المضيبي في مهمة البحث عن الأماكن الدافئة من صقور الشباب

متابعة: فيصل السعيدي وإبراهيم الفلاحي -

تستكمل مساء اليوم مباريات الأسبوع الرابع عشر من دوري عمانتل بإقامة مباراتين حيث تجمع المباراة الأولى ما بين المضيبي والشباب في الساعة الخامسة وخمس وثلاثين دقيقة باستاد السيب الرياضي بينما تجمع المباراة الثانية ما بين النصر ثالث الترتيب ونادي عمان الثالث عشر في الساعة الخامسة وأربعين دقيقة في المجمع الشبابي بصحار. لقاء المضيبي والشباب يتوقع أن يكون محتدما وناريا بمعنى الكلمة ما بين فريق يصارع بقوة على تقليص فارق النقاط مع السويق رائد الترتيب العام لبطولة الدوري وما بين فريق لبس ثوب الطموح وبات يحتل المركز السابع في جدول الترتيب، ويدخل الشباب الوصيف برصيد 28 نقطة مباراة اليوم باحثا عن تذليل الفارق النقطي الذي يفصله عن السويق المتصدر حيث يتخلف بفارق 6 نقاط كاملة عن أصفر الباطنة الذي يملك بدوره 34 نقطة ما يضع فرقة الصقور الشبابية تحت الضغط على اعتبار أن التعثر في مباراة اليوم سيفقده نقاطا قد تكلفه الثمن غاليا في الجولات المقبلة وبالتالي لا مجال للعثرة والسقوط نهائيا حتى لا يتسع الفارق ويهنأ السويق بفارق أكبر ومريح من النقاط. ويثق المدرب الوطني القدير علي الخنبشي في الكتيبة الشبابية ويرى أنها قادرة على المضي على قدم وساق في المنافسة الشرسة مع السويق على لقب الدوري كما أنه يؤمن بقدرة فريقه على تقليص فارق النقاط مع أصفر الباطنة وتشديد الخناق عليه لاسيما وأنه يملك عناصر جيدة وتوليفة ممتازة تجيد اللعب الجماعي المنظم وتتمتع بمهارات فردية مبدعة وخلاقة وباستطاعة الشباب أن يذلل الفارق إلى 3 نقاط عن السويق في حال انقاد الأخير للخسارة أمام صحم في ذات الجولة حيث سيرفع الشباب رصيده إلى 31 نقطة في هذه الحالة.

من جانب آخر يؤمن المضيبي بقدرته على إلحاق الحرج بالشباب الوصيف وحرمانه من نقاط مهمة تقربه من السويق في المعركة الطاحنة على الصدارة وكان المضيبي قد وجد نفسه في المركز السابع بنهاية الدور الأول برصيد 16 نقطة لينال مكافأة تألقه في المباريات الأخيرة التي حقق من خلالها الصحوة بانتزاع العديد من النقاط الثمينة التي حسنت وضعيته في جدول الترتيب ولكن على المدرب الوطني المكافح أنور الحبسي أن يعي خطورة الموقف حيث يبتعد بفارق 4 نقاط عن صاحب المركز الأخير. وكان المضيبي قد خرج منذ أيام قليلة من بطولة الكأس الغالية بعدما ودع منافساتها من دور 16 إثر خسارته من مضيفه صحار بركلات الترجيح 4 /‏‏ 5 ما قد يؤثر على معنويات الفريق والتي لربما تكون مهزوزة بعض الشيء الأمر الذي يستدعي على الجهازين الفني والإداري لعنابي الشرقية التجهيز الأمثل للفريق من النواحي النفسية والاشتغال المكثف على العامل النفسي والذهني والمعنوي لبلوغ أقصى درجات الجاهزية خصوصا التهيئة النفسية ينبغي أن تكون مثالية وإيجابية لإخراج اللاعبين من تأثير الخسارة أمام صحار في بطولة الكأس والعمل على إيقاظ الروح والحماس داخل نفوس اللاعبين.

