1261580
1261580
الرياضية

مدرسة السباحة أكوا توتس بنادي السيب تنظم ملتقى للصغار

27 فبراير 2018
27 فبراير 2018

كتب- بشير الريامي -

تنظم مدرسة السباحة اكوا- توتس بنادي السيب في الثالث من الشهر القادم ملتقى للسباحين الصغار الأول المنتظمين في برامج المدرسة المختلفة والذين وصلوا الى مراحل ومستويات جيدة في السباحة وذلك من أجل إدخالهم في جو التنافس في هذه الرياضة حيث سينطلق الملتقى من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى تمام السادسة مساء.

وقد تم فتح التسجيل للمشاركة في هذا الملتقى خلال الفترة الماضية حيث وصل عدد السباحين الذين سجلوا رغبتهم للمشاركة فيه إلى اكثر من مائة سباح وسباحة.

منافسات الملتقى للسباحين الصغار للجنسين ابتداءً من المرحلة الثالثة من سن سنتين ونصف حتى الخامسة بالإضافة الى المرحلة الرابعة والتي تضم الأعمار نفسها ولكن بمستوى مهاري أعلى في السباحة وسيتم تسليم السباحين المجيدين شهادات تقدير لمشاركتهم ولإظهارهم المستويات التي وصلوا إليها، كما ستكون هناك منافسات في ثلاث مراحل أخرى هي المرحلة الخامسة والسادسة والسابعة والتي سيكون فيها تنافس كبير بين السباحين وبأعمار اكبر أيضا وسيتم تصنيف السباحين فيها من خلال معرفتهم بأنواع السباحة الأربعة التي تعلموها في المدرسة خلال المرحلة الماضية كما سيكون هناك جوائز للسباحين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى حيث سيتنافس السباحون على أربعة أنواع من السباحة هي السباحة الحرة وسباحة الفراشة وسباحة الظهر والصدر.

وتفتح مدرسة السباحة اكوا-توتس بنادي السيب ستة أيام في الأسبوع من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الساعة الثامنة مساءً وينتظم في المدرسة بشكل عام منذ افتتاحها سباحون من كل الأعمار يبلغ عددهم حوالي ألفي سباح من مختلف الأعمار منهم ٨٠٠ سباح من الأطفال وهناك برامج مختلفة في المدرسة تنفذ كل نصف ساعة تعتمد على كل مرحلة.

ويتم تقييم الطفل الراغب في الانضمام للمدرسة من خلال الوقوف على مستواه في السباحة وكل مرحلة من المراحل في المدرسة لها تركيز للتدرب على أسلوب معين من أساليب السباحة وهناك بطاقة متابعة (اكوا كارد) لكل سباح ويتم تقييم مهارة السباح لعدد حوالي ٢٧ مهارة في السباحة وهناك ثلاث مراحل هي مبتدئ ومتوسط ومتقدم وكل هذه المراحل يمر بها السباح الصغير ليحصل على النقاط وبالتالي ينتقل الى المرحلة التي تليها.

وبهذا التقييم يصل السباح لمعرفة أنواع السباحة الأربعة الدولية وهي سباحة الفراشة والحرة والظهر والصدر ويتم التركيز أيضا على جانب السلامة للسباح فكل سباح يتعلم كيفية التعامل مع المسبح وكيفية نزوله الآمن للحوض وكذلك الخروج الآمن منه وطريقة التنفس في السباحة وهو مبدأ تعمل عليه المدرسة لغرسه في نفوس السباحين الصغار حتى يكبروا عليه ويصلون بالتالي الى مستويات احترافية. ويشرف على السباحين الصغار كادر تدريبي فني مؤهل من جنسيات مختلفة من السلطنة وأمريكا وجنوب أفريقيا وسريلانكا والجزائر وتونس والفلبين بالإضافة الى كادر إداري يتابع كل الأمور الإدارية في المدرسة.

روح التنافس

وقال سالم الحبسي مدير عام المدرسة إننا نهدف من خلال تنظيم هذا الملتقى وإدخال الأطفال السباحين بالمركز الى روح التنافس ونسعى أيضا من خلال هذا الملتقى إلى إظهار جانب السلامة في التعامل مع الماء فخلال الفترة الماضية كان هؤلاء السباحون يتعلمون أساليب السلامة بالإضافة الى أساليب السباحة معا منها كيفية النزول الآمن الى المسبح والخروج الآمن من المسبح وكذلك أساليب التنفس الصحيحة خلال السباحة في الحوض وخلال يوم الملتقى سيكون هناك تحد بين السباحين وهي أيضا فرصة لأولياء الأمور للوقوف على مستويات أبنائهم والمراحل التي وصلوا إليها والملتقى مخصص للأطفال من سن سنتين ونصف فما فوق فمثلا المرحلة الثالثة تبدأ من عمر سنتين ونصف الى خمس سنوات ثم بعد ذلك يتم فصلهم للمنافسة ثم تبدأ منافسات المرحلة اللاحقة وهي المرحلة الرابعة الى سن خمس سنوات أيضا والمرحلة الخامسة والسادسة والسابعة تعتمد على خبرة السباح في أساليب السباحة وهذه المراحل الثلاث سيتم تصنيف اللاعبين فيها حسب المراكز الثلاثة الأولى وسيتم تقديم جوائز لهم.

