الصحافة البريطانية في أسبوع

لندن –عمان – اقلاديوس إبراهيم:-

شغلت العواصف الثلجية السيبيرية التي حولت بريطانيا إلى «حصيرة بيضاء» الصحافة البريطانية طوال الأسبوع.

تلك العاصفة التي عليها «الوحش القادم من الشرق»، تسببت في تعطيل المواصلات وإغلاق المدارس وأضرار أخرى كثيرة قدرتها صحيفة «الأوبزيرفر» بمليار جنيه استرليني يوميا، مما سيؤثر على الناتج القومي لبريطانيا خلال الثلاث شهور الأولى من العام.

وحول الأمن تعاني بريطانيا الآن من تزايد التهديد الإرهابي من جماعات اليمين المتطرف التي لا تقل خطورة عن إرهاب المتطرفين الأجانب، حيث أوضح رئيس مكافحة الإرهاب أن جماعات يمينية متطرفة تسعى لإقامة علاقات مع متطرفين دوليين، وهو ما يشكل تهديدا كبيرا لبريطانيا.

وعن السياسة لا يزال الخلاف قائما بين حزبي العمال والمحافظين حول وضع بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد، فالعمال ينادون بالبقاء في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، بينما الحكومة أعلنت عبر متحدث باسمها عدم الانضمام للاتحاد الجمركي.

وتوجهت الاتهامات لكوربين بأنه خائن للناخبين العمال الذين صوتوا على الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وفي نفس السياق أفصحت تريزا ماي عن رؤيتها تجاه ما أسمته «الحقائق الصعبة» بشأن الخروج من الاتحاد، وعبرت عن أملها بأنه يمكن الانفصال عن الاتحاد بشكل أكثر قوة وتماسكا، وحثت دول الاتحاد على العمل معا للتغلب على صعوبات الانفصال لمصلحة الطرفين.

وفي خطابه أمام الجمعية الاتحادية الروسية تفاخر الرئيس بوتين بصواريخه النووية الجديدة التي قال إنها يمكن أن تصل إلى أي مكان في العالم، ولا تملكها أي دولة أخرى، وجاهزة للرد على التهديدات الخارجية.

فيما حذر وزير الدفاع البريطاني من تصريحات بوتين واصفا طريقته بأنها «تصعيدية واستفزازية»، واعتبرته الولايات المتحدة انتهاكاً لمعاهدة الحد من الأسلحة النووية.

وفي نيوزيلندا أزاحت المخابرات الستار عن سرية وثائق كشفت عن محاولة اغتيال الملكة إليزابيث عام 1981 عندما كانت في زيارة لنيوزيلندا الدولة الكومنولثية، وأن المتهم لويس الذي كان عمره 17 عاما في ذلك الوقت لم يتمكن من تحقيق هدفه، وألقت الشرطة القبض عليه، واتهم فيما بعد بقتل امرأة واختطاف طفلتها، وسجن ومات في السجن.

وختاما أدانت محكمة اولد بيلي بلندن متطرفا بريطاني الجنسية يدعى عمر أحمد حقي (25 عاما) الذي استغل عمله في إحدى المدارس بتهمة التخطيط لتشكيل «جيش» من الأطفال ودفعهم للتطرف لاستغلالهم في شن «هجمات إرهابية متشعبة ضد شركات ومجتمعات في لندن».