العرب والعالم

3 قتلى في انفجار سيارة ملغومة بكابول

17 مارس 2018
17 مارس 2018

كابول - (رويترز): قال مسؤولون إن سيارة ملغومة فجرتها حركة طالبان في العاصمة الأفغانية كابول أمس أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة اثنين وذلك في هجوم استهدف فيما يبدو شركة تعاقد أجنبية ووقع رغم تشديد الإجراءات الأمنية في أنحاء المدينة.

وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية: إن كل القتلى والمصابين في الانفجار مدنيون ولا يوجد ضحايا في صفوف المتعاقدين.

وقال شهود: إن عدد القتلى والجرحى أكبر وأكدوا أن الضحايا جميعهم من الناس العاديين الذين كانوا يمارسون حياتهم اليومية.

وقال محمد عثمان وهو شاهد كان قريبا من المنطقة عندما وقع الانفجار وألحق أضرارا بمبانٍ مجاورة «كل من قتلوا كانوا حلاقين أو ملمعي أحذية.

فزعت عندما رأيت جثثهم» وأضاف إنه رأى أربع أو خمس جثث على الأرض.

وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في بيان قالت فيه: إنه استهدف «غزاة أجانب». وأضافت الحركة: إنه أسفر عن تدمير مركبتين أجنبيتين وقتل ما بين ستة وعشرة أشخاص لكنها نفت مقتل أي مدنيين أفغان فيه.

وقال البيان «سننفذ مزيدا من مثل تلك الهجمات».

وعلى الرغم من أن هذا الانفجار يعد صغيرا نسبيا مقارنة بانفجارات أخرى أسقطت عشرات القتلى في الآونة الأخيرة إلا أن استمرار وقوع الهجمات في كابول يقوّض الثقة في حكومة الرئيس أشرف عبدالغني التي يدعمها الغرب.

وقال الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الأربعاء الماضي :كابول هي محور جهدنا الرئيسي، في إشارة للقوى الدولية التي تساعد قوات الأمن والدفاع الأفغانية.

وحولت إجراءات الأمن الإضافية في كابول وسط المدينة لمنطقة محصنة بجدران خرسانية عالية وأسلاك شائكة ونقاط تفتيش للشرطة وتقول قوات الأمن إنها أحبطت تنفيذ العديد من الهجمات.

لكن هجوم أمس يوضح أن الجماعات المتشددة ما زالت قادرة على اجتياز عمليات التفتيش وتنفيذ هجمات في شوارع المدينة.

وعرض عبدالغني إجراء محادثات سلام مع طالبان لكن الحركة لم تبد حتى الآن أي إشارة على قبول العرض.

وتقاتل طالبان لطرد القوات الأجنبية وإعادة فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في أفغانستان.