1295300
1295300
الرياضية

كشافة شمال الباطنة جاهزة للتقييم بمسابقة التفوق

02 أبريل 2018
02 أبريل 2018

190 وحدة تضم 5782 فتى وفتاة من مختلف المراحل -

صحار - سيف المعمري -

أكملت 190 وحدة كشفية وإرشادية بمحافظة شمال الباطنة جاهزيتها لتقييم مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم.

وقال الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام بتعليمية شمال الباطنة حول جاهزية الوحدات الكشفية والإرشادية بمحافظة شمال الباطنة : يبلغ عدد الوحدات الكشفية والإرشادية المسجلة بها خلال هذا العام 2017/‏‏‏ 2018 م ( 190) وحدة كما يبلغ عدد المنتسبين ( 5782) فتى وفتاة من جميع المراحل الكشفية والإرشادية.

وأشار المدير العام لتعليمية شمال الباطنة إلى أن مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم تهدف إلى غرس الولاء لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله - والانتماء لهذا الوطن وترسيخ القيم النبيلة والاتجاهات التربوية السليمة في نفوس النشء إلى جانب تنمية روح المبادرة لدى المفوضيات والوحدات الكشفية والإرشادية وإتاحة الفرصة لها، هذا إضافة إلى توجيه الطاقات الحيوية للفتية والفتيات في إطار من العمل الجاد والحركة الإيجابية لتنمية قيمهم الروحية وقدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية.

وأضاف الحراصي: أن النشاط الكشفي والإرشادي بالمحافظة يسير جنبا إلى جنب مع باقي الأنشطة وذلك لأهميتها ولما لها من أهداف سامية تساعد في خلق مواطن صالح متسلح بالقيم ومعتمد على نفسه وقادر على أن يخدم وطنه بتميز ولديه من البرامج ما يجعلنا جميعا نستفيد ونستمتع بها. كما أن الحركة الكشفية والإرشادية لها مناهجها وبرامجها وهي  تدخل في صميم العملية التربوية والتعليمية ذلك أن أبناءنا يتعلمون في فصولهم ومن ثم يخرجون إلى حياة الخلاء ليترجموا ما تعلموه إلى واقع عملي وملموس . لذلك عملنا على تجويد العمل وتسخير القدرات والخبرات، وتهيئة الأجواء الملائمة لممارسة الأنشطة المتعددة التــي تلبي رغباتهم واحتياجاتهم بحيث يكون العون والدعم على صقل الإبداع والموهبة لديهم، مضيفا: إن المحافظة تولي اهتماما كبيرا بالنشاط الكشفي والإرشادي وتدرك إسهامه في تقوية وصقل شخصية الطالب الذي يعد محور العملية التعليمية وأساسها كما أنها تزخر بقيادات كشفية وإرشادية حاصلة على مؤهلات عالية في التأهيل القيادي .

وقال: إن المسابقة أسهمت في تحقيق فكرة الاندماج في المجتمع من خلال أنشطة خدمة وتنمية المجتمع والمحافظة على البيئة التي نفذتها الوحدات من خلال المسابقة هذا بالإضافة إلى ربط الكشافة والمرشدات بحركة الحياة من حولهم عن طريق التعامل والتفاعل الإيجابي مع المؤسسات والجهات ذات العلاقة .

وحدثنا أحمد بن مبارك البادري رئيس اللجنة المحلية لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي وقال: إن محافظة شمال الباطنة كإحدى مديريات التربية في السلطنة تعمل ضمن الخطة التي تضعها وزارة التربية والتعليم والتي من خلالها تقوم اللجنة المحلية وقسم الكشافة والمرشدات بتنفيذ برامجها جاهدين على نشر هذه الحركة وعلى غرس المبادئ السامية التي تتحقق من خلال الانتماء والانخراط في هذه الحركة.

وأضاف البادري: إن الحركة الكشفية مظلة لجميع الأنشطة التربوية والمواد الدراسية إذ إنها جمعت كافة الأنشطة المدرسية وذلك من خلال شارات الهوايات إذا أن هناك شروطا ومتطلبات يجب أن يؤديها الفتى والفتاة للحصول على الشارات وتلك الشروط جمعت العديد من الأنشطة والبرامج والتي يجب على الفتى تحقيقها لكي يجتاز تلك الشارات وذلك بدوره ينشط فكره بالبحث والاستقصاء وجمع المعلومات والممارسات العملية.

وأشار حسن بن خلفان آل عبدالسلام رئيس قسم الكشافة إلى انه تم العمل على تنفيذ برامج وأنشطة وفق الخطط التي تم وضعها من قبل اللجنة المحلية وقسم الكشافة والمرشدات والتي عملنا على مراعاة كافة المقومات والمنطلقات التي تقوم على قاعدة من الشمول والاعتبار لكافة البنى التربوية بمدلولها الحديث والمجالات الكشفية والإرشادية والتقاليد والمهارات الكشفية المختلفة مما جعل العمل مسؤولية مشتركة بين الجميع مع الحرص على استكشاف معالم التجديد في شتى الآفاق والميادين .

