عمان اليوم

ملتقى بظفار يناقش الخصائص النفسية والاجتماعية للفتيات وأساليب التربية

02 أبريل 2018
02 أبريل 2018

متابعة -أنوار المعشني -

نظمت مدرسة منبع الحكمة للتعليم الأساسي بصلالة بالتعاون مع المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية وجمعية المرأة العمانية المتمثلة بفريق «الساعيات إلى الخير التطوعي» ملتقى «إكليل الورد» الذي يستمر حتى الخامس من الشهر الجاري ويهدف عبر فعالياته المتنوعة التي تهتم بشؤون الفتيات الخاصة والعامة إلى غرس الأخلاق الحميدة والحفاظ على بنية المجتمع وقيمته في ظل التطور التقني، وإبراز المواهب عبر النشاطات والمحاضرات المتنوعة التي يقدمها نخبة من المتخصصين في المجالات الاجتماعية، الفنية، التقنية والدينية التي تستهدف الفتيات من سن 11 -18 عبر إشراكهن في حلقات العمل التعليمية والفقرات الحوارية والجلسات النقاشية والمسابقات اليومية.

افتتح الملتقى فعالياته بمحاضرة عن الخصائص النفسية والاجتماعية وأساليب التربية قدمها عبدالسلام الشنفري باحث واستشاري في العلوم النفسية والسلوكية، وفي إشارة إلى أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات قالت آمنة العوادية مديرة دائرة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار في كلمة لها: إن ملتقى إكليل الورد يتضمن مجموعة من الأفكار الرائعة ذات الأهمية التي يجب علينا أن نغرسها في نفوس الجيل الصاعد، ليتعرف على تراث هذا الوطن المعطاء وأيضاً ليتعلم التوازن في العصر التكنولوجي والانفتاح المعلوماتي بطريقة لا تطغي على قيمه ولا هويته العمانية».

كذلك أشارت بسمة العمرية مديرة مدرسة ناشب إلى التنوع في عرض الملتقى للمواضيع الحديثة ذات الأهمية للمجتمع قائلة: «الاستفادة كانت كبيرة من هذا الملتقى، خصوصاً بالجهود المشتركة بين الجهات المشاركة المتنوعة التي أتاحت الفرصة لتبادل الأفكار ووجهات النظر» شارك في الملتقى عدد من رائدات الأعمال وعضوات في فريق الساعيات إلى الخير التطوعي الذي سبق وان أقام عددا من اللقاءات التوعوية والملتقيات السنوية كملتقى الطفل والملتقى الصيفي لجمهوره من أبناء المحافظة والتي يسعى من خلالها إلى بناء الشخصية والتوعية الدينية وتنشئة الأبناء. وسيقدم الملتقى خلال الأيام القادمة العديد من الفعاليات والأنشطة التي تساهم في التوعية عن تراث وثقافة السلطنة في الماضي والحاضر عن طريق استعراض التغيرات الحاصلة في زمن التطور التكنولوجي وفقرات لتنمية المهارات والقدرات لدى المشاركين.