عمان اليوم

تدشين مشاريع تخرج طلاب معهد صور للتمريض لعام 2018

01 مايو 2018
01 مايو 2018

تحت شعار «مشاركة.. تنمية.. ابتكار» -

صور- سعاد بنت فايز العلوية -

دشن معهد صور للتمريض مشاريع التخريج للطلاب المتوقع تخرجهم لهذا العام ٢٠١٨م، تحت شعار «مشاركة وتنمية وابتكار» بحضور سعادة الشيخ سعيد بن محمد السناني -عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صور، وتعد هذه المشاريع بمثابة النشاط العلمي النهائي لهذا العام والتي تستعرض أعمالهم، ويعد مشروع تخرج طلاب دفعة 2018م بمثابة النشاط العملي النهائي والذي يساهم في عرض أعمالهم المختلفة.

ويرتكز على ثلاثة محاور رئيسية وهي: المشاركة الفعالة في كافة الأنشطة المتعلقة بالرعاية الصحية عالية الجودة للأطفال الذين يعانون من مرض التوحد، وتنمية مهارات وقدرات الممرضين العملية والمعرفية من أجل مساعدتهم على التعامل مع المرضى بكفاءة عالية، ومحور الابتكار الذي يتمثل في: تجديد وتطوير الخدمات الصحية المختلفة والتي تساهم بدورها في تطوير وتحسين الصحة العامة للمجتمع في محافظة جنوب الشرقية.

حفل التدشين

وألقت الدكتورة نادية محمد-عميدة معهد صور للتمريض - كلمة في حفل التدشين، قالت: «يأتي هذا اليوم لتحقيق رؤية معهد صور للتمريض لبناء جسور التواصل والتعاون بين مؤسسات محافظة جنوب الشرقية وعلى وجه الخصوص وزارة الصحة ممثلة في معهد صور للتمريض ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية، مع توضيح الجهود المبذولة بين جميع القطاعات».

وأضافت: «اسمحوا لي أن انتهز هذه الفرصة لإلقاء الضوء على الجهود التي تبذل للارتقاء ببرنامج التمريض إلى البكالوريوس التي تعد هذه الدفعة من الطلبة والطالبات لعام 2018 أول دفعة، والتي يعكسها مشروع التخرج كمحصلة لجميع المقررات التي درسها الطالب خلال السنوات الدراسية».

المشاريع المنفذة

تمثل المشروع الأول في استخدام آلات دفع آلات ذاتية الخدمة؛ وذلك لحل المشاكل التي ظهرت مع استخدام نظام الدفع الالكتروني عن طريق بطاقات البنك الاتمانية. تقوم فكرة هذه الآلات على استخدام التقنية والربط بينها وبين النظام المستخدم في المستشفيات والمعروف بالشفاء، حيث ستمكن هذه الآلات من الدفع وفتح زيارة من خلال استخراج بطاقة الكترونية غير مرتبطة بأي نظام بنكي ودون الحاجة للرجوع لموظف السجلات الطبية.

أما المشروع الثاني فكان عبارة عن حملة توعوية إلكترونية عن ظاهرة التنمر في المدارس، قامت فكرة المشروع على تسليط الضوء على ظاهرة التنمر وآثارها السلبية على طلاب المدارس وكيفية الحد منها عن طريق تكوين فيديو توعوي اشتمل على عدة عناصر منها المؤثرات الصوتية والبصرية ولقطات تم تصويرها بإحدى المدارس وكذلك عزز الفيديو وجود بعض الشخصيات البارزة في المحافظة لإلقاء الضوء على الظاهرة من حيث الأسباب والنتائج وطرق العلاج. أما المشروع الثالث فقد كان عبارة عن إنشاء تطبيق للهواتف الذكية خاص بمرضى السكري، وقام الطلاب إنشاء تطبيق الكتروني لمرضى السكري والذي جاء استجابة لاحتياجاتهم، واشتمل هذا التطبيق على خمس خصائص مختلفة وهي مراقبة مستوى السكر في الدم عن طريق إرسال القراءات إلى الممرضة المعنية.

الخاصية الثانية كانت عبارة عن منصة يستطيع المريض من خلالها تسجيل نشاطه البدني للوقوف على نمط الحياة المتبع، والخاصية الثالثة كانت متابعة نمط الحياة من خلال التغذية وما يتناوله المريض من وجبات حيث يمكن التطبيق المريض من أخذ صورة للوجبة وإرسالها لاخصائي التغذية لاحتساب السعرات وغيره. وخاصية الاتصال المباشر في حالة حدوث طارئ لمريض السكري وخاصية التنبيه على الأدوية من حيث الوقت والجرعة الصحيحة. وكان المشروع الرابع عبارة اليوم المفتوح للتوحد وخدماته في سلطنة عمان وهو لأحد المشاريع الطلابية لخريجي عام 2018 والتي سلطت الضوء على الخدمات المتوفرة من مختلف القطاعات «الصحة والتنمية والتعليم» لدعم أصحاب اضطراب طيف التوحد في السلطنة، وحرص الخريجين على إبراز هذه الجهود من خلال الإعداد ليوم توعوي مفتوح للمجتمع يضم كوكبة من الأخصائيين في هذا المجال.

محاضرات مصاحبة

وضم البرنامج محاضرات مصاحبة تتعلق بالتوحد تمثلت في محاضرة بعنوان اضطراب طيف التوحد بين الواقع والمأمول قدمتها الدكتورة تركية المسكرية، وجاءت المحاضرة الثانية بعنوان دور وزارة الصحة في الكشف المبكر لاضطراب طيف التوحد قدمتها الدكتورة بيسان صالح، بينما تمّ تقديم محاضرة في الفرق بين اضطراب التوحد واضطراب التواصل الاجتماعي قدمتها الدكتورة دعاء، ومحاضرة بعنوان جهود مراكز التوحد الخاصة لذوي التوحد قدمها عماد العريمي مدير مركز نماء لعلاج التوحد.

فعاليات مصاحبة

تم خلال اليوم الثاني عرض مشهد مسرحي بعنوان «لنتحد.. من أجل خدمات أوفر للتوحد»، فيما تم تقديم قصيدة شعرية حول وعي المجتمع تجاه التوحد.

وافتتح معرض توعوي مصاحب ضم معلومات حول التوحد وتشخيصه والخدمات الموفرة للمصابين به من قبل القطاعين العام والخاص، وفحص مبدئي لاضطراب طيف التوحد.