مهارات ومعارف جيدة يكشف عنها تقييم مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي بالداخلية

نزوى - أحمد الكندي :-

تواصل لجان التقييم المحلي لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي بمحافظة الداخلية تقييم الوحدات والفرق الكشفية والإرشادية بمدارس المحافظة والتي بدأت الشهر المنصرم وتستمر حتى أواخر مارس الجاري، حيث أعدت اللجنة المحلية للمسابقة برنامجا زمنيا يتم فيه تقييم جميع الوحدات الكشفية والإرشادية بالمحافظة وعددها مائة وخمسون وحدة من مختلف المراحل بهدف الوقوف على تفعيل العمل الكشفي والإرشادي وتحقيق أهداف ومضامين المسابقة، حيث زارت لجان التقييم عددًا من المدارس في مختلف المراحل الكشفية والإرشادية وهي مرحلة الكشافة ومرحلة الكشاف المتقدم ومرحلة المرشدات ومرحلة المرشدات المتقدمات، ومرحلة الأشبال والزهرات، وقد أظهر الفتية والفتيات خلال فعاليات وبرامج التقييم معارفهم ومهاراتهم الكشفية والإرشادية من خلال ما قدموه من أنشطة وبرامج اشتملت عليها بنود استمارة التقييم.

وقد تم تشكيل ثلاث لجان فرعية من موجهي وموجهات الكشافة والمرشدات وقادة وقائدات الوحدات أعضاء اللجنة المحلية، حيث تقوم اللجان بزيارة الوحدات المشاركة التي تم تقسيمها حسب المرحلة، حيث تشارك خمسون فرقة أشبال وزهرات وتسعٌ وأربعون فرقة كشافة وكشاف متقدم بينما تشارك إحدى وخمسون فرقة مرشدات ومرشدات متقدّمات؛ وتتابع لجان التقييم خلال الزيارات ما تم إنجازه وفق بنود استمارة التقييم المعتمدة والتي تتضمن ثلاثة محاور رئيسية أولها محور التقاليد الكشفية والإرشادية الذي يتضمن الزي الكشفي والإرشادي لأعضاء الوحدة، ومدى اكتماله ومراسم رفع العلم والإذاعة الصباحيّة، ونشيد الفرقة وصيحات الطلائع، في حين يشتمل المحور الثاني على تنظيم وإدارة الوحدة، وجهود المدرسة في دعم الفرقة والنشاط بوجه عام وكذلك أداء قيادة الوحدة وسجلاتها وتسجيل الاجتماعات والأنشطة وبرامج التوأمة مع الوحدات الكشفية والإرشادية الأخرى، والهيكل التنظيمي ونادي الوحدة وأركانه.

أمّا المحور الثالث فيشتمل على تقييم الأنشطة العلميّة المتنوّعة واجتماعات مجلس الشرف، وكذلك المهارات والفنون الكشفيّة والإرشاديّة وأركان التخييم الخلوي ومجالات المنهج الكشفي ومدى إلمام الأعضاء به وكذلك شارات الهوايات واستخدام خامات ومخلفات البيئة في إنتاج أشياء مفيدة.

كما تتابع اللجان الأعمال التي أعدتها الفرق في المخيمات الكشفية والإرشادية والاطلاع على النتاجات العملية والكشفية وتتابع مشاريع وبرامج الفرق الكشفية المختلفة والتي من شأنها أن تخدم المدرسة والمجتمع، وتغرس ثقافة العمل التطوعي في نفوس الفتية والفتيات، إضافة إلى الاطلاع على السجلات والمطويات وأعمال التخييم والصيحات والمهارات الكشفية والإرشادية.

وقال أحمد بن عبدالله الهميمي رئيس قسم الكشافة والمرشدات بالمحافظة: إن مفوضية الداخلية تعـــــمل بــــروح الفريق الواحد سعيًا إلى ترجمة أهداف ومضامين المسابقة وتفعيلها من خلال مجموعة من الوسائط، حيث تقوم بتقديم الدعم للوحدات الكشفية والإرشادية في المدارس ومتابعتها إضافة إلى تنفيذ البرامج التدريبية لقادة الوحدات الكشفية والإرشادية وتسهيل القيام بالمناشط المشتركة بين المدارس، مؤكدًا على أن الجهود المبذولة من قبل إدارات المدارس وقادة الوحدات الكشفية والإرشادية والتعاون المستمر بينهم وبين المشرفين على هذا النشاط وأولياء أمور الطلبة كان لها الأثر الواضح في تنامي النشاط الكشفي والإرشادي عامًا بعد عام.

وحول التقييم المحلي يؤكد الهميمي أن اللجنة المحلية للمسابقة قد أعدت برنامجا زمنيا قبل فترة زمنية كافية من أجل إتاحة الفرصة للوحدات الكشفية والإرشادية لاستكمال استعداداتها لتقييم بنود المسابقة؛ مُشيرًا إلى دور المسابقة في نشر ثقافة الحركة الكشفية والإرشادية والتسويق لها من خلال بنود الاستمارة التي تعزز أهداف ومضامين الحركة، كما أن الفرق الكشفية والإرشادية بالمحافظة تعمل على تفعيل العمل الكشفي والإرشادي بالصورة الطيبة الأمر الذي يجعلها جاهزة للمسابقة وتفعيل بنودها المختلفة.