افتتاح مجلس الرسيس العام بإزكي بتكلفة 200 ألف ريال

إزكي - سيف بن علي المحروقي -

احتفل بولاية إزكي بافتتاح المجلس العام لأهالي قرية الرسيس تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار بوزارة التربية والتعليم.

وجاء المشروع تأكيدًا للتعاون والترابط القائم بين أهالي القرية وللمحافظة على التقاليد والموروثات التي اكتسبوهـا من الآباء والأجداد الذين كانوا يجتمعون في مناسباتهم الاجتماعية في مثل تلك المجالس أو السبل، وتم اختيار الموقع المتميز للمجلس الذي روعي في بنائه وتشييده المحافظة على النمط المعماري العماني والاستفادة من المستجدات الحديثة في العمارة.

وأقيم المشروع بمساهمة من أهالي القرية وبتمويل جزئي من شركة تنمية نفط عمان حيث بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع (200) ألف ريال عماني كما بلغت مساحة الأرض التي شيد عليها (1800) متر مربع وبلغت مساحة البناء الكلية (900) متر مربع بالإضافة إلى المرافق التابعة له والمكونة من قاعة خاصة لتقديم الخدمات والتحضير ودورات المياه والمغاسل، وتم تجهيز المجلس بأجهزة تكييف وكاميرات مراقبة وأجهزة الصوت المتطورة ونظام عرض إلكتروني، وتمت تهيئته بمداخل لذوي الإعاقة وبوابة إلكترونية وتوفر أجهزة الأمن والسلامة وأكثر من 300 مقعد للجلوس وسفلتة المواقف الخارجية الخاصة للمجلس.

وأكد الدكتور خميس بن سعود التوبي في كلمة نيابة عن أهالي القرية على أهمية التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع وقال: إن بناء المجتمع لا يكون إلا بسواعده الشابة، كما تحدث عن الجهود التي بذلها أهل القرية في سبيل إنشاء هذا المجلس الذي يعد بمثابة مكان يجمعهم في مختلف المناسبات الاجتماعية والثقافية والدينية ولإقامة الندوات والمحاضرات وغيرها من الفعاليات التي تخدم أهالي القرية على وجه الخصوص وأهالي الولاية بشكل عام، وأعرب عن الشكر الجزيل لكل من ساهم في بناء هذا الصرح، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أعزه الله - وأن يمد جلالته بالصحة والعافية والعمر المديد وأن يكلل طريقه إلى الخير بالتوفيق والسداد.

وألقى الشاعر سعود بن يعقوب التوبي قصيدة شعرية، بعدها تم تقديم عرض مرئي عن مراحل إنشاء المشروع والأنشطة والفعاليات التي تبناها أهالي القرية خلال الفترة الماضية وعرض للبرامج المقبلة، كما تم تكريم شركة تنمية نفط عمان والأفراد الداعمين للمشروع. حضر الاحتفال أصحاب السعادة عضوا مجلس الشورى ممثلا ولاية إزكي وبعض من مديري المؤسسات الحكومية والخاصة والمشايخ والرشداء وأعيان الولاية والمدعوين وأهالي القرية.