1252237
1252237
الرياضية

الشؤون الرياضية ترسم خارطة المسابقات النسائية للعام الجاري

18 فبراير 2018
18 فبراير 2018

تشتمل على أيام رياضية ودورات تأهيل ومسابقات في الطائرة واليد -

كتب: فهد الزهيمي -

كشفت دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية عن برنامجها السنوي لعام 2018 بإقامة عدد من الأنشطة والفعاليات والدورات والتأهيل وغيرها، حيث تبدأ الأنشطة لهذا العام بإقامة يوم رياضي مائي للهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة في 17 مارس المقبل، أما خلال الفترة من 8 - 12 من شهر أبريل المقبل فستقام دورة إنقاذ السباحة، وفي شهر يونيو المقبل ستقيم الدائرة بطولة مفتوحة للهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وفي شهر يوليو المقبل ستكون هناك دورة تأهيل مدربات اللياقة البدنية وذلك خلال الفترة من 8 - 19 من شهر يوليو. وخلال الفترة من 16 - 19 من شهر سبتمبر المقبل تقام دورة البولينج الثالثة عشرة للمرأة على أن يعقبها إقامة دوري الأندية للكرة الطائرة خلال الفترة من 4 - 6 أكتوبر، وتختتم الأنشطة للعام الجاري بإقامة دوري الأندية لكرة السلة خلال الفترة من 18 - 20 من شهر أكتوبر المقبل، وبلا شك إن البرامج التي ستشارك بها الفتيات ستعود عليهن بالخير والنفع لما بها من فوائد ثقافية واجتماعية ورياضية والتي ستسهم في زيادة معارفهن بشكل كبير.

سعادة الإسماعيلية: نطمح لتفعيل دور المرأة في الأندية

وحول هذه الأنشطة قالت سعادة الإسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: ارتأت دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية أن تقيم هذا العام مجموعة متنوعة من الفعاليات والمسابقات بهدف التنويع في إقامة المسابقات والاختلاف في البرنامج، لذا قمنا باحتيار 7 فعاليات لهذا العام مختلفة تماما عن العام الماضي، حيث قمنا باستحداث بطولة مفتوحة للهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة وهدفنا من إقامتها تنشيط واكتشاف المواهب من الفتيات ممن لا ينتمين لفريق أو ناد معين ويردن أن يظهرن مهاراتهن وأن يستثمرن وقتهن في هذه البطولة وأيضا للارتقاء بهؤلاء المشاركات والتعرف عليهن عن قرب واكتشاف المهارات الجديدة والتي بلا شك نتوقع أن تكون هناك مواهب غير مكتشفة والتي تحتاج إلى صقل أكثر في أي لعبة ستكون موجودة في اليوم المفتوح.

وأضافت الإسماعيلية: حاليا نحن بصدد افتتاح المسبح المغلق للمرأة فإننا ارتأينا إقامة دورة إنقاذ للسباحة وهذا مهم جدا للمرأة من أجل تأهيل الكوادر البشرية في عملية إنقاذ السباحات في المسبح، لذا أتمنى أن تكون لدينا قاعدة عريضة وكبيرة في هذا المجال والبرنامج سيكون مفتوحا طوال السنة لجميع فئات فتيات المجتمع للمشاركة في هذا البرنامج بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وقالت مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: لدينا برامج أخرى بالتعاون مع لجنة رياضة المرأة والتي نقيمها في جميع محافظات السلطنة ولا تقتصر على محافظة مسقط فقط، وقبل خمس سنوات من الآن قممنا بإطلاق دوري الألعاب الجماعية وقمنا بإشراك الأندية في هذا الدوري، وبعد تجربة 5 سنوات قمنا بتغيير مسمى الدوري إلى دوري الأندية للألعاب الجماعية والفردية وعملنا خلال السنة الماضية دوريا واحدا مجمعا لمدة 4 أيام ويحتوي على جميع الألعاب، أما هذا العام فقد ارتأينا أن نقيم لكل لعبة لها دوري خاص بها من أجل أن نعطي كل لعبة حقها من المشاركة والتفاعل واكتشاف المواهب.

