الرياضية

ظفار يحقق أول انتصار في الآسيوية على حساب الفيصلي الأردني

13 مارس 2018
13 مارس 2018

وصل للنقطة الرابعة -

صلالة - عادل بن مبروك البراكة -

حقق فريق طفار اول انتصار على منافسه فريق الفيصلي الأردني بنتيجة ١/‏صفر من خلال المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب مجمع صلالة الرياضي ضمن منافسات المجموعة الثالثة في بطولة كاس الاتحاد الآسيوي، والتي تعتبر المواجهة الثانية بين الفريقين بعدما كسب الفيصلي مواجهة الذهاب بنتيجة 2/‏صفر، ومن خلال مجريات المباراة لم تشهد المثير من خلال مجريات الشوط الاول الذي ندرت من خلاله الفرص عدا الهدف الذي تقدم من خلاله فريق ظفار في الدقيقة ٤٠ عن طريق قاسم سعيدات، وشهد الشوط الثاني حراكا من قبل فريق الفيصلي الذي سعى إلى تعديل النتيجة إلا أن ظفار جارا منافسه من خلال الهجمات المضادة التي أضاع من خلالها فرص التعزيز خاصة فرص عصام البارحي الذي لم يحسن استغلال الفرص كذلك فرصة قاسم سعيد في الوقت الضائع لتنتهي المباراة بفوز ظفار بهدف دون رد.

الشوط الأول

بدأ الفريقان المباراة بحذر ما لبث وأن تبادلا الهجمات التي لم تتعد منطقة الجزاء كونها افتقرت إلى التنظيم والتركيز حتى الدقيقة ١٣ التي من خلالها أرسل السوري عمر جنيات تسديدة وصلت متهادية بين أحضان الحارس يزيد ابو ليلى حارس مرمى الفيصلي الذي حاول الوصول إلى شباك الحارس عبدالمجيد سالم العجمي من خلال الهجمات المضادة كاد من إحداها المهاجم يوسف الرواشدة الوصول للشباك عندما استقبل عرضية برأسه وصلت بين أحضان الحارس عبدالمجيد العجمي.

واصل الفيصلي الضغط على مرمى منافسه فريق ظفار إلا أن تلك الهجمات لم تنفذ بالشكل السليم من قبل اللاعبين والتي أثارت حفيظة لاعبي فريق ظفار الذين حاولوا مجاراة منافسهم من خلال الهجمات الخجولة كانت اخطرها فرصة خليل الدرمكي في الدقيقة ٣٣ والتي لم يستغلها الاستغلال الأمثل عندما سدد الكرة في جسم مدافع الفيصلي.

هدف ظفراوي

حوار الفريقين تواصل من خلال الهجمات المتبادلة الخجولة ففي الدقيقة ٣٦ لم يحتسب حكم اللقاء خطأ لظفار على مشارف المرمى عندما أرسل علي سالم عرضية ارتطمت بيد مدافع الفيصلي واصل بعدها ظفار الضغط على مرمى الفيصلي أثمر عن هدف السبق لفريق ظفار في الدقيقة ٤٠ عن طريق قاسم سعيد اثر هجمة مضادة سدد من خلالها قاسم تسديدة استقرت في شباك  يزيد ابو ليلى حارس مرمى الفيصلي.

فيما تبقى من زمن الشوط تبادل الفريقان الهجمات التي لم تأت بجديد في جانب النتيجة التي انتهى على ضوئها الشوط الاول بتقدم فريق ظفار بهدف دون رد.

الشوط الثاني

انطلاقة الشوط الثاني شهدت ضغطا من قبل الفيصلي الذي حاول تعديل النتيجة بعدما إجراء مدرب الفيصلي المونتنجري نيبوشا يوفوفيتش تغييرين متتاليين لتعزيز صفوف الفريق خصوصا الخطوط الأمامية وفِي الدقيقة ٦٣ أضاع البديل احمد هائل فرصة التعديل عندما سنحت له الفرصة في منطقة الجزاء إلا انه لم يستغلها الاستغلال الأمثل.

واصل الفيصلي الضغط على مرمى الحارس عبد المجيد العجمي من خلال الهجمات المتكررة إلا أن عصام البارحي أضاع فرصة التعزيز في الدقيقة ٦٩ اثر هجمة مضادة توغل من خلالها بين دفاعات الفيصلي إلا أن تسديدته اعتلت عارضة مرمى الفيصلي الذي عاود الضغط على منافسه  وكاد المحترف ودومينيك أن يعدل النتيجة عندما سدد تسديدة قوية من على مشارف المرمى إلا أنها اعتلت العارضة.

واصل الفريقان الهجمات حتى الدقيقة ٨٤ التي أضاع من خلالها عصام البارحي فرصة تعزيز النتيجة عندما تهيأت له الكرة إلا أنه سددها فوق العارضة، فيما تبقى من زمن المباراة تبادل الطرفان الهجمات حتى أطلق الحكم صفارة انتهاء المباراة بفوز فريق ظفار بهدف دون رد ليكون اول انتصار لظفار في الآسيوية.

أدار المباراة طاقم تحكيمي سعودي مكون من محمد خالد الحويش حكم ساحة وساعده على الخطوط كل من بدر علي الشمراني وفهد عويضة وشكري حسين الحنفوش رابعا البحريني جاسم محمد محمود عبد الكريم مقيما والصيني هوانج فان مراقبا ومبارك بن علي المقدم المنسق العام للمباراة .