1279210
1279210
الرياضية

حامـــد القاسـمي ثالثـاً فـي رالـي رأس الخـيمة

17 مارس 2018
17 مارس 2018

حقق المتسابق حامد القاسمي المركز الثالث في رالي رأس الخيمة الجولة الثالثة لبطولة ألأمارات للراليات المحلية ضمن الفئة التجارية «ن» بعد أن أنهى الرالي الذي جرى في إمارة رأس الخيمة بزمن بلغ 48 دقيقة و 2 ثانية و272 جزءا من الألف من الثانية .

وكان الرالي الذي قسم إلى ثلاث مراحل تعاد مرتين بمشاركة حوالي 22 سيارة ودراجة مختلفة من دولة الإمارات والسلطنة ودولة الكويت وبعض الدول الأوروبية والآسيوية قد تمكن فيه الشيح عبدالله القاسمي من الفوز بالمركز الأول وجاء الكويتي مشاري الظفيري في المركز الثاني، وتمكن متسابقنا حامد القاسمي مع مساعده محمد المزروعي من تحقيق المركز الثالث في الفئة التجارية ، حيث جاء الرالي قوياً وشهد منافسة شرسة رغم تفوق الشيخ عبدالله القاسمي في كل المراحل بسبب نوعية السيارة التي شارك بها من نوع فورد فيستا اس 2000 والتي تأتي ضمن الفئة «اس» وتميزت المراحل بكثرة التعرجات والمنحيات والمسارات المفتوحة في بعض الأماكن.

وأنهى المتسابق حامد القاسمي المرحلة الأولى التي جرت في منطقة الحمرانية بزمن بلغ 8 دقائق و46 ثانية متخلفا بفارق بسيط عن أصحاب الصدارة في الفئة المتسابق مشاري الظفيري والشيخ محمد بن عبدالله القاسمي، فيما سجل القاسمي توقيتا بلغ 7 دقائق و3 ثوان في المرحلة الثانية المسماة مرحلة الساعدي، أما ثالث مراحل رالي راس الخيمة فقد تمكن متسابقنا حامد القاسمي على متن سيارة ميتسوبيشي ايفو 8 من تسجيل زمن بلغ 7 دقائق و24 ثانية في مرحلة الختام التي امتدت لمسافة 12 كيلو قبل أن ترجع السيارات المشاركة إلى موقع الصيانة لإجراء الصيانة العاجلة للسيارات بعد وعورة بعض الطرقات ومسارات المراحل.

وبعد فترة الصيانة عادت السيارات المشاركة إلى أجواء المنافسات والتي شهدت بعض الانسحابات لأسباب مختلفة منها أعطال في المحركات وكذلك كسر في بعض قطع السيارات من قوة واشتداد المنافسة وواصل القاسمي المنافسة بحذر كون السيارة قد عانت من قبل من بعض المشاكل في المحرك بعد أن فقد 3 محركات من خلال 3 راليات متتالية في السلطنة ودولة الإمارات، لذلك انتهج القاسمي سياسة عدم الضغط على السيارة بغية الوصول إلى خط النهاية ومحاولة تسجيل زمن يؤهله للوصول إلى منصات التتويج لينهي السباق في المركز الثالث بالفئة وهو مركز جيد مع الإمكانيات المتوفرة لديه.

وكانت الجولة قد شهدت نجاحاً في التنظيم من قبل اللجنة المنظمة للرالي ووفرت العديد من التسهيلات للمتسابقين وخاصة من السلطنة ومنها عدم فرض رسوم المشاركة عليهم وكذلك تقديم مساعدات أخرى حسب الإمكانيات المتوفرة لديها ، وقال المتسابق حامد القاسمي:الحمد لله تمكنت من إكمال الرالي هذه المرة بعد 3 إخفاقات سابقة بسبب كسر محرك السيارة والذي كلفني مبالغ طائلة ولكن أثمّن دعم الجهات التي وقفت معي في هذه البطولة وهي مجموعة شركات الزبير و مجموعة شركات الشنفري ولولا دعمهم لي لما تمكنت من المشاركة في هذا الرالي، ويبقى أن نقول بان الرالي رياضة مكلفة جدا وبحاجة إلى دعم ورعاية مستمرة ومن هنا أناشد الجميع بالوقوف خلفنا ومساعدتنا في المشاركات المقبلة وخاصة التي تقام خارج السلطنة.