المنتخب الوطني يواجه سريلانكا والصين تايبيه مع كازاخستان في تأهيلية الهوكي

بنشوة الفوز في المباراة الأولى -

متابعة - خالد الوهيبي وفيصل السعيدي -

بنشوة الفوز في المباراة الأولى على الصين تايبيه يلعب المنتخب الوطني اليوم مباراته الثانية مع المنتخب السريلانكي في الساعة 8 مساء ضمن منافسات البطولة التأهيلية لدورة الألعاب الآسيوية جاكرتا 2018 وقبلها يتقابل الجريحان الصين تايبيه وكازاخستان في الساعة 6 مساء والمباراتان على أرضية ملعب الترتان بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر .

وتعتبر هذه المباراة مهمة للمنتخبين الفائز فيها يتصدر المجموعة خاصة منتخبنا على اعتبار أن مباراته الأخيرة سهلة مع منتخب كازاخستان المتواضع الذي تلقى مرماه في أول مباراة 6 أهداف من منتخب سريلانكا بينما يتبقى للمنتخب السريلانكي مباراة صعبة مع منتخب الصين تايبيه.

بداية موفقة

سجل المنتخب الوطني ضربة موفقة واستطاع في المباراة الأولى أن يفوز على المنتخب العنيد الصين تايبيه بنتيجة 4/‏‏3 بعد مباراة قوية ومثيرة استحوذ فيها لاعبو المنتخب الوطني على معظم أشواط المباراة الأربعة وجاءت الأهداف على النحو التالي:

تقدم منتخبنا الوطني بالهدف الأول عن طريق المتألق رشد الفزاري في الدقيقة 13 ليعادل الصين تايبيه عن طريق هو تشي لي في الدقيقة 35 الذي اعتمد على المرتدات في الشوط الأول وتحفظه في مناطقه الدفاعية للحد من خطورة منتخبنا. وعاد منتخبنا للتقدم في الدقيقة 41 عن طريق اللاعب عماد الحسني الذي حصل على لقب أفضل لاعب في المباراة لم يستسلم الصين الذي عاد للتسجيل مجددا من ضربة جزاء في الدقيقة 53 نفذها بنجاح أن زو لي أهدر بعدها منتخبنا جملة من الفرص عن طريق رشد الفزاري، وخالد الشعيبي، وباسم خاطر، ولم يستغل منتخبنا أيا من الركنيات الجزائية التي أهدرت في الاستلام والتصويب؛ ليعود مجددا أسعد القاسمي ويسجل الهدف الثالث لمنتخبنا في الدقيقة 52 ويوسع الفارق بالهدف الرابع عن طريق رشد الفزاري في الدقيقة 58 واستقبل مرمى منتخبنا هدفا ثالثا في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة لتنتهي المباراة بفوز ثمين لمنتخبنا بنتيجة 4 ـ 3.

رغبة الفوز

وضع لاعبو المنتخب الوطني الفوز بالمباراة نصب أعينهم منذ صافرة البداية، حيث اتضح ذلك من خلال الهجوم المتواصل على مرمى الصين تايبيه الذي اعتمد على التكتل الدفاعي مع الانطلاق بسرعة إلى وضع الهجوم من خلال المرتدات واعتمد لاعبو الصين تايبيه هذا الأسلوب إلى نهاية المباراة بينما اعتمد المنتخب الوطني على التمريرات الطويلة والسيطرة على منتصف الملعب لبناء الهجمات المنظمة التي كانت تشكل خطورة على مرمى المنافس، وفي الدقيقة 13 لاحت أولى البشاير من خلال الهدف الأول الذي سجله المتألق رشد الفزاري لينهي المنتخب الوطني الشوط متقدما بهدف.

فرص ضائعة

واصل لاعبو المنتخب الوطني فرض سيطرتهم على معظم زمن الشوط الثاني وعلى رغم الفرص التي أتيحت للمهاجمين وضربة الجزاء الركنية، إلا أن كل ذلك لم يترجم إلى أهداف على الرغم من التراجع الكبير للاعبي منتخب الصين تايبيه، وكانت أخطر الفرص لمنتخبنا عندما أهدر خالد الشعيبي فرصة إحراز الهدف الثاني وهو مواجه لحارس مرمى الصين تايبيه في آخر ثواني الشوط الثاني.

