلاد إذ تقع على عاتق البرلمان الجديد مهمة ضمان إعادة إعمار البلاد.

وأشارت تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية إلى أن نسبة التصويت في إقليم كردستان العراق ، راوحت بين 40 و80%، إذ سعى الأكراد إلى التعبئة للحفاظ ما أمكن على مقاعد نوابهم في البرلمان المركزي في بغداد. في المقابل، أظهرت أرقام غير رسمية نسب مشاركة متدنية في محافظات أخرى من البلاد، خصوصا في البصرة الجنوبية، مع 19% في فترة ما بعد الظهر. وفي بغداد، فإن مكاتب الاقتراع لم تشهد إقبالا واسعا وفق مراسلي فرانس برس، بحيث لم يتكرر السبت المشهد التي كانت عليه الانتخابات السابقة. وفي محافظة ديالى فقط، «قتل شرطي وأصيب خمسة آخرون بجروح، أحدهم إصابته بالغة، جراء سقوط ثماني قذائف هاون وصاروخين قرب مركز انتخابي في بلدة أبو صيدا».