1235397
1235397
العرب والعالم

كابول: ارتفاع عدد قتلى تفجير سيارة إسعاف إلى 103

28 يناير 2018
28 يناير 2018

أعتبر أسوأ هجوم شهدته المدينة منذ أشهر -

كابول - (رويترز) - خيم اليأس والخوف أمس على العاصمة الأفغانية كابول بعد يوم من تفجير انتحاري في وسط المدينة أدى إلى مقتل أكثر من مائة وإصابة 235 شخصا على الأقل في أسوأ هجوم تشهده المدينة منذ أشهر.

ومع تحذير مسؤولين أمنيين من احتمال وقوع المزيد من الهجمات بعد التفجير الذي نفذ باستخدام سيارة إسعاف محملة بالمتفجرات في شارع مزدحم بالمدينة أمس الأول ساد شعور بالعجز والغضب بين السكان بسبب سلسلة هجمات لا نهاية لها على ما يبدو.

وتساءل محمد حنيف، وهو صاحب أحد المتاجر القريبة من موقع انفجار أمس الأول قائلا «كيف لنا أن نعيش؟ إلى أين نذهب؟...لا أمن لدينا..ليس لدينا حكومة مناسبة .. ماذا علينا أن نفعل؟»

وقال وزير الداخلية ویس برمك إن عدد الضحايا ارتفع إلى 103 قتلى على الأقل و235 مصابا.

وأضاف أن سيارتين على الأقل طليتا بألوان سيارات الإسعاف استخدمتا في الهجوم وتم تفجير إحداهما لدى توقفها في نقطة تفتيش للشرطة.

وقال ترامب إن الهجوم الأخير «يجدد عزمنا وعزم شركائنا الأفغان».

وأرسل ترامب العام الماضي قوات أمريكية إضافية لأفغانستان وأمر بزيادة الضربات الجوية والمساعدات الأخرى للقوات الأفغانية.

وهذا أسوأ هجوم منذ مقتل 150 شخصا في تفجير باستخدام شاحنة في مايو الماضي قرب السفارة الألمانية.

وقال حنيف «كان الناس يركضون في كل اتجاه للهرب...كان هناك مصابون راقدون على الأرض..أشخاص مصابون بجروح في أذرعهم وأرجلهم ورؤوسهم».

وتواجه حكومة الرئيس أشرف عبد الغني المدعومة من الغرب ضغوطا متزايدة لتحسين الأوضاع الأمنية خاصة بعد أسبوع دموي شهد فيه مكتب لجماعة «أنقذوا الأطفال» الخيرية في مدينة جلال أباد شرق البلاد هجوما أيضا.

وعلى الرغم من تشديد الإجراءات الأمنية في أعقاب الهجوم الذي وقع في 31 مايو قرب سفارة ألمانيا، تمكنت سيارة الإسعاف المعبأة بالمتفجرات من العبور من نقاط تفتيش دون صعوبة على ما يبدو.وقال صميم، وهو مالك أحد المتاجر، «الناس بلا عمل...ليس هناك سبل للعيش في أفغانستان...يضطر الناس للبحث عنها في أماكن أخرى».