المنوعات

مبتعثو إيرلندا يصدرون العدد الأول من مجلة «مرسال» الإلكترونية

20 مارس 2018
20 مارس 2018

تعنى بنشر إبداعات الطلبة العمانيين الدارسين بالخارج -

كتب- محمد الصبحي -

أصدرت جمعية الطلبة العمانيين في إيرلندا العدد الأول من مجلتها الإلكترونية « مرسال» والتي تعنى بنشر إبداعات الطلبة العمانيين الدارسين خارج السلطنة بمختلف دول العالم ويتوزع محتوى المجلة على ستة أبواب رئيسية تشمل مختلف صنوف الكتابة الأدبية إلى جانب تخصيص مساحة لمواهب الطلبة المهتمين بمجالات الرسم والتصوير والخط العربي.

وحول المجلة وأهدافها قال محمد بن خليفة بن محمد الخضوري طالب بكالوريوس هندسة الكمبيوتر والاتصالات بجامعة دبلن للتكنولوجيا رئيس جمعية الطلبة العمانيين في إيرلندا، والمشرف العام على المجلة: مرسال هي مجلة من إصدار جمعية الطلبة العمانيين بإيرلندا، تصدر كل شهرين وتحديدا في الـ 24 من الشهر، و بجهود ومشاركات طلابية شابة بحتة بما في ذلك التصميم واختيار المشاركات والتحرير والتنسيق وإدارة المحتوى، تستقبل المجلة المشاركات من جميع الطلبة العمانيين الدارسين حول العالم، وهي أول مجلة إلكترونية عمانية تختص بعرض مواهب وإبداعات الطالب العماني الدارس حول العالم دون حصرها في دولة بعينها.

ويرجع سبب تسمية المجلة بـ «مرسال» للدلالة على الشخص المبعوث أو المرسول إلى جهة ما؛ وهذا المعنى جاء من كون الطالب العماني المبتعث للدراسة خارج الوطن الغالي، هو بمثابة مبعوث للوطن وسفيره يمثله بأخلاقه وأفعاله وإنجازاته وهويته العمانية الأصيلة.

وما يميز مرسال عن غيرها من المجلات الإلكترونية الطلابية هو ترك الحرية للطالب للمشاركة بأي من اللغتين العربية أو الإنجليزية.

ويضيف الخضوري: أكبر تحد واجه فريق مرسال هو فرز المشاركات العديدة التي وردت للفريق، والحرص الشديد من فريقها على اختيار مواضيع تحمل أعلى مستويات الجودة الفنية واللغوية والأدبية.

من جهته أوضح يعقوب بن حمد بن خصيب السعيدي طالب بكالوريوس طب بشري بالكلية الملكية للجراحين - أمين سر جمعية الطلبة العمانيين في إيرلندا ومحرر المجلة: بدأنا ببلورة فكرة المجلة إلى واقع بإعلان تشكيل فريق تحرير المجلة والمكون من 17 عضوا، من أشخاص يمتلكون مواهب واهتمامات تخدم فكرة المجلة؛ لنصل بمحتوى المجلة لأعلى مستوى من الجودة اللغوية والفنية والقيمة في المحتوى.

وأتبع ذلك بمرحلة استقبال وتقييم المشاركات الأدبية لغوياً، وأيضا التأكد من استيفاء الأعمال الفوتوغرافية والتشكيلية ومشاركات الخط العربي لمعايير الجودة والدقة الفنية.

وقبل أن تنتقل المشاركات لمرحلة التنسيق والإخراج الفني، تم تنسيق وتوزيع المشاركات على أبواب المجلة، والتي تشمل (تجربة مبتعث (والذي يعرض إنجازا أو تجربة متميزة لأحد الطلبة المبتعثين، و(ضيف مرسال) وهو حوار مع شخصية عامة، و(رواق الأدب والفكر) وهي مساحة لعرض المشاركات الأدبية بكافة صنوفها من مقال وشعر وخاطرة وقصة قصيرة، و(مكتبة مرسال) تعنى بترشيح وتقييم مجموعة كتب، وباب (الفن السابع) حديث عن الأفلام الأكثر رواجا ومشاهدة على الساحة العربية والأجنبية.

في حين يستعرض باب (تحقيق العدد) ظاهرة أو مشكلة ويستقصي آراء وانطباعات الطلبة حولها. كما تتخلل صفحات المجلة المشاركات البصرية للطلبة من فنون الرسم والتصوير والخط العربي. حرصنا على التنوع في مواضيع المجلة بين صنوف الأدب والفن والقضايا الطلابية، لتعكس تنوع مواهب واهتمامات الطلبة المبتعثين.وندعو جميع الطلبة العمانيين الدارسين خارج السلطنة لإرسال أعمالهم للمشاركة في أعداد المجلة القادمة عبر البريد الإلكتروني التالي [email protected]

وعن تأثير تجربة العمل في مرسال على الصعيد الشخصي قال يعقوب السعيدي» على المستوى الشخصي أيقنت أن هناك أعمالا رائعة كتبت ولوحات رسمت وصور التقطت، لكنها لم تحظ بفرص الظهور المناسبة، لذا أشعر بأهمية دورنا كفريق عمل في مجلة مرسال في إبراز مواهب شبابنا العماني للقراء والمهتمين والمختصين بمجالات الفنون والأدب والثقافة.

فمرسال وجدت لكافة القراء المهتمين بالأدب والفنون، ويمكن الاطلاع على المجلة من خلال حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بجمعية الطلبة العمانيين بإيرلندا». وتضيف أمنـية بنت ثابت الحضرمية – طالبة بكالوريوس طب بشـري في معهد ITTralee- مصممة ومخرجة فنية بالمجلة: مجلة مرسال كانت بمثابة فرصة ذهبية لنا كطلبة مبتعثين لاحتضان مواهبنا وتوظيف قدراتنا وطرح تجاربنا وأفكارنا.

كوني مشاركة في تصميم المجلة والإخراج الفني لها، هذه المشاركة عززت لدي روح التحدي، ونمت لدي حس المبادرة والعطاء، فكم هو جميل شعور الفخر بأن تكون جزءًا من إنجاز يترك بصمة في نفوس وحياة الآخرين.

وتضيف الحضرمية: اعتمد فريق الإخراج والتصميم اللون الذهبي واللون الأزرق الداكن كتصميم عام للمجلة، فاللون الذهبي يرمز إلى الندرة، والأزرق لون محبوب يمنح الناظر إليه الشعور بالهدوء والثقة في آن واحد.