1247052
1247052
العرب والعالم

عون يجري مشاورات لبحث التطورات

10 فبراير 2018
10 فبراير 2018

لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن -

بيروت ـ عمان- حسين عبدالله -

أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية ، أنّ «رئيس الجمهورية ميشال عون تابع منذ فجر امس التطورات الّتي نتجت عن الاعتداءات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية. وتلّقى تقارير عسكرية وأمنية عدّة حول مسار هذه الاعتداءات الّتي طاولت شظاياها أراضي لبنانية في منطقة البقاع». وأشارت في بيان امس ، إلى أنّ «الرئيس عون أجرى اتصالات هاتفية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الموجود خارج لبنان، وتشاور معهما في الأوضاع المستجّدة وما يمكن أن يُتخَذ من مواقف حيالها»، لافتةً إلى أنّ «الرئيس عون تلقّى اتصالات من وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف وقائد الجيش العماد جوزيف عون لمتابعة التطورات». ودانت وزارة الخارجية والمغتربين، الغارات الّتي تعرّضت لها سوريا»، مؤكّدةً على «حقّ الدفاع المشروع على اي اعتداء إسرائيلي»، مشيرةً إلى أنّ «وزير الخارجية جبران باسيل أعطى تعليماته إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن بحقّ إسرائيل لإدانتها وتحذيرها من مغبة استخدامها الأجواء اللبنانية لشنّ هجمات على سوريا». فيما رأى رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط أن «اضطرابات كبيرة قادمة على المنطقة»، معتبرا أنه «لن ينفع التفكير بفصل المسارات لأن الإسرائيلي أصلا اعلن ربطها».

وفي الجنوب اللبناني رفع الجيش اللبناني جهوزيته إلى الدرجة القصوى وتزامن الاستنفار مع تنفيذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارات وهمية كثيفة فوق بنت جبيل ومرجعيون والنبطية. كما شن الطيران الإسرائيلي غارات وهمية في أجواء الجنوب وأعالي اقليم التفاح والنبطية وصور وحلق على علو منخفض.. في الوقت الّذي سجّلت فيه حالة استنفار في المواقع الإسرائيلية القريبة من السياج الحدودي في المنطقة الشمالية مع لبنان، سجّلت حركة طبيعية في الجانب اللبناني، في ظلّ دوريات مكثّفة لقوات «اليونيفيل» وللجيش اللبناني على طول هذا الخط.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن «زورقا حربيا تابعا للعدو الإسرائيلي، أقدم أمس، على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة حوالي 225 متراً ولمدة دقيقتين. وتجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان» في حين سقط صاروخان في الأراضي اللبنانية الأول في سهل ما بين علي النهري ورياق في البقاع الاوسط أثناء استهداف دمشق الطائرات الإسرائيلية. والثاني سقط في خراج بلدة كوكبا قضاء حاصبيا على الحدود اللبنانية الإسرائيلية .