آخر الأخبار

ملتقى الإعاقة الخليجي يوصي بإصدار دليل إرشادي سياحي إلكتروني مسهل لذوي الإعاقة

31 مارس 2018
31 مارس 2018

رفع درجة الوعي والمعرفة والمهارة لدى العاملين في السياحة -

تغطية - بشير الريامي -

أوصى الملتقى الخليجي 18 للإعاقة بإصدار دليل إرشادي سياحي إلكتروني يسهل على الأشخاص ذوي الإعاقة الوصول لأماكن السياحة الطبيعية بكل سهولة ويسر ويتناول كل ما يتعلق بالخدمات في مجال السفر والتنقل والفندقة والمرشدين السياحيين، كما أوصى في اختتام أعماله أمس الأول بأعداد مجلد آيزو كمرجع لخدمات السياحة لذوي الإعاقة (تصميم - تنفيذ - تشغيل - تقييم) واعتماد شهادة تميز لأفضل مرفق أو ناقل سياحي، وعلى الجمعية الخليجية للإعاقة من خلال مكاتبها التنفيذية تفعيل تبادل الخبرات المتصلة بتسهيل السياحة لذوي الإعاقة والوصول الشامل لمختلف أنواع الإعاقة، ورفع درجة الوعي والمعرفة والمهارة لدى العاملين في قطاع السياحة من خلال إشراكهم في دورات تأهيلية تقوم بها الجمعيات العاملة في مجال ذوي الإعاقة من أجل تطوير خدماتهم وطريقة تعاملهم مع ذوي الإعاقة، وإقامة شراكات واتفاقيات بين جمعيات ذوي الإعاقة العاملة والشركات المتخصصة لتطوير التكنولوجيا المساندة لذوي الإعاقة في مجال السياحة.

وتكوين شراكات مع مختلف الاتحادات العربية والدولية المتخصصة في مجال سياحة ذوي الإعاقة لتمكين الوصول الشامل وتوفير جميع احتياجات ذوي الإعاقة في مجال السياحة.

رعى حفل ختام الملتقى سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية وبحضور بعض المسؤولين والمعنيين وضيوف الملتقى من الدول الخليجية الشقيقة. الملتقى استضافته السلطنة ممثلة في الجمعية العمانية للإعاقة السمعية وبالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقات في فندق جراند ميلينيوم مسقط في الفترة من 26 الى 29 من مارس الحالي تحت شعار سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة بين الواقع والمستقبل وبمشاركة رائعة ومتميزة من دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية وحضور أكثر من 250 مشاركا من داخل السلطنة وخارجها.

أوراق عمل اليوم الأخير

وقد شهد اليوم الأخير تقديم مجموعة من أوراق العمل تضمنت الجلسة الأولى بعنوان تأسيس مشروع سياحي للأشخاص ذوي الإعاقة والمسؤولية الاجتماعية تقدم من خلالها أولى أوراق عمل هذه الجلسة بعنوان كيف يؤسس الأشخاص ذوو الإعاقة مشروعا سياحيا ؟ قدمها سليمان الكليبي من السلطنة حيث قدم من خلال ورقته شرحا في كيفية تأسيس شركة في مجال تنظيم الرحلات السياحية والعقبات التي تواجه تأسيس شركة سياحية وكيفية التغلب على هذه التحديات وفي الورقة الثانية التي حملت عنوان الشركات السياحية وخدماتها لذوي الإعاقة قدمها سعيد الرحبي من السلطنة تطرق من خلالها عن المسؤولية الاجتماعية للشركات السياحية وأهمية رعايتها لذوي الإعاقة في الجانب المالي المقدم نظير الخدمات السياحية.

وقدم الدكتور المنجي بن حموده من الجمهورية التونسية ورقة عمله الأخيرة في هذه الجلسة والتي حملت عنوان نموذج الاتحاد الدولي للسياحة والإدماج والترويح لذوي الإعاقة العقلية من خلالها عرض هذه التجربة الدولية الأوروبية وما تمثله من نجاح في هذا الإطار.

وفي الجلسة الثانية تم عرض نماذج من نجوم التحدي يمثلون إعاقات مختلفة وهم خالد العامري وموزه الغافرية وحمد العامري وتحدثوا فيها عن تجربتهم الشخصية وتحديهم للإعاقة. وقد تم تخصيص آخر نصف ساعة للمتحدثين من الجمعية العمانية للتوحد بسلطنة عمان وجمعية متلازمة داون بدولة الكويت والمخترع العماني هلال السيابي للحديث عن تجاربهم كل في مجاله. وتم تكريم المشاركين والداعمين للملتقى إعلانا بختام الملتقى في دورته الثامنة عشرة والذي احتضنته السلطنة هذا العام.

وقد شهد اليومان الماضيان تنظيم برنامج سياحي للمشاركين في الملتقى تضمن جولة سياحية في محافظة مسقط وجنوب الباطنة تعرف من خلالها ضيوف الملتقى والمشاركون فيه على الجوانب السياحية الكثيرة والمميزة التي تزخر بها السلطنة وكانت أولى الجولات في محافظة مسقط بالمتحف الوطني الذي يعتبر كنزا وطنيا بما يضمه من العديد من المعروضات والتحف النادرة والمعلومات الكثيرة والذي من خلاله تعرف الجميع على تاريخ عمان العريق الضارب في الجذور ثم انتقل الجميع الى قصر العلم ومنه الى سوق مطرح في جولة تعرفوا من خلالها على هذا المعلم السياحي واستمتعوا بعبق الماضي العريق في أسواقه الجميلة وكانت آخر الجولات السياحية في محافظة جنوب الباطنة من خلال زيارتهم عين الثوارة وجولة في ولاية نخل ثم بيت الغشام والمشاركة في أمسية ثقافية في بيت الغشام بولاية وادي المعاول وافتتاح المعرض الفني للصم والذي ضم العديد من الأعمال الفنية والرسومات الرائعة.