الضربات الركنية الجزائية

استطاع منتخب الصين تايبيه الاستفادة من واحدة من الضربات الركنية الجزائية عندما أدرك التعادل من إحداها في الدقيقة 35 بعد خطأ من الدفاع في إبعاد الكرة، ولكن على العكس لم يستفد لاعبو المنتخب الوطني من العدد الكبير من الضربات الركنية الجزائية، وهذه الضربات هي من أخطر الفرص التي يجب أن يستفيد منها أي فريق في لعبة الهوكي، وعلى الجهاز الفني أن يعمل على تهيئة اللاعب المناسب في تنفيذ هذه الضربة المهمة، حيث ضاعت من لاعبي منتخبنا أكثر من خمس ضربات لم تنفذ بالشكل السليم.

سيطرة مطلقة

لعب المنتخب الوطني مباراته الأولى بطريقة جيدة، واتضح ذلك من خلال الخطة التي وضعها الجهاز الفني بالاعتماد على التمرير الطويل لكسر سرعة لاعبي الصين تايبيه، وبهذا الأسلوب ضمن المنتخب الوطني السيطرة المطلقة في كثير من زمن المباراة خاصة في الشوط الثالث، حيث شن لاعبو المنتخب هجوما ضاغطا على مرمى الصين تايبيه على الرغم من هدف التعادل للصين تايبيه إلا أن لاعبينا صالوا وجالوا في أرجاء الملعب، وكانت رغبة إضافة الهدف الثاني حاضرة بقوة، وهذا ما فعله عماد الحسني في الدقيقة 41 عندما استقبل الكرة من هجمة سريعة ومباغتة للدفاع الصيني المتكتل وسجل بها هدف التقدم مرة أخرى.

واصل لاعبو المنتخب الوطني البحث عن الهدف الثالث من خلال استغلال حالة عدم التوازن في صفوف لاعبي الصين تايبيه، ولكن زمن الشوط لم يسعف لاعبينا ليعود بعدها الفريقان للبحث عن هدف آخر من خلال الشوط الأخير، ومن البداية لعب المنتخبان بشكل سريع، ومن هجمة لمنتخبنا لم يحسن رشد الفزاري استغلال الفرصة التي أتيحت له في الدقيقة 48 وهو في مواجهة حارس مرمى الصين تايبيه في واحدة من الفرص الخطيرة لمنتخبنا.

هدف جميل

يعتبر الهدف الثالث الذي سجله لاعب منتخبنا أسعد القاسمي من الأهداف الجميلة في لعبة الهوكي حيث استقبل الكرة بالعصا في وضع الطيران، ولف بها بطريقة ماكرة حول الدفاع ولعبها على الطائر قوية في مرمى الصين تايبيه في الدقيقة 52.

أول ضربة جزاء

حصل منتخب الصين تايبيه على أول ضربة جزاء في البطولة في الدقيقة 53 بعد لعبة مشتركة بين دفاع منتخبنا ومهاجم الصين تايبيه قرر الحكم القريب على إثرها ضربة الجزاء التي نفذها لاعب الصين تايبيه بنجاح مسجلا هدف منتخبه الثاني.

قمة الحماس

كاد لاعبو منتخب الصين تايبيه أن يفعلوها ويدركوا التعادل في الشوط الأخير من المباراة الذي شهد قمة في الحماس والسرعة بين منتخبين لعبا من بداية المباراة بخطة محكمة ومختلفة حيث ترك أو أجبر منتخب الصين تايبيه لاعبي منتخبنا يتحكمون في السيطرة على معظم زمن المباراة والتراجع للخلف لتأمين المرمى والاكتفاء بالهجمات المرتدة السريعة التي كان بعضها يشكل خطورة بسبب بعض الأخطاء الفردية لخط الظهر في منتخبنا التي على الجهاز الفني أن يتداركها في مباراة اليوم مع سريلانكا.

