1329793
1329793
عمان اليوم

«رعاية الأمومة والطفولة» تنظم سوقا خيريا يوفر كسوتي العيد والمدرسة لـ2270 يتيما

07 مايو 2018
07 مايو 2018

برعاية «عمان والاوبزيرفر» الإعلامية -

كتبت- خالصة الشيبانية -

استهدفت مبادرة خيرية نظمتها جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة حملت عنوان «الخير واف»، 2200 يتيم ضمن مشروع كسوة يتيم بمشاركة 22 فتى وفتاة من روَّاد الأعمال العمانيين، وأصحاب المشاريع الصغيرة بالمجتمع المحلي وذلك من خلال سوق خيري افتتح أمس تضمنت أقسامه منتجات مختلفة من الطعام والعطور والهدايا وأدوات التجميل، واللوحات الفنية والأزياء والهدايا والاكسسوارات والزهور ومنتجات متنوعة بمستوى عالٍ من الجودة وبأسعار رمزية يعود كامل ريعها لصالح الأيتام. وجاءت فكرة مبادرة «الخير واف» الخيرية من رائدات أعمال عمانيات بهدف ترسيخ قيمة العمل التطوعي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.

عوائد السوق الخيري

وقالت شمسة بنت أحمد المحروقية رئيسة قسم الأيتام بجمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة: إن عوائد السوق الخيري ستعود لمشروع كسوة يتيم، حيث تقدم الجمعية المساعدات لحوالي 2270 يتيما بكافة أنحاء السلطنة عدا محافظة ظفار التي يوجد بها جمعية خاصة للأيتام، وقالت: إن اختيار الأيتام المستحقين يتم بزيارة فريق من الجمعية لأسرة اليتيم للاطلاع على مدى حاجته لمساعدة الجمعية في توفير مستلزمات الأعياد والمدارس، مشيرة إلى أن الجمعية تصرف حوالي 25 ريالا شهريا على الأقل لكل يتيم، يتم تحويلها في الحساب البنكي للأم أو الوكيل الشرعي لليتيم لشراء مستلزماته والإنفاق عليه، حيث تصل إجمالي المبالغ التي تقدمها الجمعية لجميع الأيتام الذين ترعاهم حوالي 59 ألف ريال عماني شهريا.

وأوضحت أن ريع السوق الخيري الحال ستذهب لكسوة العيد والمدرسة، وسيتم توزيعها على الأيتام حيث يحصل كل يتيم على مبلغ 10 ريالات عمانية لكسوة العيد، كما يحصل على لباس للمدرسة بواقع لبستين لكل يتيم، وأضافت أن نظام التسوق في المعرض يتم من خلال شراء المتسوق للكوبون حسب فئات ريال أو 5 ريالات أو 10 ريالات وتقديمها للبائع بدل النقود.

خدمات خيرية

وتقدم جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة الدعم المعنوي، والمادي، والعيني لأسر الأيتام والأسر المعسرة بمحافظة مسقط، كما تقدم الخدمات التعليمية، والتثقيفية، والترفيهية للأطفال لحثهم على مواصلة التحصيل العلمي والمعرفي وتنميتها، كما تعمل على توفير العون المادي للأسر المحتاجة بسبب هجر الزوج أو سجنه، وتهدف من خلال الخدمات الخيرية التي تقدمها إلى توفير الكوادر المختصة بتوعية المرأة فيما يتعلق بالجوانب الأسرية والتنموية، ودعم مشاريع الأسر المنتجة وإقامة الفعاليات المساندة لنشر هذه الثقافة بالتنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة، كما تهدف إلى المشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية، والعالمية التي تعنى بشؤون الأسرة، وتعمل على تأهيل ودمج أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع المؤسسات الخاصة ذات العلاقة.

وتنفذ الجمعية مجموعة من البرامج من أهمها برنامج كفالة أسر معسرة للاهتمام بالأسر التي تعاني من تدني دخلها عن طريق تقديم مواد غذائية للأسر المسجلة من ذوي الدخل المحدود مثل: أسر الأيتام، والأرامل، واسر المساجين والمطلقات والمتقاعدين من العمل، وذوي الاحتياجات الخاصة، وأسر الضمان الاجتماعي، وبرنامج كفالة وكسوة يتيم، المعني بتلبية الاحتياجات المعيشية لأيتام الأسر المعسرة الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، من خلال صرف كفالة شهرية قدرها 25 ريالا عمانيا شهريا وتوفير مستلزمات الأيتام في الموسم كتوفير الزي المدرسي والحقيبة المدرسية وكسوة العيد، وتنفيذ بعض الفعاليات والبرامج الخاصة بالأيتام مثل حفل عيدية يتيم والملتقيات وحلقات العمل، والعديد من البرامج التي تسهم في رفع مستواهم التحصيلي والمعرفي لتذليل الصعوبات التي تواجههم.

أسر منتجة

كما تنفذ الجمعية مشروع الأسر المنتجة كمشروع اجتماعي يمثل مرحلة انتقالية للأسر المعسرة لإيجاد مورد رزق يضمن لها دخلا ثابتا، ويهدف المشروع إلى استثمار طاقات وإمكانيات الأسر المعسرة التي تتكفل بها الجمعية وتقديم الدعم المادي والفني لها، وكذلك مساعدتها على تنمية وتطوير مهاراتها من خلال برنامج متكامل يعنى بالتنمية المعرفية والتأهيلية ويحفز للعمل الحر ويدعم مشاريع إنتاجية تسهم في تحسين أوضاع الأسر المعيشية، بالإضافة إلى برنامج التنسيق الوظيفي للباحثين عن فرص عمل منهم.

ويستقبل مشروع المخزن الخيري التابع للجمعية التبرعات المختلفة من الأجهزة الإلكترونية، والأثاث والسجاد المستعمل والجيد ومواد البناء والملابس المستعملة من صناديق الجمعية بالإضافة إلى المواد الغذائية ليتم توزيعها على الأسر المسجلة لدى الجمعية وفقا لحاجتهم، إضافة إلى مجموعة من البرامج التي تقدمها الجمعية مثل مشروع إفطار صائم، ومشروع زكاة الفطر، ومشروع كسوة عيد، ومشروع أضحية العيد، وبرنامج المتطوع الصغير، ومشروع عروس الرحمة.