1266037
1266037
العرب والعالم

تقدم الحزب الحاكم في انتخابات مجلس الشيوخ الباكستاني

03 مارس 2018
03 مارس 2018

إسلام آباد - (د ب أ)- ذكرت وسائل إعلام محلية، بعد انتهاء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ الباكستاني، أن بعض النتائج غير الرسمية تشير إلى تقدم الحزب الحاكم.

وتعتمد نتائج انتخابات مجلس الشيوخ بشكل كبير على أي حزب يسيطر على المجالس الاقليمية والوطنية.

فقد حصل حزب «الرابطة الاسلامية-جناح نواز» على 11 من 12 مقعدا من إقليم البنجاب والمقعدين من إسلام آباد، طبقا لما ذكرته شبكة «جيو.نيوز» التلفزيونية الباكستانية.وبالمثل، تقدم حزب «الشعوب الباكستاني» المعارض في السباق بإقليم السند.

ومن المحتمل أن يسيطر حزب «الرابطة الاسلامية-جناح نواز» على مجلس الشيوخ بعد 18 عاما، مما يعطيه السلطة حتى لتغيير الدستور. ويحتفظ حزب «الشعوب الباكستاني» بأغلبية في مجلس الشيوخ، خلال السنوات الثلاث الماضية.

ومن المتوقع أن تعلن لجنة الانتخابات الباكستانية رسميا عن النتائج اليوم.

وكانت وزيرة الاعلام الباكستانية، مريم اورنجزيب قد أعربت عن ثقتها فى حصول «حزب الرابطة الاسلامية- جناح نواز» على معظم الأصوات فى انتخابات مجلس الشيوخ. وقالت الوزيرة للصحفيين في إسلام آباد «سيكون شريف الفائز في الانتخابات» وصوت أعضاء مجلس الشيوخ الباكستاني أمس لانتخاب 52 عضوا في المجلس، في انتخابات، اختبرت فيها الوحدة داخل حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز» الحاكم، الذي يتزعمه رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف.ويتنافس أكثر من 130 مرشحا في الانتخابات في أربعة مجالس إقليمية والجمعية الوطنية في البلاد. ويتكون مجلس الشيوخ، أو الغرفة العليا من البرلمان من 104 أعضاء، وتجرى انتخابات التجديد النصفي كل ثلاث سنوات.

ويشهد الحزب حالة من الفوضى منذ يوليو الماضي، عندما جردت المحكمة العليا شريف من أهليته لتولي منصبه بسبب اتهامات بالفساد.ثم غير حزبه قوانين البلاد، للسماح له باستئناف دوره كزعيم له.

ورفضت لجنة الانتخابات الباكستانية ترشيحه رئيسا للحزب، لكنها قالت إن المشرعين من الحزب يمكن أن يتنافسوا في الانتخابات كمرشحين مستقلين.

ويواجه زعماء من الحزب مزاعم بالفساد، من بينها مزاعم ضد شهباز شريف، الشقيق الاصغر لشريف، ورئيس وزراء إقليم البنجاب ووزير المالية السابق، إسحاق دار.

وفي إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد، تمرد أعضاء الحزب ضد رئيس الوزراء، حيث صوت البعض لاستبدال شخص آخر به، مرشح من قبل المعارضة في يناير الماضي.

وسيتم انتخاب أربعة من المناطق القبلية التى تخضع للإدارة الاتحادية (فاتا) و11 من كل من إقليم خيبر باختونخوا وبلوشستان و12 من كل من إقليمي السند والبنجاب و2 من العاصمة إسلام آباد.