العرب والعالم

23 دبلوماسيا روسيا يغادرون لندن في أعقاب الهجوم بغاز الأعصاب

20 مارس 2018
20 مارس 2018

بوتين يستدعي قوات الاحتياط -

موسكو - لندن - (د ب ا - رويترز)- وصلت حافلتان تحملان أرقاما دبلوماسية إلى مقر السفارة الروسية في لندن أمس بعد أن أمرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي 23 دبلوماسيا روسيا بمغادرة البلاد في أعقاب هجوم بغاز للأعصاب من النوع المستخدم في الأغراض العسكرية على أراضيها.

وشاهد مصور رويترز خارج السفارة الروسية في لندن وصول حافلتين. وقال إنه شاهد دبلوماسيين روسا وأطفالا لكنهم لم يغادروا السفارة بعد. وبعد أول استخدام هجومي لغاز الأعصاب على أراض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية أعطت ماي يوم الأربعاء الماضي 23 دبلوماسيا روسيا، قالت إنهم جواسيس يعملون تحت غطاء دبلوماسي، مهلة أسبوعا للمغادرة.

وفي موضوع مختلف أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يقتضي باستدعاء المواطنين الروس الواقعين ضمن قوات الاحتياط في عام 2018، للخضوع للتدريبات العسكرية.

ووفقاً للمرسوم المنشور على بوابة الإنترنت الرسمية للمعلومات القانونية، قرر رئيس الدولة هذا العام، دعوة المواطنين الروس، الواقعين ضمن قوات الاحتياط لاجتياز التدريبات العسكرية في القوات المسلحة وهيئات أجهزة الأمن الاتحادي الروسي، لفترة تصل إلى شهرين،بحسب قناة «روسيا اليوم». ويترتب على استدعاء قوات الاحتياط، عقد التدريبات في الوقت المحدد المتفق عليه مع السلطات التنفيذية، باستثناء استدعاءات التفتيش، التي تحدد مواعيدها وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي. وصدرت تعليمات إلى الحكومة والهيئات التنفيذية للسلطات التنفيذية، لضمان تنفيذ الأنشطة المتعلقة باستدعاء الاحتياط لإجراء التدريبات العسكرية.

ولم يتضح ما اذا هذا الاستدعاء له صلة بقيام روسيا بنشر قوات في قاعدة حميميم الجوية شرقي سورية منذ سبتمبر عام 2015 لدعم القوات الحكومية في البلاد في قتالها ضد التنظيمات المتطرفة.