«تعليمية» مسندم تناقش مع معلمي ومعلمات التربية الخاصة صعوبات التعلم والدمج

استعراض عدة مشاريع مطبقة في المدارس -

بخاء - أحمد خليفة الشحي -

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم ممثلة بدائرة البرامج التعليمية قسم التربية الخاصة اللقاء الثاني لمعلمي ومعلمات التربية الخاصة في مدارس المحافظة المطبقة لبرامج التربية الخاصة (صعوبات التعلم والدمج العقلي والسمعي) واستهدف معلمي ومعلمات مدارس ولايات خصب وبخاء ودبا ومدحاء. واستعرض خالد بن أحمد الشحي رئيس قسم التربية الخاصة الخطة السنوية لقسم التربية الخاصة لعام 2018م ونتائج طلبة برنامج صعوبات التعلم بعد تطبيق تسهيلات النشرة التوجيهية حول أدوات تقويم تعلّم طلبة صعوبات التعلّم في الصفوف من (2-6) خلال الفصل الدراسي الأول بالإضافة إلى مناقشة ما تم تنفيذه من برامج وفعاليات تعني بقسم التربية الخاصة والمدارس المطبقة لبرامج التربية الخاصة خلال الفصل الدراسي الأول، وبرامج الإنماء المهني التي اعتمدت لقسم التربية الخاصة لعام 2018م وكذلك استعراض إنجازات ومشاريع المعلمين للفصل الدراسي الأول.

أوراق العمل

وقدمت صفية بنت عبدالله الشحية مشرفة مجال صعوبات التعلّم الورقة الأولى بعنوان «التعلّم المعالج والداعم لطلبة صعوبات التعلم» وهدفت من خلالها إلى تمكين جميع الطلبة من الحصول على كامل الخبرات التعليمية التي توفرها لهم المناهج الدراسية والتخلص من جميع العوائق التي تعيق عملية تعلّم الطلاب ذوي صعوبات التعلّم وتحفيز الطلاب ذوي صعوبات التعلّم وغرس حب التعلّم لديهم للمشاركة في الصف مع المعلم. كما تناولت الورقة آلية العمل المتبعة في تحقيق التعليم المعالج والداعم لطلبة صعوبات التعلّم والتدخل العلاجي من خلال توفير أساليب تدريس مكثفة يقوم معلّم الصعوبات بتسجيل ملاحظاته في حصص الملاحظة والدعم التعليمي التعاوني ويحدد حاجات طلابه وأوجه القصور في تعلّم أهداف المادة ومعالجة تلك الجوانب في حصص المعالجة الفردية أو الجماعية في غرفة صعوبات التعلّم والتقييم المباشر والمستمر باستخدام القياسات القائمة على المنهاج والتحديات المصاحبة وكيفية التغلب عليها. وفي الورقة الثانية بعنوان «استخدام برنامج كاهوت في التعليم» التي قدمتها شيخة بنت محمد السعدية معلّمة صعوبات التعلّم مجال ثان في مدرسة تماضر بنت عمرو للتعليم الأساسي أكدت على أهمية زيادة دافعية الطلاب للتعلّم ورفع روح المنافسة بينهم للوصول إلى أعلى النتائج، وعرفت الورقة برنامج الكاهوت ومميزاته وما يتضمنه من استخدام للصور التوضيحية والفيديوهات التعليمية واستخدامات البرنامج وطرق استخدامهما. وقامت فايزة بنت أحمد الحضرمية معلّمة صعوبات التعلّم مجال أول في مدرسة دبا للتعليم الأساسي في الورقة الثالثة بعنوان «متلازمة الحساسية الضوئية (متلازمة إيرلين)» بتعريف المشاركين بمتلازمة إيرلين وصعوبات التعلّم وتأثيراتها النفسية على سلوك الطلاب والنتائج التي تم التوصل إليها بعد اكتشافها. وفي ختام اللقاء تم مناقشة جملة من المواضيع التي تسهم في الرقي بمستوى طلبة التربية الخاصة وصعوبات التعلّم والدمج.

المشاريع التربوية

واستعرضاللقاء مجموعة من المشاريع الرامية الى زيادة الدافعية نحو التعلّم ورفع المستوى التحصيلي حيث عرضت منى بنت سالم الرئيسية معلّمة صعوبات التعلّم اللغة العربية في مدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الأساسي مشروعها المطبق في المدرسة بعنوان مجلس القراء لطالبات برنامج صعوبات التعلّم والعاديين هدف إلى تنمية حب القراءة والاطّلاع وسلاسة البحث عن المعلومة والتدريب على القراءة وهو عبارة عن مجسم مبسط جاذب للمعلمات والطالبات يحوي مجموعة من الكتب والقصص والمجلّات التي تتناسب مع جميع الأعمار.

كما عرضت عائشة بنت أحمد الشحية معلّمة صعوبات التعلّم مجال ثان بمدرسة مناهل العلم للتعليم الأساسي مشروعها بعنوان الحقيبة الإلكترونية للرياضيات باستخدام برنامج «فيوليت كويز5» وفق إطار منهاج كامبريدج، وهدف المشروع إلى التركيز على تنمية مهارات التفكير وقدرات التواصل خلال ما يقدم من مناهج وتوظيف تكنولوجيا التعلم والاستفادة منها بقدر المستطاع في مختلف أوجه العملية التعليمية وإكساب الطلاب الحد اللازم من الخبرات التطبيقية الضرورية لتحقيق أهداف المنهاج . وقد أوضحت التعريف بالمشروع وعرضت البيانات الأولية لتطبيقه والفئة التعليمية المستهدفة وهم طلاب الحلقة الأولى للصفوف من (2- 4) وعرض محتويات الحقيبة الإلكترونية. كما تم في اللقاء استعراض عدد من أوراق العمل التي تساهم وتخدم طلبة برنامج صعوبات التعلم والدمج. ونفذ اللقاء على مدى يومين، حيث عقد اليوم الأول في مركز التدريب والإنماء المهني بولاية بخاء أما في اليوم الثاني فقد تم تنفيذه في قاعة التدريب بمكتب الإشراف التربوي بولاية دبا.