وقد يرتقي المضيبي إلى المركز السادس في حالة فوزه على الشباب اليوم إذ سيصل إلى 19 نقطة وبالتالي سيكون مرشحا لإزاحة مسقط العنيد عن هذا المركز في حال تعثر الأخير في هذه الجولة وقد يتمكن المضيبي بالفعل من خطف المركز السادس من انياب الليث مسقط ولكن المهمة لن تكون بالسهلة هذا المساء نظرا لأن المنافس له وزنه وثقله ومكانته وباعه الطويل في المنافسة ويكفي أن اسمه الشباب ذو الصيت الذائع والكبرياء والهيبة إلا أن كل شيء يبقى واردا ومتاحا في المستطيل الأخضر على اعتبار أن الكرة ذات الجلد المدور عودتنا على المفاجآت وعلى نظرية أن لا مستحيل في الساحرة المستديرة. هامش التفاؤل سيبقى موجودا لدى المضيبي بقوة الإصرار والحماس واستحضار رغبة الفوز في لقاء اليوم حتى وإن كان المنافس صعبا بحجم الشباب ولكن عنابي الشرقية سيسعى إلى تقزيمه بغية انتزاع مركز متقدم والاقتراب تدريجيا من ثلاثي خط النار في معركة الصدارة. ويعول المضيبي على العديد من اللاعبين المجيدين في التشكيلة أبرزهم المحترف اليمني محسن محمد واللاعب الدولي في صفوف المنتخب الوطني سامي الحسني فضلا عن الاعتماد على خبرة اللاعب الدولي السابق حسين مظفر ولعل المباراة البطولية التي قدمها المضيبي أمام صحار في الكأس الغالية تشفع له مواصلة تقديم العروض الفنية الجيدة والنتائج الإيجابية التي سلك طريقها في الأسابيع الأخيرة من منافسات الدور الأول لبطولة الدوري. إلى ذلك قد يستغل المضيبي فعليا عامل الضغط النفسي الكبير على الشباب في الصراع الدائر والناشب على الصدارة مع السويق وبالتالي قد ينجح المضيبي في تطويع ظروف الشباب واستثمارها لصالحه لأن الضغط الواقع على كاهل الشباب يحمله أعباء مضاعفة قد تتكسر أمام جرة المضيبي وعنفوانه الهائل.

مصعب الشرقي: رغم الظروف الصعبة جاهزون لمواجهة المضيبي

لاعب نادي الشباب مصعب الشرقي قال: الحمدلله الفريق ان شاء الله جاهز لمواجهة نادي المضيبي برغم بعض الظروف الي يمر بها النادي بنسبة كبيره لعدم تواجد بعض اللاعبين بسبب ارتباطهم في جهات عملهم وهذا ما يقلق الجهاز الفني في المرحلة القادمة ولكن بإذن الله لن يكون هذا عائقا لنا في الاستحقاقات المتبقية وبإذن الله سنتكاتف من اجل تحقيق الإنجازات لنادي الشباب، وفي حقيقة الامر من الصعب ايقاف الدوري لمدة شهرين وهذا ما يجعل الاندية تكون في موقف صعب في الاعداد ونادي المضيبي نادي أحرج اندية كبيرة في الدوري وأحرج نادي صحار في مسابقة الكأس لذا سوف نعمل جيدا لتجنب جميع العوائق وبإذن الله ستكون مباراة من طعم آخر خاصة وان الدوري متوقف لفترة طويلة. وأضاف: الحمدلله العمل الجماعي دائما يكون له ايجابيات كبيرة وهذا ما حصل مع نادي الشباب هذا الموسم وخاصة مع احراز اول بطولة رسمية مسجلة باسم نادي الشباب ودائما بالنسبة لمسابقة الكأس فالأمر يحتاج لتكاتف كبير من جميع المحبين لتخطي دور الثمانية وان شاء الله سنعمل بجدية خاصة من اجل جماهير الفريق، وبأمانه يعجز التعبير عن الوصف لجماهير الشباب فهو جمهور يثبت نفسه وبقوة للموسم الثاني على التوالي وأشكر الجماهير ونحن نحتاجكم دائما لجوارنا فكونوا كما تعاهدنا من اجل الإنجازات.

عبد الكريم الفارسي: احترام المنافس سبيلنا للفوز

عبد الكريم الفارسي مدير الفريق الأول بنادي الشباب قال: في البداية اقدم الشكر لجماهير نادي الشباب الوفية والتي وقفت مع الفريق في الفترة الماضية وكانت اللاعب رقم ١ وساهمت في تحقيق الانتصارات وكلي ثقة بأنها ستقف بجانب الفريق حتى النهاية. وأضاف: فريق المضيبي فريق صعب وليس من السهولة تجاوزه حيث يمتلك لاعبين جيدين ويلعبون بروح قتالية الا ان الشباب قادر على تجاوزهم اذا احترم المنافس وكان اللاعبون في الموعد كما عودونا بتركيزهم العالي علما بأن فترة التوقف راح يكون لها دور في ظهور المستوى الفني للمباراة قد يكون بشكل متوسط وهذا امر طبيعي، كما ان حصول الفريق على كأس مازدا اعطاه دفعة معنوية قوية للمنافسة في الدوري والكأس والفريق قد نسيها بكل تفاصيلها وتركيزه الآن على الكأس الغالية والدوري كل على حدة واتمنى بأن يظهر الصقور بمستواهم المعهود واجدد الدعوة لجماهيرنا الوفية للوقوف خلف الفريق كونهم اللاعب رقم ١.