وأضافت سعادة الإسماعيلية: كما إنه سيكون لدينا مسابقة البولينج في نسختها الثالثة عشرة وكما يعلم الجميع أن إقامة المسابقة تأتي بعد النجاح في الأعوام الماضية الــتي كـان لها الصـدى الكبير في جذب الفـتاة العمانية للمـشاركة، حيث ارتأت دائرة الـرياضة النسـائيـة استكمال مشوارها لتنظـيم هـذه المسابقـة، والتي تهدف إلى زيادة نشر ثقـافـة لعبـة البـولينج بين فتيات المجتمـع نظرًا لمـا تتمتـع بـه هذه اللعبـة من الرقي في التعامل مـع الكـرة بعيـدًا عـن الحركة المبـالغ بهـا، كمـا أثمرت هذه المسابقة عن تكوين فريق وطني شارك في عدة فعاليات داخلية وخارجية وتوج بعدة ميداليات ملونة، وتوسيع قاعدة الممارسات للعبة إلى مرحلة المنافسة وتمثيل السلطنة في المحافل الخارجية، حيث إن الهدف كان سابقا من إقامة هذه المسابقة هو تعليم أساسيات اللعبة وزيادة عدد الممارسات وتكوين فريق نسائي في رياضة البولينج قادر على المنافسة، كما أن هذه المسابقة تعتبر رافدًا أساسيًا للمنتخب وبالتالي فإن استمرار المشاركة واستمرار المسابقة يعطي المنتخب قاعدة قوية في حال احتاج لأي لاعبة، وحاليا تغيرت الأهداف التي رسمت لهذه اللعبة خلال الأعوام التي أقيمت لهذه المسابقة حيث كان هدفنا سابقا هو نشر اللعبة في مختلف المحافظات وترسيخ لعبة البولينج لدى الجميع والحمد لله انتشرت اللعبة بشكل كبير جدا خلال السنوات الماضية في مختلف أرجاء المجتمع والجميع بدأ يبحث عن اللعبة بطرق أفضل ويمارسها دائما، إلا أن هدفنا تغير اعتبارا من 2009 وهو عملية انتقاء المواهب المجيدة لإنشاء أول منتخب نسائي في ذلك العام والحمد لله تكللت بالنجاح وشارك المنتخب في دورة رياضة المرأة عام 2013 والتي أقيمت بمملكة البحرين واستمرت المطالبة من الجميع من مختلف المحافظات بضرورة الاستمرار في إقامة هذه المسابقة.

لذا نطمح إلى تفعيل دور المرأة في الأندية من أجل أن تأخذ رياضتهن المسار الصحيح كما أننا نركز كثيرا على العمانيات باعتبارهن محور ما نطمح إليه خلال إقامتنا لهذه البرامج ونراعي في ذلك جميع متطلباتهن الرياضية آخذين في الاعتبار عمر الفتاة الرياضي بالإضافة إلى العادات والتقاليد التي تحكمنا، كما أن إطلاق هذه البرامج سيساهم بشكل كبير في انتقاء مجموعة من اللاعبات من أجل ضخهن في المنتخبات الوطنية التي ستشارك باسم السلطنة في مختلف الاستحقاقات والتي نأمل أن نوفق فيها وأن نستفيد من إيجابيات هذه المسابقات، لذا نأمل مشاركة عدد كبير منهن خلال هذا الموسم في مختلف الأنشطة الرياضية التي نقيمها، وأقدم الشكر لوزارة الشؤون الرياضية على تذليل الصعاب وتسهيل المهام أمام الدائرة من أجل إتمام مهامها على الوجه الأمثل وأشكر الاتحادات والأندية ومديريات ودوائر الشؤون الرياضية بالمحافظات على تعاونها ودعمها المستمر للارتقاء برياضة المرأة.

