1331810
1331810
العرب والعالم

انتخابات إقليم كردستان في سبتمبر المقبل وبرزاني يجري محادثات بروسيا

08 مايو 2018
08 مايو 2018

العبادي: العراق يقود حرب مطاردة «داعش» خارج حدوده -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي-(رويترز) -

يجري إقليم كردستان العراق انتخابات في 30 سبتمبر المقبل بعد أن صوت الناخبون فيه بأغلبية ساحقة العام الماضي لصالح الاستقلال عن بغداد.

وقال مسؤول إعلامي في حكومة إقليم كردستان العراق: إن رئيس الوزراء نيجيرفان برزاني أقر موعد الانتخابات.

وستؤدي انتخابات كردستان العراق إلى اختيار برلمان ورئيس للمناطق الكردية التي حصلت على الحكم الذاتي عام 1991 عندما أجبر تحالف تقوده الولايات المتحدة الجيش العراقي في ظل الرئيس السابق صدام حسين على الانسحاب منها في أعقاب احتلاله للكويت لمدة ثمانية أشهر.

وتنحى مسعود برزاني عن رئاسة كردستان العراق في أول نوفمبر الماضي بعد فشل الاستفتاء على الاستقلال الذي أجري في سبتمبر الماضي. وعلت أصوات المعارضة للمؤسسة الكردية الحاكمة، الممثلة في عشيرتي برزاني والطالباني، خلال السنوات المنصرمة وخاصة بعد الاستفتاء.

وتشكلت أحزاب جديدة لمنافسة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة برزاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الطالباني.

والمنافسان الرئيسيان لقبضة الحزبين على السياسة في كردستان العراق هما حركة التغيير (كوران) وتحالف الديمقراطية والعدالة بزعامة برهم صالح الذي كان رئيسا لحكومة الإقليم وانشق عن الحزب الوطني الكردستاني.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات في كردستان العراق في أول نوفمبر المقبل لكنها تأجلت بسبب الخلاف بين حكومة الإقليم وبغداد.ويمارس نيجيرفان برزاني مهام الرئاسة منذ تنحي عمه مسعود وانتخب البرلمان الحالي للإقليم عام 2013.

كما قال مسؤول بحكومة إقليم كردستان العراق أمس: إن رئيس وزراء الإقليم شبه المستقل نيجيرفان برزاني سيجري محادثات رفيعة المستوى في موسكو اليوم مع مسؤولين روس.

وأضاف المسؤول أن بزراني سيزور موسكو بدعوة من إيجور سيتشين رئيس شركة روسنفت. وروسنفت مستثمر كبير في كردستان وتسيطر على خطوط أنابيب النفط الخاصة بالإقليم.

من جانبه أكد رئيس الوزراء العراقي، رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، امس أن العراق اصبح يقود حرب مطاردة تنظيم داعش خارج حدوده وباعتراف العالم، لافتا الى ان العراق لن يسمح بعودة تنظيم «داعش» مرة أخرى. وقال المكتب الإعلامي لائتلاف النصر، إن العبادي قال خلال زيارته امس لمحافظة واسط، «إننا حققنا نصرا سريعا في سنوات قليلة واصبحنا نلاحق داعش خارج العراق، واصبحنا نقود حرب مطاردة تنظيم داعش خارج حدودنا وباعتراف العالم، كما ولى شبح التقسيم وحمينا الثروة الوطنية وقضينا على الطائفية ووحدنا العراق ولن نسمح بعودة داعش مرة أخرى او ننشغل بالخلافات السياسية عن إكمال مشروعنا وهو مشروع بناء الدولة وليس مشروع سلطة امتيازات او مسؤولين فالسلطة التي تبنى على أساس الفساد لا نرغب بها». وكشف المدير العام لإدارة الاستخبارات ومكافحة المخدرات بالداخلية أبو علي البصري، امس عن المكان المحتمل لاختباء زعيم تنظيم «داعش» ابو بكر البغدادي. وقال البصري لقناة «Fox News» الأمريكية، إن «احدث المعلومات التي تتوافر لدينا تشير إلى أن زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي موجود في بلدة حجين الواقعة ب‍سوريا على بعد 18 ميلا عن الحدود السورية - العراقية داخل محافظة دير الزور». وأضاف البصري، أن «المعلومات الجديدة حول موقع وجود البغدادي، حصلت عليها الاستخبارات العراقية منذ عدة أيام فقط»، مشددا على أنها «تستخدم لإعداد غارة متعددة القوات مشتركة مع وحدات روسية وسورية وإيرانية». من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية العميد يحيى رسول، أن «البغدادي الذي عينت مكافأة 25 مليون دولار لمعلومات ستساعد في إلقاء القبض عليه، يحاول البقاء على قيد الحياة في منطقة حدودية شرق نهر الفرات، ومن الممكن أن يقيم أيضاً في الوقت الراهن في بلدة الشدادي السورية بمحافظة الحسكة»، موضحا أنه «ليس من الصعب عليه الاختفاء في الصحراء السورية». إلى ذلك نفى مركز الإعلام الأمني، امس، استهداف منزل مرشح للانتخابات قرب ناحية الاسحاقي في محافظة صلاح الدين، كذلك نفى إصابة ثلاثة عناصر من الشرطة شمالي ناحية المقدادية بمحافظة ديالى. وقال المركز، إن «بعض وسائل الإعلام المغرضة تداولت نبأ استهداف منزل مرشح للانتخابات في منطقة (الفرحاتية) قرب الإسحاقي، وآخر عن إصابة ثلاثة عناصر من الشرطة بينهم ضابط برتبة عقيد وتدمير عربة رباعية الدفع شمالي المقدادية». وأضاف البيان، أن «مركز الإعلام الأمني ينفي نفيا قاطعا هذين الموضوعين أعلاه، وما هما إلا أكاذيب لا تستند إلى أي معلومات ويراد منها خلق حالة من الفوضى ونشر الرعب في وقت نؤكد فيه على وسائل الإعلام استسقاء الأخبار من المصادر الرسمية». إلى ذلك ذكر الناطق باسم الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول، أن «القوات الأمنية في قيادة عمليات صلاح الدين شرعت بعملية تفتيش جزيرة الشرقاط باتجاه الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات نينوى، وتمكنت من العثور على كدس يحتوي 250 قنبرة مختلفة الأنواع في جزيرة العيثة». وأضاف، أن «القوات المذكورة عثرت ايضا ووفق معلومات استخبارية على 11 برميلاً تحتوي مادة نترات الأمونيا وستة أكياس تحتوي المادة ذاتها وسبعة صواريخ مختلفة و21 قنبرة هاون مختلفة وخمسة صواريخ جهنم وعتاد مختلف الأنواع وست مساطر تفجير وثلاثة صواريخ طائرة وعبوة ناسفة على شكل (جليكان) سعة 20 لتراً أسلاك تفجير حيث تم تفجير المواد أعلاه تحت السيطرة». وفي كركوك قال مصدر أمني فيها، إن «عبوة ناسفة انفجرت، صباح يوم امس، مستهدفة عجلة بيك آب عسكرية في منطقة قرة درة التابعة لقضاء الدبس( 45 كم شمال غربي كركوك)، ما أسفر عن إصابة عقيد في الشرطة الاتحادية».