حسن رستم: الفريقان يلعبان بأوراق مكشوفة وفريقنا جاهز

قال مساعد مدرب نادي الشباب حسن رستم: الفريق جاهز بإذن الله وخلال فترة توقف الدوري كان العمل جيدا حيث استطعنا من خلاله العمل على رفع لياقة اللاعبين وتأهيل المصابين وتصحيح بعض الجوانب السلبية في الفريق والاستعداد لأول مباراة في القسم الثاني من الدوري مهم جدا والفريقان يلعبان بأوراق مكشوفه كونهما تواجها مسبقا في الدور الأول والمضيبي فريق جيد وبكل تأكيد اوراقه سوف تختلف عن الدور الاول ولكن فريقنا جاهز وبإمكانه الفوز وكسب النقاط الثلاث وحصولنا على لقب كأس مازدا بالفعل سيعطينا دافعا لتقديم الافضل ودافعا معنويا للجميع لتقديم افضل ما لديهم والجمهور الشبابي هو اللاعب الاول في الملعب.

إدريس الفارسي: الفريق جاهز ومباريات الدوري لها حسابات أخرى

قال ادريس الفارسي أمين الصندوق بنادي الشباب: الفريق الأول على استعداد تام لخوص القسم الثاني للدوري وذلك بعد توقف دام لفترة طويلة نظرا لمشاركة منتخبنا الوطني ببطولة كأس الخليج بدولة الكويت الشقيقة وكذلك مشاركة منتخبنا الاولمبي في تصفيات آسيا بالصين وقد خاض الفريق الأول خلال فترة التوقف منافسات بطولة كأس مازدا والتي استطاع فيها التتويج بلقب البطولة حيث ان البطولة كانت فرصة للجهاز الفني بقيادة المدرب علي الخنبشي في تجربة عدد من اللاعبين وأعطاهم الفرصة لإثبات أنفسهم، كذلك خاض الفريق مباراة دور 16 من بطولة الكأس الغالية والتي استطاع فيها التأهل لدور 8 من هذه المسابقة كما أنه وخلال فترة التوقف فقد استغنى النادي عن عدد من اللاعبين أبرزهم اللاعب البرازيلي فينيسوس والذي انتقل إلى نادي ظفار وكذلك الاستغناء عن خدمات اللاعب حمود السعدي، وقد تعاقد النادي مع المهاجم الغاني روبيرت لاعب نادي السلام، كما أن عودة الحارث البلوشي من الإصابة وجاهزيته ستعطي اضافة قوية للفريق خلال القسم الثاني من الدوري علما بأن جميع الأندية على استعداد تام لخوض القسم الثاني للدوري وذلك ومن خلال متابعتنا فإن الاندية قامت بتغيرات كبيرة وانتدابات سواء في الأجهزة الفنية أو اللاعبين ونادي الشباب بالفعل تنتظره مباراة صعبة مع نادي المضيبي الذي خرج من بطولة الكأس الغالية بعد اداء ومستوى فني رائع ليواصل الفريق تألقه ونتائجه الإيجابية في الدور الأول وليثبت بذلك بأنه رقم صعب باستطاعته البقاء في الدوري وتجميع أكبر عدد من النقاط في القسم الثاني وان فترة التوقف كانت إيجابية للنادي ولجميع الأندية لإعادة حساباتها، ومباراتنا مع المضيبي اليوم أتوقعها مباراة صعبة لكلا الجانبين خاصة في ظل المستوى الكبير الذي قدمه نادي المضيبي في بطولة الكأس الغالية رغم خروجه من البطولة إلا أنه كان قريبا من التأهل لولا ركلات الترجيح أما بخصوص تحقيق الفريق بطولة مازدا والصعود لدور 8 في بطولة الكأس الغالية فهي بلا شك تعطي الفريق أريحية وثقة أكبر إلا أن مباريات الدوري لها حسابات أخرى ونأمل في تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث ، والجماهير الشبابية أثبتت للجميع بأنها رقم صعب وأنها حاضرة دائما خلف النادي وبلا شك فإن ما تحقق في الفترة الماضية من نتائج يعود بالفضل الكبير لها .

علي الخنبشي: غيابات مؤثرة والبدلاء في الموعد

قال مدرب نادي الشباب علي الخنبشي : بالنسبة لمباراة المضيبي وبداية الدور الثاني ارجو من الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا في النتيجة ونقدم أداء افضل من الذي قدمناه في مباراة الكأس وفريق المضيبي فريق جيد وقدم مباراة تكتيكية كبيرة في مسابقة الكأس مع نادي صحار وخسر بركلات الترجيح ولذلك نحسب له حسابا ونحترم فريق المضيبي وقد أضعنا التكتيك واللمسات الاخيرة على الفريق ويوجد لدينا غيابات ابرزها جميل اليحمدي للإصابة ومحمد السيابي لظروف خاصة وغياب خالد اليعقوبي لتراكم الانذارات لذلك الاصابات ستكون مؤثرة لكن دائما الشباب بمن حضر وحاولنا تجهيز البدلاء للمباراة وسيكونون في الموعد والمباراة لن تكون سهلة لكن باجتهاد لاعبي الشباب بإذن الله تعالى سنحقق الثلاث نقاط وأشكر جماهير الشباب الذين دائما عودتنا على وقوفها معنا ونأمل ان نظل هكذا سعيدين في قادم المباريات.