04042018_010710_0
04042018_010710_0
آخر الأخبار

بدء موسم الورد في الجبل الأخضر

04 أبريل 2018
04 أبريل 2018

استقبل الجبل الأخضر موسم الورود الذي تتفتح فيه براعم الزهور بزيادة في الإقبال السياحي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وذلك دلالة على نجاح عمليات الترويج خاصة في دول مجلس التعاون والدول الأوروبية.

وتشير احصاءات عام 2017 إلى أن الجبل الأخضر استقبل خلال شهور مارس وأبريل ومايو 34 ألفا و559 زائرا كما أن عدد زوار الجبل الأخضر سجل قفزة نوعية بنهاية العام 2017 إذ بلغ نحو 233 ألفا و12 زائرا بارتفاع نسبته 43.4% مقارنة بعام 2016 الذي بلغ عدد الزوار فيه 162 ألفا و499 زائرا.

وقال حمود بن خالد بن صالح القمشوعي مدير إدارة السياحة بمحافظة الداخلية إن الجبل الأخضر يشتهر بمقومات سياحية عديدة يأتي في مقدمتها المناخ الاستثنائي حيث تعتدل درجات الحرارة في فصل الصيف وتنخفض إلى ما دون الصفر في بعض المواسم الشتوية، وهذا بدوره يساهم في خلق بيئة ملائمة لتعدد المنتجات الزراعية وزيادة محصولها.

وأضاف إن من اهم الاشجار التي يحرص أبناء الجبل الاخضر على زراعتها هي اشجار الورد التي ارتبطت هي الاخرى بالجبل الاخضر لما تتميز به من جودة ووفرة، حيث اصبحت صناعة ماء الورد مهنة يمتهنها الكثير من ابناء الجبل الاخضر لما تشكله من عائد مادي لهم.

بالتالي أصبح هذا الموسم من المقومات السياحية التي يحرص زوار الجبل الاخضر على الاطلاع عليها والتعرف عن قرب على الية تصنيع ماء الورد بشقية التقليدي والحديث.

وقال إن موسم قطف الورد في الجبل الأخضر يشكل نقطة جذب ولا يختلف موسم عن اخر، حيث ان زوار الجبل الاخضر حسب الاحصائيات السنوية في تزايد مستمر وهذا يعزى لما يتميز به الجبل الاخضر من مقومات فريدة ومميزة يأتي في مقدمتها المواسم الزراعية التي يدخل من ضمنها موسم قطف الورد في الجبل الاخضر.

وحول البرامج التي يمكن توفيرها للسائح خلال موسم الورد قال القمشوعي إن للسائح فرصة في التجول في بعض المسارات الزراعية التي تتخلل قرى الجبل الاخضر، بالتالي تتاح الفرصة له للاطلاع على اشجار الورد ومشاهدة الاهالي وهم يقومون في الصباح الباكر بقطف الورد، كما ان هنالك بعض المصانع التقليدية التي يمكن للسائح وبعد التنسيق مع مالكيها الاطلاع عليها ومشاهدة الطريقة القديمة التي تستخدم في صناعة تقطير ماء الورد.