المنوعات

اختفـاء سـريع لدلافيـن المياه العذبـة فـي الأمـازون

04 مايو 2018
04 مايو 2018

تامبا (الولايات المتحدة)، (أ ف ب) - تتراجع أعداد نوعين من دلافين المياه العذبة في الأمازون ما قد يؤدي الى اندثارهما في حال لم تتخذ إجراءات صارمة تمنع صيدها على ما جاء في دراسة جديدة.

وكان هذان النوعان منتشرين بوفرة في حوض الأمازون وهما الدلفين الزهري ودلفين توكوسي إلا ان أعدادهما تراجعت بالنصف في كل عقد منذ العام 1994 على ما جاء في خلاصات علماء برازيلين نشرتها مجلة «بلوس وان».

ويفيد هؤلاء الخبراء ان دلافين المياه العذبة تُصطاد أكثر فاكثر لاستخدامها كطعوم الأمر الذي يهدد استمراريتها خصوصا وان الإناث منها لا تحمل إلا بصغير واحد، كل أربع الى خمس سنوات.

ويصطاد الدلافين الزهري من أجل لحمه ودهنه اللذين يستخدمهما الصيادون من أجل جذب أسماك السلوريات التي تلقى إقبالا متزايدا على ما أظهرت الدراسة.

وتستند الدراسة الى بيانات جمعت على مدى 22 عاما في محمية ماميراو في البرازيل التي تعتبر قلب موطن هذه الدلافين.

وقد أجريت عمليات رصد شهرية بين العامين 1994 و2017.

وأشارت الدراسة الى انه بالوتيرة الراهنة يتراجع عدد الدلافين الزهرية بالنصف كل عشر سنوات ودلافين تكوسي كل تسع سنوات.

وهذه أول دراسة تورد أرقاما حول تطور دلافين المياه العذبة في الأمازون.

واعرب الباحثون عن قلقهم الشديد من هذه النتائج.

ويصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة دلافين المياه العذبة حتى الآن في فئة «بيانات غير كافية» بسبب النقص في الإحصاءات للتمكن من تقييم التهديد الذي يحدق بها.

وأشار الباحثون الى ان هذه الدلافين تحظى بحماية قانونية في حوض الأمازون لكن ينبغي السهر على احترام تطبيق التشريع بشكل أفضل.