لم تثن إضافة الهدف الرابع لاعب منتخبنا رشد الفزاري قبل النهاية بدقيقتين لاعبي منتخب الصين تايبيه من البحث عن تقليص النتيجة، وبعد شد وجذب وهجمات سريعة متبادلة بين لاعبي المنتخبين، وقبل نهاية المباراة بدقيقة سجل لاعب منتخب الصين تايبيه تو شو هو الهدف الثالث، ولكن لاعبي منتخبنا حافظوا على فارق الهدف حتى نهاية المباراة ليسجل المنتخب أول خطوة موفقة في طريقه للتأهل والمباراة الختامية.

سريلانكا يكتسح كازاخستان -

اكتسح السريلانكي الكازاخستاني بستة أهداف نظيفة جاءت المباراة متواضعة المستوى استطاع فيها المنتخب الفائز تسجيل 6 أهداف منها 3 أهداف من ضربات جزائية ركنية بينما لم يستفد المنتخب الكازاخستاني من سبع ضربات جزائية ركنية كانت البداية حذرة في الشوط الأول. بعدها بدأ مسلسل الأهداف من المنتخب السريلانكي مع ضياع أكثر من سبع ضربات جزاء ركنية للمنتخب الكازاخستاني، بينما وقف في ثلاث ضربات المنتخب السريلانكي.

طاهر زمان: طموحنا الفوز بالكأس -

أكد طاهر زمان مدرب منتخبنا الوطني للهوكي أن هدفه الأسمى من المشاركة في هذه التصفيات التأهيلية يتمثل في الفوز بالكأس والتأهل إلى بطولة الأسياد بجاكرتا، وفي هذا الصدد ذكر قائلا: طموحي هو الفوز بالكأس والصعود إلى دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا.

وحول استعدادات منتخبنا الوطني للهوكي لمباراة اليوم ضد نظيره المنتخب السريلانكي قال زمان: اطلعنا على تحضيرات المنتخب السريلانكي، وشاهدنا مباراتهم الأولى في التصفيات الحالية، وعليه قمنا بتدوين أبرز الملاحظات الفنية عنهم، ووقفنا على نقاط قوتهم وضعفهم ودرسناها بشكل جيد، وبالطبع نأمل أن نخرج بنتيجة إيجابية من مباراتنا معهم.

وبرر مدرب منتخبنا المستوى غير المقنع الذي ظهر عليه لاعبو المنتخب ضد الصين تايبيه في اليوم الافتتاحي للتصفيات بكومة الضغوطات النفسية التي أثرت على مستويات اللاعبين، ولكن الأهم تحقق بخطف النقاط الثلاث، والمنتخب الوطني عاقد العزم على معالجة الأخطاء في مباراة سريلانكا والمباريات القادمة من التصفيات.

ونفى زمان أن يكون عامل الزج بتوليفة من اللاعبين الصغار السن في تشكيلة المنتخب قد عاد بالسلب على اختياراته للعناصر في التصفيات الحالية، حيث علل ذلك بالقول: لا أرى أي مشكلة في تواجد اللاعبين الشباب في تشكيلة المنتخب الوطني بل على النقيض تماما فإن تواجدهم يمنحنا تعددا في الاختيارات، ونحن بالـتأكيد سعداء بأننا أصبحنا نملك منتخبا يجمع مزيجا فريدا ما بين لاعبي الخبرة ولاعبي الشباب، وهذه بحد ذاتها تعد إضافة جيدة، وتمثل ثقلا معنويا كبيرا؛ ولذلك أنا لا اتفق مع من يذهب بالقول إن التوليفة سلبية وإن إدخال لاعبين جدد إلى التشكيلة سيضر بمستوى المنتخب بل على العكس سيمنحهم دافعا معنويا إضافيا لتقديم المزيد للمنتخب وتأدية الواجب الوطني، وسيشعرهم بمسؤولية الدفاع عن شعار منتخب بلادهم جنبا إلى جنب مع لاعبي الخبرة؛ لذلك فخورون بهذا الخليط الرائع الذي يمنحنا القوة والرغبة والروح الانتصارية والتفرد بتقديم المستويات الجيدة والتعطش دوما لإخراج كل ما في جعبتنا من أداء، وبالتالي فإن المزيج الموجود حاليا يعد ظاهرة حميدة وصحية، ولن يؤثر على حظوظنا ونتائجنا في هذه التصفيات. وحول تقييمه لمستويات المنتخبات الأخرى المشاركة في التصفيات التأهيلية الحالية قال زمان: من وجهة نظري المستويات متكافئة ما بين أغلب المنتخبات المشاركة، ولكن إجمالا أتوقع أن يخوض منتخبنا الوطني المباراة النهائية مع منتخب بنجلاديش. في الحقيقة يراودني إحساس بذلك ولأكون صادقا مع نفسي نحن هنا في تجربة جادة للاستعداد للأسياد، ولكن ذلك لن يمنع طموحنا في التتويج بكأس البطولة.

