العرب والعالم

مقتل 53 مسلحا حصيلة عملية سيناء

15 فبراير 2018
15 فبراير 2018

القاهرة-عمان-نظيمة سعد الدين-(رويترز)

قال المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي أمس إن 53 «تكفيريا» قتلوا في العملية الكبرى سيناء التي بدأت الجمعة الماضية.

وتتركز العملية التي يقودها الجيش وتشارك فيها الشرطة على محافظة شمال سيناء، حيث ينشط متشددون موالون لتنظيم «داعش»وتشمل مناطق أخرى من مصر.

وقال الرفاعي في مؤتمر صحفي إن العملية أسفرت كذلك عن «إلقاء القبض على خمسة أفراد تكفيريين وعدد 680 فردا ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائيا وما بين عناصر مشتبه في دعمهم العناصر التكفيرية».وأضاف «تم تدمير 137 هدفا بواسطة القوات الجوية..

تدمير 378 وكرا ومخزنا..اكتشاف وتدمير 177 عبوة ناسفة واكتشاف وتدمير وضبط 57 عربة دفع رباعي منها أربع عربات على الاتجاه الاستراتيجي الغربي» قرب الحدود مع ليبيا.

وكان الجيش قد أعلن أن العملية موجهة ضد «العناصر الإرهابية والإجرامية».

من جانبه أكد اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز، ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة بعملية

«سيناء 2018» أن القوات المسلحة نفذت مداهمات في شمال ووسط سيناء وكانت أبزر النتائج التي حققتها خلال الشهرين السابقين القضاء على 52 فردا تكفيريا، والقبض على أكثر من 600 فرد مشتبه فيه، وتدمير أكثر من 1650 ملجأ للعناصر الإجرامية.

وأشار ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة بعملية سيناء 2018، في مؤتمر صحفي، مساء أمس إلى أنه من أبزر النتائج التي حققتها القوات المسلحة خلال الشهرين السابقين تدمير 72 عربة دفع رباعي، وتفكيك وإبطال مفعول أكثر من 100 عبوة ناسفة كانت معدة لاستهدف القوات.

وعن مجابهة الأنفاق، أفاد اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز، بأنهم مستمرون في مكافحة ومجابهة الأنفاق خلال الفترة السابقة باستخدام كافة الوسائل التكنولوجية، قائلا: «نجحنا بالفعل في تدمير أكثر من 3000 فتحة وجسم نفق خلال الفترة السابقة».

من جانب آخر قالت مصادر قضائية إن نيابة أمن الدولة العليا في مصر بدأت أمس التحقيق مع السياسي عبد المنعم أبو الفتوح في اتهامات بالاتصال بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة بعد أقل من يوم من إلقاء القبض عليه.

وألقت الشرطة القبض على أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية وأحد مرشحي انتخابات الرئاسة لعام 2012 مساء أمس الأول في منزله بإحدى ضواحي العاصمة.

وقالت المصادر إن محاميين قدما بلاغين إلى النيابة العامة اتهماه فيهما بالتحريض على مؤسسات الدولة ونشر أخبار كاذبة والاتصال بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة وأمرت نيابة أمن الدولة العليا على أثرهما بضبطه وإحضاره.

وجاء القبض عليه بعد أيام من انتقادات حادة وجهها إلى حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي من بينها العمل على منع ترشح منافسين حقيقيين للسيسي في انتخابات الرئاسة التي تجرى أواخر مارس المقبل. وقال أبو الفتوح في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر التلفزيونية قبل أيام إنه يرفض أن يكون الجيش طرفا في السياسة أو اقتصاد مصر.

وقال «أي محاولة من أي رئيس سواء كان عبد الفتاح السيسي أو من قبله أو من بعده لدفع الجيش لأن يكون طرفا في عملية سياسية أنا باعتبرها جريمة لا نقبلها نحن كمصريين».