صحافة

الفرنسية: قمة أوروبية في بروكسل

24 فبراير 2018
24 فبراير 2018

كتبت جريدة «الأصداء» الفرنسية أن القمة الأوروبية التي انعقدت الجمعة الماضية في بروكسل بحثت مسألتين خلافيتين: الأولى تتعلق بالرئيس المقبل للمفوضية الأوروبية الذي سيخلف الرئيس الحالي جان كلود يونكر وكيفية تعيين هذا الرئيس. أما المسألة الرئيسة الثانية في القمة الأوروبية الأخيرة فتناولت سبل سد عجز في الميزانية الأوروبية قد يصل الى أحد عشر مليار يورو، بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. الجدير بالذكر أنَّ القمة الأوروبية هذه انعقدت من دون حضور ومشاركة المملكة المتحدة البريطانية التي ستخرج نهائياً من إطار الوحدة الأوروبية في نهاية شهر مارس المقبل. بالنسبة لتعيين الرئيس المقبل للمفوضية الأوروبية، فتنص المعاهدة الأوروبية على أن يتمَّ ذلك بواسطة الاقتراع بالأكثرية في المجلس الرئاسي الأوروبي، بعد الأخذ بعين الاعتبار رأي البرلمان الأوروبي الذي كان قد توافق أعضاؤه منذ عام 2014م على أن يرأس المفوضية رئيس اللائحة الحزبية الأوروبية الفائزة بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الأوروبية العامة. لكن فرنسا وبولندا واللوكسمبورج و بلاد البلطيق، أبدت رغبتها بتعديل هذه الصيغة وقد تتبعها ألمانيا المتريثة. أمَّا بالنسبة للمسألة المهمة الثانية المتعلقة بميزانية الاتحاد الأوروبي والتي تتطلَّب مساهمة مالية أكبر من كل دول الاتحاد، فإن فرنسا تبدو الأكثر قلقاً ذلك أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيكون مضطراً إلى قطع مساعدات مالية كبيرة مخصصة للمناطق النائية الفرنسية كي يتمكَّن من رفع مساهمة فرنسا في الميزانية الأوروبية. على أية حال دول أوروبية عديدة أعربت عن تمنُّعها عن زيادة مساهمتها في الميزانية الأوروبية العامة. من بين هذه الدول هولندا والنمسا والسويد و فنلندا.