وأضاف: أن المجالات الكشفية تجمع العديد من الأنشطة وهذا يبين فاعليتها وقدرتها على تبادل المعطيات وتسهيل المداخلات بين جوانب العملية التربوية باعتبارها حلقة وصل تؤلف بين هذه المنافذ والمناشط وحسن ربطها بالمنهاج المقرر لتحقيق التكامل المطلوب بين حلقات المنظومة التربوية دون أن تكون بديلا ينوب مناب هذه الأنشطة أو يلغيها .

وقال المشرف الكشفي سعيد بن سالم الشحي : إن هدفنا وغايتنا كبيران في إبراز النشاط الكشفي حيث نعمل على نشر الفكر الكشفي والإرشادي إلى جميع أفراد المجتمع وذلك من خلال مجالس الإباء والأمهات بالمحافظة والعمل على تنفيذ برامجنا وأنشطتنا بمشاركة المجتمع ودعوة الإباء والأمهات للمشاركة في التخطيط والتنفيذ في البرامج التي يتم تنفيذها بالمحافظة لخلق شراكة مع المجتمع للتعرف على النشاط الكشفي والإرشادي وأهميته للفتية.

وأوضح الشحي: أن المسابقة نابعة من صلب المنهج حيث لم تأت إلا لخدمته وتحقيق أهدافه فساعدت على غرس قيم التعاون وتحمل المسؤولية والصبر وكيفية التعامل مع الحياة الخلوية وتهذيب النفس وتزكيتها وتنشئة جيل مبدع وقادر على مواكبة التطورات وتحمل المسؤوليات وهو ما تسعى إليه الحركة الكشفية والإرشادية.

وحدثتنا ثريا بنت سعيد المعمرية مشرفة النشاط الإرشادي وقالت: إن المسابقة تعمل على إثارة دوافع الفرق للتنافس الشريف كما أنها وسيلة من وسائل العلاقات العامة المؤثرة في المجتمع المحلي والبيئة المحيطة بالفرقة لذلك تحرص المديرية على تنفيذ مسابقة محلية لقياس مدى تقدم الوحدات الكشفية والإرشادية في عملية انجاز محاور وأهداف المسابقة وهذا بدوره يخلق تنافسا وإبداعا من قبل الوحدات في إظهار تلك المحاور بصورة عملية مما يسهل علينا التعرف على المجيدين من الفتية والفتيات واختيارهم للمشاركات المركزية والخارجية.

وعن المناهج الكشفية أشار المشرف الكشفي سلمان بن علي البحراني قائلا: التربية الكشفية تربية متكاملة تخدم الإنسان في عقيدته وسلوكه وطباعة ومن ثم وجب علينا أن نفهم الحركة الكشفية فهما صحيحا ولا سيما أن العالم اليوم يحتاج إلى خدمات الحركة الكشفية والإرشادية في ظل المدنية التي نعيشها.

وأضاف المشرف الكشفي حمد بن خميس البحراني عن الخطة الكشفية قائلا: إننا نسعى دائما إلى تنويع الأنشطة الكشفية والإرشادية ونراعي في إعدادها إدراج جميع مجالات الحركة الكشفية والإرشادية الدينية، والوطنية، والكشفية، والرياضية والبرامج العلمية والعقلية والمتمثلة في المسابقات والابتكارات العلمية هذا بالإضافة إلى الفنون والمهارات الكشفية والإرشادية والمهارات اليدوية والتدريب المهني والأنشطة العلمية والهوايات وأنشطة الخدمة العامة وبرامج الرحلات والزيارات الترفيهية والعلمية والأنشطة المتنوعة، وأشار البحراني إلى أن الخطة العامة للقسم تشتمل على محورين المحور الأول يتعلق بتنمية القيادات الكشفية والإرشادية وإدارات المدارس وعلى دورات تدريبية ومشاغل تدريبية وورش عمل وبيان عملي للمهارات والفنون الكشفية والإرشادية. أما المحور الثاني فانه يختص بتنمية الفتية والفتيات  وذلك من خلال إقامة الدورات التدريبية مثل دورة العرفاء ورئيسات الطلائع ومخيمات نهاية الأسبوع وبرامج المهارات والفنون الكشفية والإرشادية، كما عملنا على إدخال الأنشطة المتطورة التــي تساير العصر وتلبي حاجة المجتمع وخاصة الأنشطة العلمية ومشاريع التنمية والبيئة بالإضافة إلى الأنشطة المتعلقة بتثقيف الأقران .

وأضاف أن القسم يحرص على إشراك المجتمع في أنشطتنا وبرامجنا حيث إن معظم تلك البرامج والأنشطة يتم تنفيذها في الحدائق العامة المنتشرة في ولايات المحافظة.

وعن دور الحركة الكشفية والإرشادية في المجتمع المحلي حدثنا المشرف الكشفي خميس بن سرور البلوشي فقال : إن سر الحركة الكشفية واستمرارها وتطورها يكمن في مرونتها وقابلية قياداتها للتأقلم وأداء دورها بالأسلوب التربوي الذي تحقق به خدمة وتنمية المجتمع ولذلك نجحت الحركة في تحقيق رسالتها لأنها كانت عملا تطوعيا وأقبل عليها الشباب لينضموا لعضويتها ووجدوا فيها ما يشبع احتياجاتهم فاقبلوا على ممارسة أنشطتها التربوية الهادفة التــي تساعدهم على تنمية أنفسهم وتطوير شخصيتهم ليصبحوا مواطنين صالحين.