صحافة

آرمان: الدبلوماسية وحسم الملفات العالقة

18 فبراير 2018
18 فبراير 2018

تحت هذا العنوان أوردت صحيفة «آرمان» مقالاً فقالت: بعد تولي الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» مهام عمله في البيت الأبيض في يناير 2017 والتغييرات الجوهرية التي طرأت على الاستراتيجية الأمريكية في شتى المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتي انعكست آثارها على العلاقة بين واشنطن من ناحية والعواصم الأخرى من ناحية ثانية إلى درجة بات الكثير من المراقبين يعتقد معها بأن تصعيد الموقف من قبل أي طرف لمواجهة التصعيد الأمريكي سيجر العالم إلى كوارث لايمكن التنبؤ بتداعياتها على كافة المستويات، ما يدعو إلى التفكير بضرورة انتهاج سبيل آخر يضمن عدم حصول هذه الكوارث من جهة، ويسهم بتقريب وجهات النظر لحلحلة الأزمات الإقليمية والدولية العالقة من جهة أخرى.

وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن الحكمة تقتضي من دول العالم أجمع اللجوء إلى الخيار الدبلوماسي والحوار السياسي وترجيح كفة العقل والمنطق لمنع تفاقم الأزمات والعمل على تسويتها من جانب، وتقوية المنظمات الدولية لاسيّما الأمم المتحدة ومجلس الأمن للاضطلاع بدور أكبر في تطويق هذه الأزمات ومنع انتشار آثارها السلبية والمدمرة إلى مناطق أخرى في العالم من جانب آخر.

ودعت الصحيفة المنظمات الدولية الرئيسية إلى صياغة قوانين ومعاهدات جديدة تمنع أي قوة من التفرد بالقرارات والسعي للهيمنة على مقدرات العالم، وترسيخ مبدأ التعاون والتنسيق بين كافة الدول في مختلف المجالات للتوصل إلى نظام دولي يشعر فيه الجميع بالعدالة والأمن والاستقرار بعيداً عن التدخلات الخارجية والمشاريع الرامية إلى تكريس الانشقاق والتمزق لخدمة أطراف معينة على حساب أطراف أخرى في هذه المنطقة من العالم أو تلك.