من جديد .. صحار يعود لسكة الانتصارات بالفوز على العروبة

متابعة - عبدالله المانعي

عاد صحار من جديد لسكة الانتصارات وتمكن من تغيير مجرى الأمور لصالحه بعد أن كان متخلفا بهدف في الشوط الأول وتمكن من تحقيق التعادل ثم الفوز في الشوط الثاني بنتيجة هدفين مقابل هدف على ضيفه فريق العروبة في اللقاء الذي احتضنه ملعب المجمع الرياضي بصحار مساء أمس الأول مع دخول قطار دورينا الجولة الـ18 منه، وبذلك يصل صحار الى النقطة 19 ويتجمد رصيد العروبة بسبب الخسارة عند النقطة الـ25 وبذلك يصل العروبة للنقطة 28 وتجمد صحار عند سابقه 16 نقطة، وتقدم العروبة بهدف السبق عن طريق يونس مبارك بعد مضي 12 دقيقة من مجريات المباراة في شوطها الأول من كرة وجدت الطريق سالكا الى مرمى حارس صحار العائد داؤد بن سليمان الكحالي.

فصول اللقاء حملت الأهمية البالغة للفريقين، فالعروبة الساعي لمواصلة التقدم وصحار لمصالحة الجماهير والخروج من مأزق المؤخرة في سلم الترتيب ولهذا كان السعي كبيرا لتفعيل الشق الهجومي، العروبة لم يمكث طويلا حتى أتى بهدف السبق وسعى صحار عقب ذلك، حيث ضاعت حالة انفراد على إسحاق المقبالي لاعب صحار في الدقيقة 18 مرت على يمين حارس العروبة إبراهيم بن صالح المخيني وتوالت الفرص عن طريق عرضيات من جهة اليمين لصحار عن طريق الظهير حسن العجمي لكن بدون فاعلية تذكر، وفي الوقت بدل الضائع كانت هناك تسديدة من ضربة حرة مباشرة من إسحاق المقبالي أخرجها حارس العروبة لضربة ركنية لم تستثمر لتذهب الأمور في هذا الشوط للعروبة.

شوط البحث

معاناة صحار ظلت قائمة وبحث الفريق عن التعديل في النتيجة في الشوط الثاني قابله على الطرف الآخر رغبة الضيف فريق العروبة للمحافظة على التقدم الذي خرج به من الشوط الأول مع إمكانية الإضافة، وجمل تكتيكية أوجدها مدرب الفريق مراد مولاي وطالب لاعبيه باستثمار الفرص التي تلوح وهو شيء أكد عليه في استراحة بين الشوطين، وفي الدقيقة 57 انفرد لاعب العروبة عبدالواسع المطري المحترف اليمني في كرة مرت الكرة على يمين حارس صحار، ولاح انفراد لإسحاق المقبالي في كرة تصدى لها حارس العروبة في الدقيقة 61 وقد تمكن سوري إبراهيم من تحقيق التعادل لفريقه في الدقيقة 72 وأضاف اللاعب ذاته الهدف الفوز في الدقيقة 85 وما حدث وضع العروبة في حرج حيث زج المدرب بدخول ثويني المحيني مكان يوسف المخيني ونزل سمير بن صالح العلوي لكن الأمور لم تأت بالجديد للفريق في المقابل زج مدرب صحار بدخول سمير البريكي مكان أيوب الشيزاوي وحل معتصم الشبلي مكان إسحاق المقبالي في الدقيقة 69 من عمر المباراة.

أول بطاقة

طال بطاقة صفراء في المباراة لاعب العروبة المدافع سعود العريمي في الدقيقة 26 وطالت البطاقة الثانية لاعب صحار أيوب الشيزاوي وتحديدا في الدقيقة 37.

دقيقة الاستراحة

منح حكم اللقاء اللاعبين في الدقيقة 30 فرصة الاستراحة لشرب الماء بسبب حرارة الجو.

طاقم التحكيم

أدار المباراة طاقم تحكيم بقيادة علي العجمي وساعده راشد الغيثي وعمر العلوي ومحمد المياحي حكما رابعا واحمد بن حمد الخصيبي مراقبا وعلي بن مبارك الحوسني مقيما للحكام وعبدالله بن محمد المقبالي منسقا عاما ومصطفى بن سليمان المقبالي المنسق الإعلامي.

قائمة الأجانب

ضمت قائمة الأجانب في تشكيلة الفريقين 8 لاعبين تواجد في صحار ماكسيميليان وسوري إبراهيم وفي البدلاء سيمون بيارا وكوني كودجو وفي العروبة لعب أساسيا اجيبولا دانيل وديامند جروبا وعبدالواسع المطري وفي دكة البدلاء كان الياكيم داسيلفا.

عدم ارتياح الفارسي

لم تكن ليلة المباراة بالطبع حالمة على مدرب فريق العروبية سعيد الفارسي الذي لم يكن يتمنى العودة من شمال الباطنة بالخسارة، الفارسي تمكن من إنهاء الأمور لصالح فريقه بهدف في الشوط الأول وصمد فريقه في الشوط الثاني حتى الدقيقة 72 لكن التعادل لصحار ثم تسجيل هدف الفوز بدد آمال المدرب رغم مسارعته في إجراء التغييرات، المدرب طالب لاعبيه بنسيان هذه المباراة والتفكير في مباراة الجولة الـ19 بعد غد.

مكافأة

إدارة نادي صحار رفعت مكافأة الفوز إلى 50 ريالا لكل لاعب رغبة لإعطاء اللاعبين الدافع القوي لتغيير الصورة الباهتة التي يعيشها الفريق.

مراد مولاي : الفوز بداية للخــروج من النفق المظلم

ظهر جليا على محيا مدرب صحار المغربي مراد مولاي فرحة الفوز وقال: المباراة كانت صعبة علينا، لعبنا بطريقة غير الطريقة التي كنا لعبنا بها في بقية المباريات ونجحنا فيها، وفي الشوط الأول طلعنا بخسارة بهدف وفي الشوط الثاني طلبت من اللاعبين أن نكون أكثر فاعلية في الناحية الهجومية فاشتغلنا على الأطراف والتغييرات التي أجريتها كانت موفقة وأرجو أن تكون هذه النتيجة فاتحة خير.

وحول وجود أساسيين على دكة الاحتياط قال: الموجودون في الاحتياط أتوا يوم المباراة وبالتالي لم نغامر بهم وأشركناهم في الشوط الثاني والحمد لله أهم شيء كان 3 نقاط وهذه أعتبرها بداية الخروج من النفق المظلم والشباب كانوا في الموعد وحققوا انتصارا معنويا، عدنا بعد التخلف بهدف، قدموا شوطا ثانيا ولا أروع وهذه الانطلاقة الحقيقية للمباريات القادمة.

الجماهــــير في الموعـــد

كانت جماهير صحار حاضرة كعادتها على العهد لم تحد عن فريقها رغم نتائج الفريق الهزيلة في الجولات الماضية، المؤازرة كانت حاضرة في مدرجات ملعب المباراة وسط تشجيع حضاري راق لم يخرج عن النص أعطى النشوة للاعبين داخل الملعب وتوشح سياجها بالقماش المطرز باللونين الأخضر والأبيض بالإضافة لفرد لوحة رابطة الجماهير، وقد أسعد الفوز الجماهير مؤكدة أن فريقها لا خوف عليه وأنه سينأى بنفسه.