1261944
1261944
عمان اليوم

«الوثائق» توقع مذكرة تعاون مع الهيئة الوطنية للمساحة

27 فبراير 2018
27 فبراير 2018

الاستفادة من الخرائط والمعلومات لحفظ الذاكرة الوطنية -

وقعت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية صباح أمس مذكرة تعاون في مجال الوثائق والمحفوظات، مع الهيئة الوطنية للمساحة، يأتي ذلك انطلاقًا وإدراكًا للمسؤولية المشتركة لكل من الهيئة الوطنية للمساحة وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية لأهمية التعاون والتكامل بين مؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة وبشكل خاص تلك الأجهزة ذات المسؤوليات والتخصصات المتجانسة، والتي تجسد رغبة الهيئتين في الاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لدى كل منهما لخدمة المشاريع الوطنية من خلال العمل سويًا لتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. إضافة إلى التنسيق في الأخذ بالأساليب والطرق العلمية الحديثة للاستفادة من الوثائق والخرائط والمعلومات لحفظ الذاكرة الوطنية وتبادل الخبرات والإسهام في أعمال البحث العلمي. وقّع البرنامج من قبل هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، ومن جانب الهيئة الوطنية للمساحة العميد الركن جوي أحمد بن سيف البادي رئيس الهيئة الوطنية للمساحة، حضر توقيع البرنامج عدد من كبار الضباط ومديري العموم بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية. وفي ختام هذه الزيارة تم تبادل الهدايا التذكارية بين الطرفين.

وحول التوقيع لبرنامج التعاون قال العميد الركن جوي أحمد بن سيف البادي رئيس الهيئة الوطنية للمساحة: إن توقيع مذكرة التعاون هو توحيد للجهود المشتركة بين الهيئتين الوطنيتين، وأضاف: إن التوقيع سيتيح للطرفين تبادل الخبرات والدورات في مختلف المجالات والعلوم التي من شأنها أن تخدم الوطن والمواطن. من جانبه، أشاد سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالدور الكبير للهيئة الوطنية للمساحة وما تقوم به من دور كبير بالعمل على تطوير مجالات العمل في مجال الجغرافية وإمكانية إعداد الخرائط على مستوى السلطنة، وما تقدمه من خدمة جليلة لكافة أفراد المجتمع، وأضاف سعادته: إن أوجه التشابه في الهيئتين يجسد أهمية توقيع مذكرة التعاون من أجل حفظ الذاكرة الوطنية لعمان، إلى جانب خدمة مجال البحث العلمي، وما تحتويه الهيئة الوطنية للمساحة يمثل رافدا مهما للذاكرة الوطنية، كما اشتمل برنامج التعاون بين الطرفين على المجال الفني والتقني.