تكريم الفائزين في مسابقة كتاب «حقائق للحياة» بمعهد العلوم الصحية

البحوث تميزت بالتنوع بين الأسلوب التقريري والميداني -

تم تكريم الفائزين في مسابقة كتاب «حقائق للحياة» وذلك بمعهد العلوم الصحية في الوطية تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية وبحضور عدد من المسؤولين بوزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم.

وحصلت الطالبة صفا بنت خليفة الغيثية من مدرسة سيح العافية للتعليم الأساسي من محافظة شمال الشرقية على المركز الأول على مستوى السلطنة والطالبة رحاب بنت حارب الغافرية من مدرسة سودة أم المؤمنين للتعليم الأساسي من محافظة الظاهرة في المركز الثاني، والطالبة جود بنت محمد اليافعية من مدرسة الرستاق للتعليم الأساسي بمحافظة جنوب الباطنة في المركز الثالث، والطالب أحمد بن محمد الغيثي من مدرسة صحار للتعليم الأساسي من محافظة شمال الباطنة في المركز الرابع.

ورحب الدكتور سعيد بن حارب اللمكي مدير عام الرعاية الصحية الأولية بالحضور نيابة عن أعضاء اللجنة المركزية المشتركة وهنأ جميع الفائزين في المسابقة من طلبة وأولياء أمورهم وإدارات مدارس ومعلمين وأطباء وممرضين وقال: تعتبر الصحة المدرسية همزة وصل لتعزيز صحة المجتمع من خلال تعزيز صحة طلبة المدارس وذلك من خلال تقديم وتوفير خدمات صحة مدرسية شاملة.

ويعتبر كتاب «حقائق للحياة» الذي تصدره وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة اليونسيف ثمرة عمل متواصل وجهدا شاقا، وهو بحق خطوة رائدة ومدروسة نحو تزويد آباء وأمهات الغد بالمعلومات الصحية السليمة والتي تغطي احتياجاتهم البدنية والنفسية والاجتماعية، مما يساعد على تنمية الاتجاهات الإيجابية لديهم نحو الصحة العامة والصحة الشخصية وكل ما يرتبط بهما، فلا يترك الطالب دون أن يكون ملماً بالوسائل الحديثة كحماية نفسه وأسرته، كذلك إن مشاركة الطلبة في المسابقة الخاصة بالكتاب لهي فرصة عظيمة لجميع الطلبة لتدريبهم على كيفية البحث عن المعرفة والمعلومة من كافة المصادر والتعمق فيها، واستخدام الأسلوب العلمي في التعامل مع المشكلة الصحية، والذي سيعود بالنفع عليهم في دراساتهم المتقدمة وحياتهم العملية.

وبلغ عدد البحوث المقدمة للعام الدراسي 2015/‏‏2016م حوالي 16879 بحثاً بنسبة 38% من إجمالي طلبة الصف العاشر، وتميزت البحوث هذا العام بالتنوع بين الأسلوب التقريري والأسلوب الميداني وتميزت بحسن الإعداد والإبداع وحرص الطلبة على الاستفادة من مختلف المراجع كذلك حرصهم على اختيار أكثر المواضيع أهمية.