عمان اليوم

«التربية» تبدأ تقييم المشاركين في مسابقة القرآن الكريم

05 مارس 2018
05 مارس 2018

بدأت وزارة التربية والتعليم صباح أمس بتقييم الطلبة المشاركين في مسابقة القرآن الكريم على مستوى السلطنة مستهدفة طلبة وطالبات المدارس الحكومية والخاصة في مسابقتين اثنتين: الأولى مسابقة حفظ القرآن الكريم، والثانية مسابقة التلاوة والصوت الحسن، كما تشمل مسابقة خاصة في الحفظ للطلبة والطالبات التابعين للمديرية العامة للبرامج الخاصة من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية، وفق مقررات تغطي كافة المستويات الدراسية بدءا بالحلقة التعليمية الأولى، وانتهاء بمرحلة ما بعد الأساسي.

وحول أهمية هذه المسابقة أشار الدكتور يحيى بن خميس الحارثي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج إلى أن الوزارة تولي هذه المسابقة أهمية كبرى، إذ تُصدر معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم قرارا وزاريا مع مستهل كل عام دراسي بتشكيل اللجان الرئيسية والفرعية للعمل على إنجاحها وفق الخطة المرسومة، وهي تهدف إلى تنمية الشعور بأهمية القرآن الكريم، والاعتزاز بكتاب الله تعالى وبمقومات الهوية الإسلامية، كما أنها تسهم في إكساب قيم القرآن الخالدة، وتدفع الطلبة والطالبات إلى التنافس في حفظ كتاب الله تعالى، وتلاوته التلاوة الصحيحة، دون تفريق في ذلك بين الطلبة الأسوياء، والطلبة من ذوي الإعاقة السمعية أو البصرية.

وعن إجراءات المسابقة أكد حمد بن سالم الراجحي مدير دائرة التربية الإسلامية أن التصفيات في هذه المسابقة تمر بعدة مراحل على مستوى المدرسة أولا، وعلى مستوى القطاعات ثانيا، ثم على مستوى المحافظات التعليمية، وتختتم على المستوى المركزي بلجنة مركزية للتحكيم تنبثق من اللجنة الرئيسية للمسابقة، وتمتد هذه الإجراءات بامتداد العام الدراسي، حيث يعلن عنها في المدارس، في مستهل السنة الدراسية، ليتقدم الطلبة والطالبات المهتمون على مستوى المدرسة، ليتم اختيار أفضلهم من قبل المعلمين المعنيين بأنشطة التربية الإسلامية، ثم تتولى أقسام التربية الإسلامية بالتعاون مع مشرفي مادة التربية الإسلامية بالمتابعة والتحكيم بمراحله الأولى قبل أن تسلم النتائج النهائية للجنة المركزية، وبعدها تبدأ مسؤولية اللجنة الرئيسية التي تقطع مدة زمنية تقارب الشهر في التنقل بين المحافظات التعليمية لتحديد المراكز والإعداد للحفل الختامي الذي تقيمه الوزارة سنويا في شهر مايو؛ تتويجا للطلبة المكرمين.

كما أشار مدير الدائرة إلى أن الوزارة رصدت ميزانية كبرى لتكريم الطلاب الفائزين، وفي ذلك إشارة كريمة إلى أهمية التشجيع على حفظ كتاب الله تعالى، واكتساب قيمه النبيلة، ويكفي هذه الوزارة شرفا أنها تشرف على أول مسابقة للعناية بكتاب الله تعالى، على مستوى السلطنة، وفي هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.