المنوعات

دراسة تكشف أن الأبحاث الطبية على البشر تبنى على أسس معيبة

08 أبريل 2018
08 أبريل 2018

«رويترز»: كشفت دراسة حديثة عن عيوب خطيرة في الأبحاث والتجارب التي تجرى على الحيوانات والتي يعتمد عليها المنظمون ومن يحددون ما هو المقبول أخلاقيا في العمل الطبي ليتخذوا قراراتهم بشأن اختبار فاعلية عقار جديد على البشر.

وكان الدكتور دانيل ستريك، وهو متخصص في أخلاقيات علم الأحياء في كلية الطب في هانوفر بألمانيا، وزملاؤه هم أول من ينظرون بشكل مستقل فيما يطلق عليها كتيبات ملخص الأبحاث التي ترجع إليها الجهات التنظيمية لتقييم المخاطر والفوائد المتعلقة بالعلاجات التجريبية واتخاذ قرار بشأن اختبارها على البشر. وقال ستريك لرويترز هيلث في مقابلة عبر الهاتف: «الطريقة التي يتم بها حاليا رفع تقارير عن نتائج الأبحاث على الحيوانات في كتيبات الأبحاث تخاطر حقا بتقييم المخاطر والمنافع بقوة».

وتابع قائلا: «من الصعب أن نعرف كيف يمكن إجراء تقييم ذي معنى للمخاطر والفوائد بناء على الطريقة التي ترفع بها تقارير أبحاث الحيوانات حاليا».

وخلص باحثون آخرون فحصوا دراسات وأبحاثا منشورة إلى أن الأبحاث على الحيوانات لا تشمل عادة تحليلات مهمة تساهم في تقليل تحيز النتائج. وفي الدراسة قام ستريك وفريقه بمراجعة 109 كتيبات لملخص الأبحاث مصدق عليها من مجالس ثلاثة معاهد بحثية في ألمانيا بين عامي 2010 و2016 والتي اعتمد عليها 708 أبحاث على الحيوانات.