1234757
1234757
مرايا

بين أمان معلقة وأخرى تحققت - العام الجديد... مراجعة وتخطيط وتنفيذ

31 يناير 2018
31 يناير 2018

استطلاع- نهال العريمية وسعاد السنانية:-

في بداية كل سنة جديدة تنطوي أهدافنا وخططنا لنقوم ببناء خطط وأمان جديدة تفتح لنا الآفاق للبدء في التخطيط لسنتنا الجديدة ونسيان عامنا المنصرم، ونترك خلفنا أماني تم تحقيقها وأماني معلقة لسنتنا الجديد سنة 2018 آملين آن تحمل في طياتها إنجازات جديدة لنا.

لذا قام «مرايا» بعمل استفتاء بين الشباب عن مدى أهمية وضع الخطط والأهداف والسعي في تحقيقها للعام الحالي.

في البداية قمنا بسؤال محمد بن حمدان الزيدي عن أهمية التخطيط وماهي خطط العام الصارم؟ حيث أجاب: علينا أن نضع الخطط والأفكار المراد تحقيقها في كل سنة، وعلى ضوء الموضوع، أنا أقوم بوضع خطط لما لها من أهمية تطوير الذات والرقي وتغيير نمط الحياة بشكل عام للأفضل من خلال وضع أهداف في بداية كل سنة ومراجعة التطور والتقدم كل عدة اشهر للتأكد من السير على خطى الخطط الموضوعة لتحقيق الأهداف المنشودة.

وفي عامي المنصرم قمت بتحقيق بعض الأهداف وليس جميع الأهداف، فقد أخذت دورات في اللغة الانجليزية لزيادة المعرفة بها وشهادة «ايلتس» أكاديمي لمساعدتي في الحصول على وظيفة مرموقة ومناسبة لتخصصي، كذلك عملت مشروعا بسيطا. وكان لا بد من ترحيل الخطط التي لم أنفذها في 2017 بسبب ارتباطي بالوظيفة، ولكن كلي ثقة وأمل بان أنفذها في 2018 وهي خطة الحصول على وظيفة مناسبة، والمشاركة في دورات مبسطة في التمريض أو الإسعافات الأولية لما لها من أهمية في الحياة العامة من وجهة نظري، كذلك تطوير المشروع التجاري لزيادة الأرباح بشكل كبير.

وعندما وجهنا السؤال لعبدالله بن سالم العريمي أجاب: أفضل وضع خطط وأهداف لكي انظم وقتي، حيث أضع الخطط لأنها ترتب حياتي ويسهل علي تحقيق عدد كبير من الأهداف والأمنيات، وأقوم بتوزيعها على فترات طوال السنة، ولله الحمد تمكنت من تحقيق أهدافي في السن الماضي وهناك أهداف رحلتها إلى السنة الجديدة. والخطط التي وضعتها كانت متركزة حول الدراسة، مثل أخذ عدد أكبر من المواد المطروحة، وزيادة عدد ساعات المذاكرة، كوني أريد التخرج في أقصر وقت ممكن، وأتمنى أن أحقق الأماني المرحلة لعامي الجديد.

خلقنا لسبب

أما نواف بن ناصر اليحمدي فقال: لابد أن نقف قليلاً ونعود إلى أصلنا وأصل خلقنا ونتساءل هل خلقنا الله لأجل سبب أو هدف معين؟ هنا يكون جوابنا نعم. فإذا كان وجودنا هنا اليوم في هذه الحياة يعود إلى هدف محدد، فكيف لا يكون لكل إنسان أهداف يسعى للوصول إليها. نعم أنا وغيري يجب أن يملكوا أهدافاً يسعون لأجلها، ولكن لكل شخص طريقة تختلف عن الآخر في رسم خططه وأهدافه، فأنا من النوع الذي أضع لكل سنة خطط محددة أسعى لأجلها وحتى لو لم أصل إليها ولكنني اكون قد حاولت لتحقيقها.

وعندما وجهنا السؤال عن عامه الماضي أجاب: لا يمكنني أن أقول انني حققت كل أهدافي، نعم حققت البعض وحاولت في تحقيق البعض الآخر، فقد كنت قد عنونت آهدافي في عام٢٠١٧ بأن آنال شهادة البكالوريوس وأنا مقيد بالعمل في إحدى الوزارات، ولله الحمد حققت ما أصبو إليه، وهناك أهداف أخرى رسمتها وتحققت بفضل الله.

وأضاف أيضا: بالنسبة إلى الأهداف التي لما تتحقق في ٢٠١٧ فقد جلبتها معي إلى ٢٠١٨ لاستكمالها ولتحقيقها، فلا يعني انتهاء العام انه انتهاء للطموحات والأهداف وإنما هو بداية لتجديد العهد معها من أجل أن تتحقق.

أما بالنسبة لبثينة بنت زاهر العبرية فقالت أنها تضع الخطط بشكل منتظم وأضافت: أضع خططا أطمح في تحقيقها في كل سنة وأسعى في تنفيذها، وطبعا هذه السنة وضعت أهدافا وخططا أتمنى أن أنفذها. ولله الحمد انتهت السن بتحقيق أهم الأهداف وهي خطة فتح بوتيك وتطويره، وأيضا حضور عدد من الدورات التي تفيدني في مجال إدارة الأعمال ومجال تخصصي في العلاقات العامة.

وتحدثت عن طرقها الخاصة في رسم خططها فقالت: هناك عدة طرق افضل استخدامها، من أهمها وضع خريطة ذهنية وجدول، وبعض الأحيان أضع نقاط وعند تحقيق هدف معين أقوم بشطبه.

وأضافت: أضع خط لمدة سنة أو ٦ أشهر، لكي أطور من ذاتي ولكي تكون لي بصمة في المجتمع، وهناك خطط لم أحققها في 2017 وأتمنى أن أحققها في ٢٠١٨ومن أهمها كنت أريد المشاركة في معرض بمسقط، ولكن كانت المشكلة في وقت المعرض.

خطط مختلفة المدى

أما عندما وجهنا السؤال إلى فاطمة بنت عيسى العطار فقالت: نعم بالطبع، فالخطط الخمسية والأهداف المرسومة مسبقاً مهمة جداً في إنجاز الأعمال المراد تحقيقها، أنا أتبع وضع أهداف على المدى البعيد مثل الأهداف التي تحتاج وقت أطول لتنفيذها وتتطلب اكثر من سنة، كالسعي في الدراسات العليا والسعي كذلك لأخذ خبرات من خلال ميادين العمل وحضور دورات تدريبية في المجالات التي سوف تنمي مستوى معرفتي في تخصصي والحياة، وأضع خططا على المدى القريب كالأهداف التي تتطلب سنة أو اقل كالحصول على معدل عالٍ وتطوير جوانب في شخصيتي وكذلك ادخار مبالغ مالية كاحتياطي للظروف الطارئة، وجميع هذه الأهداف تكون مكتوبة، لأن كل مكتوب أسهل تحقيقه.

عندما سألناها عن تحقيقها لخططها للعام الماضي أجابت: توجد خطط دراسية وخطط حياتية، فالخطط الدراسية تشمل المعدل ومستوى الخبرات التي أستفيد منها خلال دراستي ومحيطي الجامعي، والحمد لله في ظل وجودي في الولايات المتحدة الأمريكية شاركت في اكثر من منظمة في الجامعة، منها المنظمات التي تحرص على الأعمال التطوعية كالتبرع بالدم ومساعدة المحتاجين، واستفدت من خبرات المواد التي أخذتها والتي تحتوي على مشاريع كتصميم منتج، والتي سنحت لي بتوسيع تفكيري في نطاق سوق العمل وكيفية اختيار المنتج المناسب والذي سيعود بدخل مناسب. أيضاً تعرفت على تاريخ اكثر من دولة حول العالم فأصبح لدي تاريخ معرفي أوسع وكذلك تعلمت طريقة التحليل في هذه المواضيع.

وفي الجانب الحياتي تعلمت الكثير والكثير وأضفت إلى حياتي مبادئ جديدة للحفاظ على موازنة شخصيتي في كوني طالبة مبتعثة والحرص على الاهتمام بحياتي الاجتماعية وتنميتها عن طريق إحاطة نفسي بالأشخاص الإيجابيين وعدم التعمق في علاقاتي مع الجميع كي أحافظ على سلامي الداخلي وعدم الخوض في مشاكل في غنى عنها. أيضاً كمبتعثة سنة ٢٠١٧ صقلت إمكانياتي العلمية وكيفية إدارة حياتي بكامل استقلالية وحرية مما تترتب على ذلك زيادة ثقتي بنفسي والاستمتاع عند القيام بالأعمال بنفسي. أما الخطط التي لم احققها في ٢٠١٧ وكانت قصيرة المدى سوف أسعى في تحقيقها، لان الإصرار والإرادة من قيمي التي لا أتخلى عنها في تحقيق نجاحاتي .

خدمة المجتمع

يقول حبيب بن أحمد الشكري: استقبلت عاما يحمل معه أملا جديدا، وبدأت قبل نهاية العام بكتابة أهدافي وأمنياتي التي أنوي تحقيقها في هذا العام، وكل رجائي أن يوفقني الله في تحقيقها، وأهدافي لا تصب جميعها في خدمتي، بل في خدمة فريق صياء التطوعي وهو لخدمة المجتمع بكل ما أوتيت من فكر وجهد وبمساعدة المتطوعين بالفريق، فعام 2018م هو بالنسبة لي التغيير إن شاء الله وقد حان وقت التغيير.