كما إننا نسعى الى تأهيل بعض السباحين في المرحلة السابعة في حالة ارتفاع مستواهم وسيدخلون الى تدريبات على مستوى عال وسيتم تدريجيا ضمهم الى المنتخبات الوطنية. واختتم الحبسي أن الملتقى متاح للسباحين المنتظمين في برامج المدرسة وكذلك بإمكان الراغبين بالمشاركة في الملتقى الحضور مع أبنائهم لمعرفة البرامج التي تقدمها المدرسة وبالتالي يمكنهم ضم أبنائهم وتعليمهم السباحة وليكونوا بعد ذلك سباحين ماهرين وأتقدم شخصيا بدعوتهم للحضور مع أبنائهم والاستمتاع بالفعاليات الترفيهية التي سننظمها ذلك اليوم.

مشاركة فاعلة

ويشرف على تدريب السباحين الصغار بالمدرسة طاقم تدريبي مؤهل في تدريب السباحة وكذلك أساليب السلامة. وتقول ناتالي فليمينج من سريلانكا وهي المسؤولة عن الملتقى والفعاليات التي تقام فيها: إن المدرسة جاهزة لهذا الملتقى للسباحين الصغار وهو الملتقى الأول الذي تنظمه المدرسة وقد اعددنا كل التجهيزات لهذا الملتقى ومنها الفعاليات المصاحبة التي ستقام خارج المسبح والتي نتمنى أن يشاركنا فيها الأطفال مع أولياء أمورهم كما أن الطاقم التدريبي بالمدرسة في جاهزية تامة لإنجاح هذا الملتقى والذي نأمل أن نصل فيه الى درجة نجاح جيدة.

وتقول «سلين نواب» من الولايات المتحدة الأمريكية وإحدى المشرفات على تدريبات السباحة في المدرسة: إن الملتقى سيكون للأطفال السباحين المنتظمين بالمدرسة وسيكون فرصة للتدرب على أساليب ومهارات السلامة التي تعلموها في المدرسة وسيكون أيضا فرصة للترفيه لهم ولعائلاتهم ونحن في المدرسة نؤمن أن السلامة للسباح تأتي أولاً ومن ثم تأتي المهارات ونأمل أن يدخل الملتقى البهجة لدى السباحين المشاركين وعائلاتهم وأضافت إننا في المدرسة نلاحظ الرغبة الشديدة من جانب الأطفال لتعلم أساليب السباحة وكل الأطفال الذين يلتحقون بالمدرسة نجدهم شغوفين بالتدرب ونشاهد على وجوههم ملامح الرضا والابتسامة خلال فترات التدريب وهذا يظهر نجاح المدربين المتواجدين والذين يسعون الى تحبيب الصغار الى السباحة وتعليمهم الأساليب الصحيحة في السباحة.

وقالت روكسان فان ايك من جنوب افريقيا وهي أيضا ضمن فريق التدريب بالمدرسة: إن المدرسة تنظم العديد من البرامج التدريبية ونتبعها من خلال المقرر التدريبي فمثلا في المرحلة الخامسة نعلم السباحة الحرة وهذا سنطبقه من خلال الملتقى بتنظيم سباق للسباحة الحرة ونرى كيفية اكتساب هؤلاء السباحين لهذا النوع من السباحة بالإضافة الى سباحة الظهر وهي أيضا مهارة نعلمها في المدرسة والتي تحتاج الى مهارات لمستوى معين وسيكون لها سباق خاص في الملتقى وأضافت إن الملتقى سيكون فرصة لهم للاستمتاع وإظهار مهاراتهم فيما تعلموه خلال الفترة الماضية والهدف أيضا تعليمهم الجديد دائما في رياضة السباحة.

وتقول جيسيكا كاولي المدربة من جنوب أفريقيا نشاهد الرغبة من أولياء الأمور في أن يتعلم أبناؤهم السباحة ويعلم أن أهمية تعلم مهارات السلامة في هذه الرياضة بالإضافة الى إكساب أبنائهم مهارات السباحة ونجدهم دائما مهتمين بمتابعة أبنائهم وشغوفين لمعرفة المستويات التي وصل إليها أبناؤهم.