عبير الجابرية: نهدف إلى الارتقاء بمهارات اللاعبات للوصول للمسـتوى الاحترافي

من جانبها قالت عبير بنت محمود الجابرية أخصائية نشاط رياضي بدائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: في العام الجاري 2018 استحدثنا فعاليات جديدة في برنامج دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية ومن ضمنها اليوم المائي والبطولة المفتوحة واستهدفنا فيها الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة للتوسع في إقامة الفعاليات وكثرة المشاركة وكذلك من ضمن فعالياتنا إقامة دورة إنقاذ السباحة لتدريب الفئات من الفتيات القادرات على المشاركة في فعاليات السباحة، أما مسابقه البولينج في نسختها الثالثة عشرة فهناك تسارع من قبل الفتيات في المشاركة فيها، وإن شاء الله هذه السنة برامجنا أكثر استهدافا وتوسعا للمرأة ولا ننسى أن من ضمن برامجنا استهدفنا أيضا فتيات الأندية للمشاركة في مسابقة دوري الأندية في الطائرة والسلة. وحول النسخة الماضية من المسابقات قالت الجابرية: لقد حفلت مسابقات الموسم الماضي بمستويات جيدة في لعبتي الطائرة واليد وقد هدفنا من إقامة مثل هذه البطولات هو الارتقاء بمستوى اللاعبات للوصول إلى المستوى الاحترافي للعب في المنتخبات حيث شاهدنا حماس اللاعبات في مباريات البطولة وبلا شك إن الرياضة النسائية تنمي لدى المشاركات اللياقة البدنية والفنية المطلوبة في مثل هذه التجمعات وتعرفهن على أهميه التعاون كروح الفريق الواحد وتساعدهن على تبادل الخبرات بين الفرق من كل الجوانب التربوية والرياضية والاجتماعي، كما أنه من الممكن أن تتطور الرياضة النسائية في السلطنة من خلال هذه الألعاب حيث تتيح للفتيات الفرصة لإبراز ما لديهن من قدرات وإمكانيات رياضيه ولا بد أيضا من الاهتمام بهذا المجال والتشجيع من قبل المسؤولين حتى تحتل الرياضة النسائية مكانة ضمن الرياضات العالمية وليس العربية فقط ، كما أنه من الممكن أن يتم اختيار فتيات للمنتخبات الوطنية من خلال هذا الدوري حيث إنه من ضمن الأهداف المرسومة في هذه البطولة هو اكتشاف المواهب المجيدة واختيار بعض اللاعبات اللواتي لديهن المواهب المطلوبة لتمثيل المنتخب في المحافل الدولية، كما هدفنا من خلال إقامة مثل هذه البطولات نشر الوعي الرياضي لدى نساء المجتمع المحلي، وتبادل الخبرات والمعارف، وتطوير الرياضة النسائية في المجال التنافسي وإيجاد منتخبات قوية في مختلف الألعاب.

هاجر الحكمانية: إقامة هذه الفعاليات تكريم للفتيات

أما هاجر الحكمانية أخصائية نشاط رياضي بدائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية قالت: بلا شك أن دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية تطمح في هذه السنة بالارتقاء وانتشار رياضة المرأة بشكل أكبر وأوسع وفي هذه السنه هناك تغيير واضح في الخطة والبرامج وإن شاء الله ستنال على رضا المشاركات والجهات المشاركة، وتبذل اللجنة الرياضية المكلفة بإدارة هذه المسابقات جهدها للارتقاء إلى مستوى هذا الحدث الرياضي المهم من حيث إعداد المنشآت الرياضية والمرافق الأخرى، وتجهيز وإعداد المنتخبات الوطنية في الألعاب الرياضية المختلفة التي من المتوقع أن تشهد مشاركة كبيرة خلال العام الجاري، كما أن الهدف الأساسي لإقامة مثل هذه البرامج هو أن تخرج دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية وهي الجهة المنظمة للفعاليات والبرامج والنشطة الرياضية للمرأة بحصيلة كبيرة من الفوائد وهي انتقاء أفضل العناصر ومشاركتهم في المنتخبات مما يؤدي إلى تطوير مستوى المنتخبات الوطنية وتحقيق النتائج الإيجابية في المشاركات الخارجية، وأرى أن إقامة مثل هذه البطولات مفيدة جدا للفتيات وأتمنى أن يشارك الجميع فيها خلال هذا العام وذلك لنشر الرياضة بشكل كبير حيث إنه من الممكن أن تتطور هذه الألعاب في حال تم الاهتمام بالرياضة النسائية في السلطنة. وأضافت الحكمانية: بلا شك إن دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية قد خرجت بحصيلة كبيرة من خلال إقامة المسابقات في السنوات الماضية ومن أهمها نشر الوعي الرياضي للأسر في بعض المحافظات بأهمية هذه الرياضة للفتاة، وكما يعلم الجميع بأن الرياضة مهمة جدا للفتيات في جميع المراحل حيث تعمل الرياضة بتهيئة الفتاة لمراحل النمو التي تمر بها في حياتها، كما أن إقامة مثل هذه البطولات هو بمثابة تكريم من قبل وزارة الشؤون الرياضية للفتيات ويشكل حافزا لجميع الأندية في بذل الجهد والعطاء في كافة المحلات وكذلك إثبات للقدرات والمهارات الرياضية الذي تتمتع به الفتاة العمانية، وكما يعلم الجميع بأن هناك أهمية كبيرة لإقامة مثل هذه الألعاب الرياضية للفتيات في السلطنة لأنها تساعد العنصر النسائي على تطور مستوى الرياضة وتساعد كذلك على معرفة الفتيات بأهمية ممارسة الرياضة على الصحة، كما أنه من الممكن أن تتطور الرياضة النسائية وذلك من خلال هذه الألعاب لأنها تساعدهن على اكتشاف ميولهن ومواهبهن الرياضية والعمل على تطويرها، ومن المؤكد أنه يوجد احتمالية أن يتم اختيار بعض الفتيات المجيدات في الألعاب للمنتخبات الوطنية.