استهداف الأثرياء الروس

تحت عنوان «قيل للروس في بريطانيا ان يكشفوا عن ثرواتهم» كتب فرانسيس إليوت وفيونا هاميلتون تقريرا لصحيفة «التايمز» أشارا فيه إلى تصريح  وزير الأمن البريطاني بن والاس أن الأثرياء الروس الذين يشتبه في تورطهم بالفساد أصبحوا ملزمين بتوضيح مصدر ثرواتهم وشرح كيف يعيشون بهذا الشكل الفخم في بريطانيا إطار مكافحة الجريمة المنظمة في المملكة المتحدة.

وقال الوزير بن والاس إن السلطات الحكومية ستستخدم إجراءات جديدة دخلت حيز التنفيذ خلال الأسبوع الجاري لمصادرة الموجودات المشبوهة والاحتفاظ بها إلى أن يتم توضيح مصدرها.

مؤكدا أنه يريد أن تتحرك الحكومة بقوة ضد السياسيين الفاسدين والمجرمين الدوليين الذين يستخدمون بريطانيا ملاذًا. وقال «عندما نصل إليكم، سنأتي لممتلكاتكم، وسنجعل حياتكم شاقة». ووفقا للصحيفة تقدر السلطات البريطانية أن حوالي تسعين مليار جنيه إسترليني قيمة الأموال غير المشروعة التي يتم تبييضها سنويًا في بريطانيا.

وقال الوزير والاس ان الجهات المعنية يمكنها الآن مصادرة الأصول التي يملكها الأجانب المشتبه بهم إذا تجاوزت قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني في إطار حملة مكافحة الجريمة المنظمة.

واضاف إن أي نائب من بلد لا يحصل فيه أعضاء البرلمان على رواتب كبيرة ويشتري فجأة منزلًا فخمًا في لندن، سيكون عليه توضيح كيف دفع ثمنه.