1271238
1271238
الرئيسية

الغوطة على وشك الانشطار إلى جزأين والجيش السوري يفتح ممرا للمدنيين

08 مارس 2018
08 مارس 2018

الأمم المتحدة ترجئ إدخال المساعدات جراء القصف والتصعيد البري -

دمشق - بيروت - وكالات: قال قائد عسكري في تحالف يدعم الحكومة السورية أمس إن الجيش السوري يوشك على شطر الغوطة الشرقية إلى قسمين إذ تلتئم قواته المتقدمة من الشرق مع القوات المنتشرة عند مشارف الغوطة من الغرب.

ويزيد ذلك الضغوط على آخر معقل رئيسي للمعارضة قرب العاصمة السورية ويضع الغوطة فعليا تحت سيطرة الحكومة السورية إذ أن الجزء المتبقي منها سيكون في مرمى نيران أسلحتها. وأكد القائد العسكري الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام تقريرا نشره المرصد في ساعة متأخرة أمس الأول وأشار فيه إلى أن الغوطة الشرقية انقسمت فعليا إلى شطرين. لكن وائل علوان المتحدث باسم جماعة فيلق الرحمن، إحدى جماعات المعارضة الرئيسية في الغوطة الشرقية، نفى هذا.

وحين سئل عما إن كان الخبر صحيحا كتب في رسالة نصية من إسطنبول حيث يقيم «لا». وتقول الأمم المتحدة إن 400 ألف شخص في مدن وبلدات الغوطة الشرقية تفرض الحكومة حصارا عليها منذ سنوات . وكانت إمدادات الغذاء والدواء فيها توشك على النفاد بالفعل قبل الهجوم، وأرجأت الأمم المتحدة امس إدخال قافلة مساعدات إنسانية تحمل مواد غذائية وإمدادات طبية الى الغوطة الشرقية، جراء القصف العنيف بموازاة التصعيد البري في هذه المنطقة المحاصرة.

وقالت وسائل إعلام سورية رسمية امس إن الحكومة فتحت ممرا ثانيا للخروج من الغوطة الشرقية المحاصرة. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مراسل لها قوله «الحكومة السورية... هيأت ممرا جديدا لإخراج المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية عبر طريق جسرين المليحة».