1318327
1318327
المنوعات

حـلقة نقاشية تسـتعرض بدايات الصحـف العمانـية والمجـلات الخـاصـة

25 أبريل 2018
25 أبريل 2018

نظمها النادي الثقافي بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس -

عمان: أقام النادي الثقافي حلقة نقاشية مساء أمس الأول بعنوان «تجارب الثقافة العمانية المستدامة: بدايات الصحف العمانية والمجلات الخاصة» بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس بمقر مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان بمرتفعات غلا.

وخلال الحلقة التي أدارتها الباحثة شميسة النعمانية تم استعراض تجربتين من التجارب الصحفية المحلية الخاصة التي حققت استدامة بوصفها مشاريع استثمار ثقافي، ففي التجربة الأولى استعرض الصحفي خميس السلطي تجربة جريدة الوطن وبداياتها حيث صدر العدد الأول في 28 يناير 1971م، وفي التجربة الثانية استعرض الكاتب محمد رضا تجربة جريدة الرؤية التي صدرت في 23 ديسمبر 2009م، وعقب ذلك تم استعراض تجربتين احتضنهما قسم الإعلام والنشر الإلكتروني في جامعة السلطان قابوس، إذ تعد هاتان التجربتان من التجارب الصحفية المحلية الناشئة التي تبحث عن فرص الاستمرار والاستدامة، التجربة الأولى مجلة مدد وهي أول منصة إعلامية متخصصة في العمل التطوعي وتحدث عن المجلة محمد الصبحي وبتول اللواتية، أما التجربة الثانية فهي مجلة وسم وهي مجلة منوَّعة للناشئة، تحدثت عنها شيخة المقحوصية ورحمة الكلبانية.

هذه الحلقة سلطت الضوء حول الاستثمار الثقافي في مجال الصحافة المحلية في السلطنة من خلال استعراض بعض التجارب الناشئة التي تبحث عن الاستثمار في الصحافة المحلية وتحقيق الاستدامة المطلوبة، إضافة إلى الاستعانة بالتجارب الناجحة في هذا المجال، كما ناقشت التحديات التي تواجه الاستثمار الثقافي في مجال الصحافة المطبوعة منها والإلكترونية وأهم متطلبات تحقيق النجاح في هذا المجال.

ولم تقتصر ممارسات الاستثمار الثقافي وتجاربها المستدامة في العالم على مجالات محددة بل شملت مجالات عديدة أهمها وسائل الإعلام الجماهيرية التي تحولت إلى صناعة واستثمار تجاري تدر أرباحا طائلة بدءا من صناعة بيع الأخبار والمواد الصحفية ثم صناعة السينما والإعلان وصولا إلى صناعة المحتوى الإعلامي وبيعه عالميا، وأخيرا المعلومات التي أصبحت قوة معرفية وسلعة سوقية لا يستهان بها، وفي حين أثبتت التجارب العالمية قدرة المؤسسات الصحفية كونها مشاريع استثمارية على النجاح والبقاء وتحقيق أرباح مادية على الدوام، مكنتها من الاستمرار وساعدتها على التطوير الذي يحفظ لها الاستدامة.