وأضاف زمان: سنخضع لبرنامج إعداد مكثف عقب المشاركة في الأسياد حيث سنخوض عدة معسكرات بهدف تطوير مستويات الفريق وإضفاء المزيد من اللحمة والتجانس والانسجام ما بين عناصر المنتخب.

وحول ضعف الحضور الجماهيري في مباراة منتخبنا ضد الصين تايبيه قال مدرب منتخبنا: مجيء الجماهير يحمس اللاعبين داخل الملعب وشخصيا بالتأكيد أتمنى حضورهم بكثافة لمؤازرة اللاعبين عن قرب وشحذ هممهم، فالكل هنا يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن ألوان السلطنة في هذه المشاركة، وبإذن الله لن تخيب الجماهير الظن فيها؛ فهي السند، وهي الداعم والمحفز الحقيقي للمنتخب الوطني في كل المحافل الداخلية والخارجية.

أحمد سبيل: مباراة في غاية الأهمية -

تحدث لاعب منتخبنا الوطني للهوكي أحمد بن سبيل البلوشي بنبرة كلها تفاؤل وحماس وعنفوان، حيث علق على تحضيرات منتخبنا لمواجهة نظيره السريلانكي هذا المساء بالقول: بالطبع مباراتنا مع المنتخب السريلانكي اليوم في غاية الأهمية، وتمثل ضرورة قصوى في تحقيق النقاط الثلاث والاستمرار في حصد النتائج الإيجابية، ونحن بشكل عام في أتم الجاهزية والاستعداد لمباراة سريلانكا، وبإذن الله سنصب كل قطرة عرق في جبيننا من أجل تحقيق الفوز، ونحن هنا كلاعبين وجهاز فني وإداري متفائلون بتحقيق نتيجة إيجابية نظرا للحماس وتوفر الدافع المعنوي الكبير لدى كل اللاعبين. وأضاف البلوشي: بلا شك إن فوزنا على الصين تايبيه في مستهل المشوار يعد مصدر إلهام لنا حيث منحتنا الحافز المعنوي لتقديم الأحسن وتطوير مستوياتنا وهذا ما نحن بصدد القيام به.

وختم البلوشي حديثه بالقول: نتمنى أن تحضر الجماهير لمساندة المنتخب الوطني فنحن بحاجة ماسة إلى وقفتهم ومساندتهم وهم الوهج الذي نستنير به في هذه التصفيات، وفي شتى المحافل الإقليمية والقارية والدولية.

خالد جمعة: نطمح لتحسين المستوى -

قال لاعب منتخبنا الوطني للهوكي خالد جمعة إن الاستعدادات لمباراة سريلانكا مساء اليوم طيبة للغاية، وعلل الأخطاء في مباراة الصين تايبيه بأنها طبيعية وتحدث بأن لكل مباراة ظروفها، ولكن الأهم يكمن في التعلم من الأخطاء والسعي الحثيث نحو عدم تكرارها متعهدا بتقديم نسخة أفضل من الأداء الفني أمام سريلانكا اليوم؛ لتعويض الظهور الشاحب أمام الصين تايبيه رغم الفوز الصعب، حيث كانت الأخطاء قد ظهرت بكثرة خاصة في تنفيذ الركلات الركنية الجزائية التي عابها سوء التركيز وربما ضعف الإعداد المسبق لها.

