الرياضية

أوراق عـمل فـي افـتتاح مـؤتمر «رياضــات الفــروســـية فـي عُـــمان»

27 مارس 2018
27 مارس 2018

نظمت جامعة السلطان قابوس صباح أمس «مؤتمر رياضات الفروسية في عُمان» الذي تنظمه جماعة خيالة الجامعة، تحت رعاية سعادة الدكتور حماد بن حمد الغافري مستشار بوزارة الخدمة المدنية وذلك بفندق كراون بلازا في مدينة العرفان بالقرب من مركز عمان الدولي للمعارض.

وألقى في حفل الافتتاح المكرم الدكتور راشد بن عبدالله اليحيائي عميد كلية العلوم الزراعية والبحرية عضو مجلس الدولة كلمة المؤتمر فقال: «خيّالة جامعة السلطان قابوس إحدى أهم الجماعات الطلابية في الجامعة ليس فقط لأنها امتداد للجوانب التدريسية والبحثية التي يقوم بها المختصون في علوم الخيل، ولكنها تأصيل للأهمية التاريخية والثقافية لرياضة الفروسية في السلطنة وربط المنهج الأكاديمي بالتجربة العملية ومفردات التراث ممثلة في الخيل، وذلك سعيا لغرس قيم المواطنة الصالحة في نفوس الشباب والاعتزاز بالخيل والفروسية، وتفتخر كلية العلوم الزراعية والبحرية باحتضانها لخيّالة الجامعة وتسخير كافة الإمكانات لتعزيز أنشطتها والخبرات العلمية التي تمتلكها لنشر الوعي بأهمية رياضة الخيل والأخذ بيد هذه الجماعة نحو الاهتمام بها كون الأعضاء من الطلاب الذين ينتسبون لمختلف كليات ووحدات الجامعة بمختلف مراحلهم العمرية والدراسية وجعلهم قادرين بجدارة على خوض غمار المنافسات الوطنية والدولية.

وقد شهدت خيّالة الجامعة نجاحات متوالية منذ تأسيسها وحتى اليوم وهو دليل على الدور الريادي الذي تقوم به الخيّالة في تعزيز مهارات وقدرات أعضائها من الجنسين».

بدأت الجلسة الأولى مع ورقة عمل قدمها جوستن بلاكبورن سكرتير نادي سباق الخيل السلطاني عن «دور ووظيفة نادي سباق الخيل السلطاني» وتطرق إلى الإحصائيات التي تتعلق بنادي السباق وقد وصلت إلى واحد وعشرين يوما مرحلة السباق في سنة كما وصل عدد المدربين في السلطنة إلى (80) مدربا وهناك (60) فارسا مسجلون في النادي السابق، وعدد خيول السباق في السلطنة تصل إلى (800) حصان منها (590) عربية و(210) أجنبية. فيما قدم المهندس عمار بن ياسر الرواحي من الخيالة السلطانية ورقة عمل حول المبادئ الرئيسية في تغذية الخيل وتصنيف الخيول وتكيف الخيول على التربية والرعاية الإنسانية على خلاف حياة البراري، وكيفية رعيها، وتطرق الرواحي إلى دور التغذية بشكل كامل، والخصائص والمواصفات الغذائية. وكيفية إعداد الغذاء وتقديمه للخيل.

قدم خليفة النابودة مالك إسطبلات العوير والبحائص من دولة الإمارات العربية ورقة عمل عن «كيف ننتج حصانا في منطقة الخليج العربي؟».

وقدم المهندس حمدان بن هلال السنيدي أخصائي تغذية الخيل ورقة عمل عن «المكملات الغذائية وخصائص غذاء خيول المسابقات الرياضية» وتحدث فيها عن الأملاح المعدنية والبروتين وأنواع الكربوهيدرات وماهية الفيتامينات المطلوبة لتغذية الخيول، مؤكدا على أهمية اللياقة وقواعد التدريب العامة للخيول، كما تضمنت الجلسة الثانية مجموعة أخرى من أوراق العمل وبدأت مع ورقة عمل المدرب سلطان بن حمود الطوقي من المركز الأولمبي للفروسية الذي تحدث عن «قفز الحواجز»، وهناك ورقة عمل عن «جمال الخيول» للمدرب فرانك سيبوس من الخيالة السلطانية، بالإضافة إلى ورقة عمل «المشاكل الصحية والإصابات في الخيل الرياضية» وقدمها الدكتور أحمد بن صالح الأنصاري من كلية العلوم الزراعية والبحرية في جامعة السلطان قابوس، واشتملت على عدة محاور عن الجهد البدني في الخيل الرياضية، وأجهزة جسم الخيل وتأثير الرياضة والتمرين، وبعض المشاكل الصحية والإصابات وكيفية تجنبها وطرق علاجها. تلتها ورقة عن «تاريخ رياضة أدب الخيل -الدريساج- وأهميتها» قدمها ماجد بن حمد الحسني من الاتحاد العماني للفروسية، والورقة الأخيرة في هذه الجلسة تتحدث عن «تجربة عائشة الفقاعي في عالم الفروسية» قدمتها الطالبة عائشة بنت علي الفقاعي رئيسة جماعة الشعر والخيل والأدب في جامعة الشيخ زايد. واختتمت هذه الجلسة مع ورقة عمل بعنوان «توليد خيول السباق» قدمها العميد أول عبدالرزاق بن عبدالقادر الشهورزي قائد الخيالة السلطانية.