وودعت عام 2017م وطويت صفحاته وأنا أتذكر اللحظات الجميلة التي عشتها والتي ليس من السهل نسيانها، ففيه التقيت بأشخاص لم أكن أعرفهم سابقا وفيه حققت أحلاما لا نعلم إذا كنا سنحققها في هذا العام فالأعمار بيد الله ، وأوجه رسالة إلى الأخوة والأخوات: لماذا لا نتساءل ماذا قدمنا في العام المنصرم من أعمال صالحة تعود علينا، وما المعروف الذي صنعناه؟ رغم أننا قادرون على فعل أشياء كثيرة كتقديم مساعدة للفقير وإعانة وكفالة يتيم والكثير من الأشياء العظيمة عند الله. وتضيف خالصة بنت خميس البلوشية قائلة: نستقبل سنةً جديدة تحمل معها أملاً جديداً بمستقبلٍ يملأه النجاح والتقدم وأيّام آتية ترفرف بتفاؤل وإصرار تطوي كلّ ما خلفها من آلامٍ وفشل فننظر لها بعينٍ مشرقة متلألئة بأنّ الآتي أجمل.

فالسنة الماضية مرت بإنجازات باهرة، والسنة الجديدة تحتضن إبداعات مشرقة وتطلعات بان القادم افضل، وعمان تستاهل أكثر في التضحية والنظرة المستقبلية التي ترسم أهدافا استشرافية بالرقي في ظل القيادة الحكيمة لباني أرض الغبيراء التي أوجدت جيلا واعيا تحتضنه لؤلؤة براقة من القيم الأخلاقية ورسمت نسيجا تفخر الأمم برقيها، ونحن كقيادة نعاون ونرسم أهدافا استراتيجية في عدة مجالات التعلم والتعليم كي نربي أجيالا في ظل هذا الوطن المعطاء.

بينما يشير سعيد بن ثاني الغزيلي قائلا: استقبلت عام 2018م والحمد لله بكل تفاؤل وحب لخدمة الوطن في كافة المجالات، ولدي العديد من البرامج التي أسعى إلى تحقيقها، وقد تعودت أن اجعل الأعمال بعد إنجازها هي التي تكشف نفسها في حينها، وادع الله أن يوفقني في ما أصبو إليه من أعمال الخير في خدمة الوطن، وأن أجيد في مجال عملي وأسعى إلى تطوير ذاتي في مجال العمل والتعامل مع الآخرين.

والحمد لله تعالى هناك العديد من الأهداف التي كنت أسعى إليها تحققت العام الماضي، وسأكمل ما تبقى منها خلال هذا العام.

مسيرة الدراسة

والتقينا بطالبات جامعيات وهن مريم السنانية ونضال السنانية، حيث تقول مريم: استقبلت عامي الجديد بمتابعة مسيرتي الدراسية حتى استطيع تحقيق مطالبي وطموحاتي، حيث إنني أعمل جاهدة لتحقيق الحلم الذي لطالما طال انتظاره منذ الطفولة وهو أن أصبح معلمة أجيال المستقبل، وبداية عامي الجديد مليء بالمفاجآت السارة حيث سأسافر للسياحة خارج السلطنة مع أسرتي، ولدي الكثير من الأهداف التي أريد تحقيقها هذا العام ومنها حفظ القرآن وإتقان اللهجة الأمريكية، وأيضا قراءة الكتب والتوسع في مجال التربية. وأبرز ما حققته عام 2017 هو نجاحي ف اجتياز الامتحان التخصصي للالتحاق بالجامعات لدراسة التأهيل التربوي.

في حين تقول نضال: لقد كان عام 2017 مليئاً بالإنجازات، فلقد أطلقنا نحن كطلاب تمريض مشروعا توعويا عن الأضرار الصحية للكعب المباشرة وغير المباشرة في جامعة السلطان قابوس بمشاركة مختصين في العلاج الطبيعي من قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الجامعة.

وأيضا شاركت في العديد من المسابقات أبرزها مسابقة سندباد كأفضل فكرة مشروع سياحي ترفيهي في منطقة خبة القعدان، تم تنظيمها من قبل خريجي قسم السياحة بجامعة السلطان قابوس برعاية شركة سندان للتطوير، حيث فزنا بالمركز الثاني كثاني أفضل فكرة، وأيضا شاركت في مسابقة الطبخ التي تم تنظيمها من قبل عمادة شؤون الطلبة والطالبات قسم التسكين وشملت جميع المجمعات السكنية، فقد فزنا بالمركز الأول، وأيضا وبتوفيق من الله انتقلت إلى آخر مرحلة من دراستي في مجال التمريض والآن لم يتبق إلا فصل على دراستي الجامعية، وفي هذا العام سوف أتخرج بدرجة البكالوريوس للتمريض وأنضم إلى مجموعة من الخريجين من جامعة السلطان قابوس، وأتمنى من الله أن يوفقني في هذا الفصل، كما أتمنى بأن ألتحق بوظيفة التمريض في هذا العام نفسه إن شاء الله.

ويقول عبدالله بن سالم الفوري: نستقبل عام 2018 م بكل أمل وتفاؤل فقد وضعت ورسمت خططا لاستقباله، ومن الخطط التي وضعتها بأن أبني جملة من المشاريع وأتمنى بأن يوفقني الله فيها. كما ودعنا عام 2017م بكل ما تحقق من إنجازات، ونتمنى أن يكون عام 2018م عام خير علينا وعلى الأمة الإسلامية.