وأضاف: نطمح لتحسين المستوى في لقاء سريلانكا متمنيا تدفق الحضور الجماهيري اعتبارا من مباراة اليوم؛ لأننا نؤمن بقدرتها على لعب دور محوري بارز وحاسم في إعطاء دفعة معنوية للاعبي المنتخب الوطني، وبإذن الله يكونون عاملا إيجابيا مساندا ينصب في مصلحتنا ليدفعنا إلى تقديم المستوى الأفضل دائما.

النوفلي: هدفنا تحقيق اللقب والتأهل للأسياد -

أكد لاعب منتخبنا الوطني للهوكي يونس النوفلي على جاهزية منتخبنا التامة لخوض مباراة سريلانكا اليوم وقال في هذا الإطار: طوينا صفحة الصين تايبيه بخيرها وشرها ونحن الآن أمام تحد جديد في مواجهة منتخب قوي وصعب المراس ألا وهو منتخب سريلانكا الذي يمتلك خبرة جيدة في خوض معترك هذه التصفيات. لكن وعلى الرغم من ذلك نحن مستعدون لمواجهته خصوصا أننا أصبحنا نملك وجوها شابة جديدة في المنتخب انتهاجا لسياسة ضخ الدماء الجديدة في شريان المنتخب، وبالتالي أصبح منتخبنا يجمع خليطا ما بين لاعبي الخبرة والشباب ما يعطينا الدافعية والاستمرارية في البذل والعطاء.

وتابع النوفلي: نأمل أن ندخل مباراة سريلانكا، ونحقق النقاط الثلاث التي هي هدفنا الرئيسي هذا المساء، ولكن الهدف الأكبر يتمثل في تحقيقنا لقب البطولة وبلوغ الأسياد في جاكرتا ضمن خطة المدرب، ولتحقيق هذه الأمنية علينا أن نحرز مركزا متقدما في هذه التصفيات.

وأضاف: بإذن الله نظهر بمستوى مختلف في مباراة اليوم بشكل يعكس الهوية الحقيقية لأداء المنتخب الوطني، وأنا كلي ثقة وإيمان بقدرة زملائي اللاعبين على تحقيق الهدف المنشود من لقاء اليوم والظهور بصورة مغايرة ومشرفة مقارنة بالمباراة السابقة، ونمني النفس بأن يقف التوفيق إلى جانبنا وبأن يحالفنا الحظ في ترجمة الفرص التي قد تتاح لنا اليوم متمنين أيضا أن تزحف الجماهير لمؤازرتنا حتى تكلل مساعينا بالنجاح بعون الله تعالى.

أحمد الدرمكي: نعد بالظهور الأفضل اليوم -

أبدى أحمد بن ناصر الدرمكي مساعد مدرب منتخبنا الوطني للهوكي تفاؤله بتصحيح الأخطاء التي ظهر عليها المنتخب في مباراته الافتتاحية في التصفيات ضد منتخب الصين تايبيه على الرغم من فوزه فيها بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وفي هذا الإطار علق الدرمكي قائلا: بالتأكيد راجعنا حساباتنا بعد مباراة الصين تايبيه، وقمنا بوضع كل الحلول التي تسهم في تلافي الأخطاء والقضاء على نقاط الضعف ومعالجتها قبل أن تستفحل.

وأضاف: لقد أعددنا العدة لمباراة سريلانكا اليوم واشتغلنا على التكتيك المناسب لهذه المباراة، وفي الحقيقة كنا ندرك جيدا أن الفوز لن يكون بالأمر السهل في هذه التصفيات، حيث إن جميع المباريات صعبة، وتظهر بدرجة عالية من القوة والندية والإثارة فكل فريق يسعى للفوز.

وحول الأخطاء التي وقع فيها منتخبنا الوطني بمباراة الصين تايبيه قال الدرمكي: بطبيعة الحال الأخطاء واردة، ولكل مباراة ظروفها، وشخصيا أرى أن قلة التركيز وضعف الحضور الذهني كان عاملا رئيسيا بارزا في مباراتنا الأولى مع الصين تايبيه كما أن اللاعبين لم يكونوا في يومهم خاصة في الشق الهجومي الذي سنحت له من 5 إلى 6 فرص محققة للتسجيل لم يستغلها، وقد تكون الضغوط النفسية في مباراة الافتتاح سببا في الحضور الهزيل للاعبين، فكما تابعنا غاب التركيز في تصويب الركلات الركنية الجزائية التي لم يوفق من خلالها لاعبو المنتخب في توجيهها بدقة تجاه مرمى المنتخب المنافس، ولكن الأهم تحقيقنا الفوز وانتزاعنا النقاط الثلاث.

ووعد الدرمكي بتصحيح المسار والظهور بصورة مغايرة في مباراة سريلانكا اليوم، حيث قال: نعد بتقديم الأفضل في مباراة سريلانكا، حيث وقفنا على نقاط ضعفنا وقمنا بمعالجة الأخطاء، وبإذن الله سنسد الفجوة اليوم ونكون حاضرين ذهنيا وفنيا ومعنويا.

وأشاد الدرمكي بالتغطية الإعلامية المواكبة لهذه التصفيات، حيث قال: وسائل الإعلام تعمل كخلية نحل وبروح الفريق الواحد في تغطية كل شاردة وواردة في هذه التصفيات المهمة لإدراكها بأهميتها ولكن الجانب المخزي يتمثل في الحضور الجماهيري الشحيح والمخيب للآمال ولكن بمشيئة الله يزداد الحضور الجماهيري اعتبارا من لقاء اليوم ضد سريلانكا، وبإذن الله تثبت الجماهير أنها اللاعب رقم 12 الذي لا غنى عنه خلف منتخب الهوكي فهم ملح البطولات، وحضورهم يزيدها نكهة وحلاوة وطراوة، وهي ليست بحاجة إلى دعوة، فقد عودتنا على تلبية نداء الوطن والوقوف خلف منتخباتنا الوطنية في مختلف الألعاب الفردية والجماعية، وبإذن الله تكتمل روعة المشهد بحضورهم ومساندتهم ومؤازرتهم للمنتخب.

أسعد القاسمي: الاستعدادات مثالية -

أوضح لاعب منتخبنا الوطني للهوكي أسعد القاسمي أن استعدادات منتخبنا لمباراته مساء اليوم ضد المنتخب السريلانكي جيدة للغاية مشيرا إلى أن تحضيرات المنتخب لهذه التصفيات بوجه عام كانت مثالية إذ سبقتها معسكرات ومباريات ودية تجريبية كثيرة استطاع من خلالها المنتخب الوطني أن يصل إلى درجة عالية من الانسجام والتآلف ما بين اللاعبين، حيث يشعر الجميع بوحدة الصف والتجانس، وهو ما ترجمناه بالفوز في مباراة الصين تايبيه طامحين في الاستمرار بالغزل على منوال الفوز وتحقيق النتائج الإيجابية المرجوة.

وقال القاسمي: هذه ليست المرة الأولى التي نخوض فيها غمار بطولة دولية رسمية، فقد اعتدنا اللعب تحت الضغط والتعلم من الأخطاء في كل مرة، وبإذن الله سنستمر في التحسن والتطور في جميع المباريات المقبلة.

