الرياضية

تشكيل «لجنة التسوية» للاتحاد الكويتي.. وقبول استقالة اليوسف

02 فبراير 2018
02 فبراير 2018

فصل جديد من الأزمة -

(أ ف ب): شكل الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم لجنة التسوية التي ستوكل إليها إدارة شؤون الاتحاد الكويتي وإجراء انتخابات جديدة، بموافقة الجمعية العمومية للأندية التي قبلت استقالة رئيس الاتحاد المحلي أحمد اليوسف، بحسب ما أفاد مسؤولون كويتيون أمس الأول.

وكان الاتحاد الدولي قد أعلن في 20 يناير الماضي قراره تعيين هذه اللجنة لإدارة شؤون الاتحاد الكويتي واليومية للاتحاد الكويتي وضمان توافق لوائحه مع قوانين الاتحادين الدولي والآسيوي، وإجراء انتخابات جديدة في موعد أقصاه 20 مايو. وأتت الخطوة بعد أشهر من انتخاب الجمعية العمومية للأندية اتحادا برئاسة اليوسف، لم يبد الفيفا موقفا مباشرا منه.

وشكل القرار فصلاً جديداً من فصول أزمة بدأت في أكتوبر 2015 بقرار الفيفا إيقاف نظيره الكويتي على خلفية التدخل الحكومي في الشأن الرياضي، وتم رفع هذا الإيقاف في ديسمبر الماضي.

وخلال اجتماع أمس الأول للجمعية العمومية للأندية الكويتية بحضور الأندية الـ 14، تم اعتماد أسماء أعضاء اللجنة المشكلة من الفيفا بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي. وسيرأس اللجنة مشعل ربيعة، وتضم علي مروي، ومساعد العجيل، ومرزوق العجمي، وخالد الجارالله.

ووافق أعضاء الجمعية على الأسماء، مع تحفظ من نادي القادسية.

وقال أمين سر نادي الكويت وليد الراشد «اجتمعت اللجنة العمومية برئاسة رئيس نادي اليرموك (فهد غانم) ودرست الكتاب الموجه من الاتحاد الدولي، واعتمدت الأسماء التي تم اختيارها للجنة التسوية»، وذلك «بحضور جميع الأندية التي وافقت على الإجراءات مع تسجيل تحفظ من القادسية».

وأكد الراشد أن اللجنة «باشرت أعمالها فورا. ستبقى لمدة ثلاثة أشهر، ولكن بالاتفاق مع الاتحاد الدولي الذي سيظل على اتصال دائم بها».

وأعلن اليوسف استقالة الاتحاد المنتخب في 31 أكتوبر، معتبرا ان الهدف من هذه الإجراءات هو «تحصين الاتحاد الكويتي من أي قضايا خارجية على دولة الكويت وعليه».

أضاف «طالبنا بتشكيل لجنة لتسوية أوضاع الاتحاد لأن الجمعيات العمومية السابقة والانتخابات حصلت دون وجود ممثل عن الفيفا والاتحاد الآسيوي».

وتابع «الآن لدينا لجنة خماسية تضم ثلاثة ممثلين من فيفا واثنين من الاتحاد الآسيوي دعيت الى اجتماع طارئ لمجلس إدارة الاتحاد الكويتي وطلبت من إخواني التقدم بالاستقالة لمنع عودة الإيقاف، وقد وافقوا جميعاً، فتم تقديم الاستقالة الى الجمعية العمومية التي وافقت عليها».

وأبدى اليوسف استعداده للتعاون مع لجنة التسوية المؤلفة من «أناس مسؤولين» مهمتهم عقد جمعية عمومية جديدة وانتخاب مجلس جديد للاتحاد.

وبينما رجح أن تجرى الانتخابات الجديدة في مارس المقبل، شدد على أنه «إن أرادت الجمعية العمومية أن أبقى رئيساً فبالتأكيد سأترشح».

وآثر الراشد عدم تحديد موعد للانتخابات، معتبرا أن ذلك سيتم «وفق أجندة الفيفا، بيد أن اللجنة ستقوم في البداية بمراجعة النظام الأساسي وجعله متوافقاً مع لوائح الاتحاد الدولي».

وعلى رغم رفعه الإيقاف عن الكويت، لم يبد الاتحاد الدولي موقفا لجهة الاعتراف بالاتحاد الجديد برئاسة اليوسف من عدمه (قبل إعلان قرار لجنة التسوية)، على رغم أن رئيسه السويسري جاني انفانتينو زار الكويت وأعلن منها رسميا رفع الإيقاف.

كما أن الاتحاد الدولي لم يشر في بيانه الأخير الى أنه إذا كان لا يزال يتعرف بالاتحاد السابق برئاسة الشيخ طلال الفهد الذي جرى حله بقرار من الهيئة العامة للرياضة (جهة حكومية) في 25 أغسطس 2016.