المنوعات

شعراء من 25 دولة يغردون بـ «مهرجان مكناس»

06 أبريل 2018
06 أبريل 2018

مكناس-(المغرب)، الأناضول: انطلقت، مساء أمس الأول، فعاليات مهرجان «مكناس الدولي للشعر»، في دورته الثالثة، بمدينة مكناس المغربية (شمال)، بمشاركة أكثر من 27 شاعرا محليا وعربيا وأجنبيا، من نحو 25 دولة.

وافتتحت فعاليات المهرجان، التي تنظم كل دورة، تحت شعار «الشعر في المباني التاريخية»، بعروض فنية امتزج فيها الشعر بالموسيقى.

وخلال حفل الافتتاح، قدم 14 شاعرا قصائد من دواوينهم الشعرية، من بينهم الفلسطيني نجوان درويش، والمصرية ديمة محمود، والمغربي مبارك الراجي، والصيني مينغ دي.

وقال المدير الإقليمي لوزارة الثقافة بمكناس، عبد الرحيم البرطيع، للأناضول، إن «استراتيجية المهرجان ترمي إلى الانفتاح على الموروث التاريخي والتراثي للمدينة والتعريف به». وذكر البرطيع، أن هذه الدورة، تحتفي بـ«التجربة الشعرية الإنسانية في مجملها».

وأشار إلى أن هذا الاحتفاء يتجلى في ربط جسور التواصل بين «سفراء الشعر» من جهة أولى، وبين الوجه التاريخي «المشرق» لمدينة مكناس من جهة ثانية، وذلك من خلال «انفراد المهرجان بتنظيم قراءات شعرية في الفضاءات التاريخية لمدينتي وليلي (مدينة تاريخية بالمغرب بناها الرومان) ومكناس». وقال البرطيع: إن هذه الدورة ستعرف مشاركة «عدد من الشعراء المتميزين، الذين ينتمون لثقافات مختلفة، ويمثلون تجارب شعرية متنوعة». واعتبرت مشاركة فلسطين في هذه الدورة، دليلا على تضامن الشعب المغربي مع القضية الفلسطينية.

وأكد، أن القضية الفلسطينية «حاضرة في وجدان المغاربة» من خلال التاريخ المشترك للبلدين.

وذكر أن هذه الدورة ستعرف مشاركة الشاعر الكولومبي، خوان مانويل روكا، المرشح لجائزة نوبل للآداب لهذا العام.

وضمن المهرجان، سيلتقي جمهور مدينة مكناس التي تعرف بأسوارها وأبوابها التاريخية، بالفنان التشكيلي، الأمريكي من جنسية مغربية، العبد الإله الناصف، في معرض تشكيلي له، ولأول مرة في المغرب، الذي يحتفي عبر لوحاته بالثقافة المغربية. واعتبر البرطيع، المهرجان مناسبة فنية بامتياز، تمزج بين الشعر والموسيقى والفن التشكيلي من جهة أولى، وبين الفن المعماري التاريخي من جهة ثانية.

وتستضيف هذه الدورة، شعراء من دول بينها فلسطين، وتونس، ومصر، إضافة إلى فرنسا، وألمانيا، والصين.