سامي عوض: النقاط الثلاث مطلبنا الرئيسي -

أشاد لاعب منتخبنا الوطني للهوكي سامي عوض بتكاتف لاعبي منتخبنا في هذه التصفيات قائلا: أحيي زملائي اللاعبين على الجهد المبذول في سبيل الإعداد لهذه التصفيات التي تكللت ولله الحمد بالفوز على الصين تايبيه في مستهل المشوار، ولا ننكر وجود بعض الأخطاء في تلك المباراة؛ نظرا لقلة خبرة بعض اللاعبين الذين دخلوا إلى تشكيلة المنتخب الوطني حديثا، وبالتالي فإنهم لا يتمتعون بالثقة والخبرة الكافية إلا أنهم أبلوا بلاء حسنا في مباراة الصين وتايبيه، وكان حماسهم طاغيا داخل أرضية الملعب، وتجلى ذلك في النتيجة التي انصبت في صالحنا في نهاية المطاف. وأضاف: بالطبع قلة خبرة بعض اللاعبين أوقعتنا في بعض الحرج وأرغمتنا على ارتكاب بعض الأخطاء الفردية سواء في التمركز أو التغطية نظرا لمشاركتهم للمرة الأولى في صفوف المنتخب، ولكن الحمد لله تجاوزنا ذلك بتحقيق النتيجة الإيجابية، واليوم نحن بصدد مباراة مهمة ضد سريلانكا والنقاط الثلاث هي مطلبنا الرئيسي منها. وتعهد عوض بالظهور بصورة أفضل في المباريات القادمة، حيث قال: نعد الجماهير بأن نظهر بصورة مغايرة هذا المساء، كما نعدهم بتحسن المستوى وتقديم أفضل ما نملك من جودة أداء، حيث نرغب في أن نرضي أنفسنا أولا ونرضي شغف وغرور وتعطش الجماهير لإنجاز على مستوى الهوكي ثانيا.

صلاح السعدي: نثق في قدرتنا وإمكانياتنا -

أشار صلاح بن ناصر السعدي لاعب منتخبنا الوطني للهوكي إلى أن منتخبنا عانى من ضغوطات نفسية رهيبة في مباراة الصين تايبيه، ولكنه تخلص من آثارها وبات جاهزا لملاقاة نظيره السريلانكي اليوم، وحول الاستعداد لمباراة سريلانكا قال السعدي: بالطبع مباراة مهمة وحاسمة في طريق الصعود إلى المربع الذهبي من التصفيات، ونأمل أن نبقى متحدين كلاعبين وكجهاز فني وإداري في المنتخب خلال هذه المرحلة، وأنا أثق تماما في قدراتنا وإمكانياتنا على الظهور بأداء أفضل في لقاء سريلانكا اليوم وبأن يكون سلاحنا التكتيكي حاضرا لإتمام المهمة بنجاح.

وتابع: صحيح أننا نمتلك لاعبين عديمي الخبرة كونهم عناصر جديدة أضيفت لتشكيلة المنتخب، ولكن كلنا ثقة في بعضنا البعض كلاعبين، حيث نستمد القوة معا ونتعاون في تصحيح أخطائنا واللعب كمنظومة واحدة، وبالطبع طموحنا هو الكأس وسنضحي بالغالي والنفيس من أجله.

حمد الفزاري: سنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية -

أكد حمد الفزاري لاعب منتخبنا الوطني للهوكي أن تحضيرات منتخبنا الوطني للقاء سريلانكا اليوم مثالية للغاية، وفي أتم النموذجية حيث وقف الجهاز الفني على أخطاء مباراة الصين تايبيه، وعالج الخلل موجها تعليماته الفنية إلى جميع اللاعبين الذين أبدوا تجاوبا كبيرا مع هذه التعليمات.

وأشار الفزاري: الاستعدادات قوية، وبإذن الله يكون التوفيق حليفنا في مباراة اليوم، ولن ندخر جهدا في سبيل تقديم مستوى جيد يشفع لنا للخروج بنتيجة إيجابية تضعنا في صلب المنافسة، وتؤكد أحقيتنا في بلوغ المربع الذهبي وتحقيق اللقب والصعود إلى دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا، وبإذن الله يكون الحضور الجماهيري عاملا حاسما في تحقيق انتصاراتنا في هذه التصفيات، فهم ملح البطولات وطعمها الساحر والأخاذ الذي لا يقاوم لافتا إلى أن الفوز اليوم سيمنح الفريق دفعة معنوية مضاعفة من أجل الصعود إلى منصة التتويج بختام هذه التصفيات.