مشروع مصفاة الدقم ضمن أكبر 10 مشاريع واعدة في قطاع الطاقة خليجيا

الدقم - خالد بن إبراهيم الجنيبي -

حصل مشروع مصفاة الدقم على إشادة إقليمية في الإيجاز السنوي لمجلة ميد الشرق الأوسط، والذي أقيم بفندق العنوان بمرسى دبي الأسبوع الماضي. وقد جاءت هذه الإشادة باعتبار مشروع مصفاة الدقم أحد أهم وأكبر عشرة مشاريع واعدة في منطقة الخليج العربي في القطاع النفطي. كما يعتبر مشروع مصفاة الدقم أحد أكبر مشاريع المنطقة من ناحية التكلفة الاقتصادية التي تقدر بثمانية مليارات دولار أمريكي. ويعتبر مشروع مصفاة الدقم الذي يمتد على مساحة 90 ألف هكتار أحد أكبر المشاريع الواعدة في قطاع الطاقة في سلطنة عمان ، حيث ستصل طاقته التكريرية الى 230 ألف برميل يوميا باكتمال المشروع بإذن الله.وفي الملتقى، استعرض الخبراء والمحللون الاقتصاديون الوضع الاقتصادي في المنطقة بشكل عام وأداء الاقتصادات الخليجية في ظل أزمة انخفاض أسعار النفط العالمية وتأثيرها على مختلف نواحي الحياة الاقتصادية في منطقة الخليج العربي .كما تطرق الملتقى الى التطلعات الاقتصادية في منطقة الخليج العربي، في ظل التطورات المتسارعة التي تلقي بظلالها على المنطقة بأكملها. كما تناول الملتقى عددا من المؤشرات الاقتصادية التي أوضحت أداء عدد من الأسواق الإقليمية في العام 2017، كما ناقش الملتقى عددا من التنبؤات الاقتصادية للعام 2018 والتي بدت متفائلة عبر استفتاء إلكتروني مباشر تم إجراؤه أثناء الملتقى. ويأتي هذا التفاؤل من خلال المؤشرات التي تؤكد استمرار الحكومات الخليجية في الإنفاق على المشاريع الكبرى كمشاريع البنية الأساسية ومشاريع الطاقة والمشروعات العقارية متعددة الاستخدامات.

وقد شارك عدد من أعضاء فريق الاتصالات المؤسسية بالشركة في هذا الملتقى السنوي الذي يهدف أيضا الى بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين المشاركين فيه. حيث اطلع أعضاء الفريق على التقدم في تنفيذ المشاريع الكبرى في المنطقة وفرص الاستثمار فيها والتي ستشهد مزيدا من التقدم في المرحلة القادمة ، وذلك نتيجة لتزايد الطلب الإقليمي والعالمي على منتجات الطاقة لاستخدامها في الأغراض الصناعية المختلفة ووسائل النقل والإنشاءات.

وبمناسبة مشاركة وفد المصفاة في هذا الملتقى الإقليمي المهم أشار جاسم بن حسن العجمي، رئيس الاستدامة المؤسسية بشركة مصفاة الدقم قائلا “نهدف من خلال المشاركة في هذا الملتقى السنوي الى التعرف على التطورات المتسارعة في قطاع الطاقة في المنطقة، والفرص الاستثمارية المتاحة، وبناء العلاقات مع المستثمرين الدوليين في هذا القطاع. بالإضافة الى ذلك، نهدف الى الاطلاع على آخر المستجدات في قطاع النفط والطاقة لمواكبة التقدم الذي يشهده هذا القطاع. وتعتبر هذه الملتقيات فرصة ممتازة لتطوير كفاءات موظفي المصفاة من خلال التواصل مع الخبرات الدولية في هذا المجال والتعرف على أفضل الممارسات الإعلامية في قطاع الطاقة، وبناء جسور التواصل مع مختلف المؤسسات والشركات الإقليمية والدولية ذات الصلة”.

وتعنى مجلة ميد الشرق الأوسط بمتابعة كل ما يتعلق بمجال قطاع الطاقة في منطقة الخليج العربي والعالم بشكل عام، وتعتبر مرجعا مهما للعديد من رؤساء الشركات وصناع القرار لاتخاذ قراراتهم في المجال الاستثماري، حيث أنها تضم العديد من الدراسات والتحليلات الاقتصادية من خبراء ومحللين اقتصاديين عن منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص.