1234970
1234970
الاقتصادية

حفلات إنشادية ومعارض استهلاكية وإبراز للإبداعات العمانية الأصيلة بحديقة النسيم

28 يناير 2018
28 يناير 2018

فعاليات متنوعة تجذب الجماهير -

تتنوع الفعاليات في حديقة النسيم ضمن فعاليات مهرجان مسقط 2018، ومن بين تلك الفعاليات المنوعة مرح الأطفال بركن الألعاب الكهربائية فتدخل البهجة والسرور على أفراد الأسرة، حيث تتعدد الألعاب الكهربائية لتشمل أغلب الفئات العمرية من الأسرة، وقد تم تخصيص مساحة واسعة من ميدان المهرجان بمتنزه النسيم للألعاب الكهربائية والتسلية الخاصة للأطفال والشباب ليكون عدد الألعاب بالمجمل ( 35) لعبة.

ويقول عبدالله بن ناصر القطيطي المسؤول عن ركن الألعاب بمتنزه النسيم: “إن الألعاب الموجودة تشهد اقبالاً كبيراً وبالأخص من قبل الأطفال والشباب الذين يستهويهم هذا النوع من التسلية. لتضفي الألعاب الكهربائية المزيد من المرح والسرور لمرتادي ميدان المهرجان بمتنزه النسيم ولتجربة الإثارة والتسلية”.

حفلات إنشادية

ومن بين الفقرات والفعاليات كذلك الحفلات الانشادية، حيث أحيت فرقة ترانيم وفرقة البيان الإنشادية أولى الحفلات على المسرح الرئيسي بميدان المهرجان بمتنزه النسيم العام، وصدحت حناجر المنشدين بأعذب الكلمات، من خلال تقديم العديد من المقطوعات.

وجاءت الوصلة الأولى مع فرقة ترانيم من ولاية الرستاق والتي أبرزت خلال مشاركتها الأولى في مهرجان مسقط النسق التراثي، وعن ذلك قال حمد بن سيف البكري: “نشأت فرقة ترانيم على التعريف بالنشيد ودوره في إيصال رسالته، وتدريب الشباب على تطوير مهاراتهم في مجال الانشاد، من خلال التميز في الجانب التراثي”.

وإما الوصلة الثانية فجاءت مع فرقة البيان الإنشادية صاحبة المسيرة الحافلة بالعديد من المحطات، حيث اعتبر إسماعيل بن سيف البدوي مدير الفرقة المشاركة في مهرجان مسقط إحدى أبرز المحطات التي تتواجد فيها الفرقة وقال: “تعد هذه المشاركة حافزا للفرقة لتقديم المزيد خلال الفترات القادمة وتحقيق الأهداف وصقل مواهب الجيل القادم”.

فرقة السمار

ومن الفقرات الفنية مشاركة فرقة السمّار الموسيقية الغنائية القادمة من أرض الجنوب من ولاية صلالة حيث الأصالة والفن الجميل، والتي تألقت في عرض فنونها حيث تجمهر زوار القرية التراثية وهم يشاهدون الطرب الأصيل والأداء الرائع للفرقة.

يقول خميس بن عاشور الجبلي رئيس الفرقة: “إن فرقة السمّار تعد من أقدم الفرق الغنائية الشعبية والتي تأسست في بداية الثمانيات من القرن الماضي وتتألف حاليا من 40 شخصا من الرجال والنساء ليقدموا عددا من الفنون مثل فن البرعة والربوبة والمديمه وأبو زلف وفن الشرح والتي تختص به ولاية مرباط بمحافظة ظفار”.

وأضاف: “لنا مشاركات كثيرة كمهرجان مسقط ومهرجان خريف صلالة السياحي وفي المناسبات الوطنية والاحتفالات الرسمية للبلاد، ومشاركات خارجية في دولة قطر ومملكة البحرين ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة”.

أصالة عمانية

وبأنامل شابة مبدعة استعرضت طالبات الكلية العلمية للتصميم تخصص أزياء تشكيلة رائعة من الأزياء العمانية المطورة وذلك بمعرض “أصالة عمانية”، وحول المعرض قالت فاطمة العزام أستاذ محاضر بالكلية العلمية للتصميم والمشرفة على أعمال الطالبات بالمعرض: “الطالبات العمانيات موهوبات بالفعل لذلك اقترحت عرض تصاميمهن التي تحمل الكثير من التطوير مع المحافظة على أصالة وهوية الزي التقليدي حيث وجد الزائر بأروقة المعرض الأزياء التراثية من جميع مناطق السلطنة مع لمسات مصممات المستقبل بإضافة إضافة أكسسوارات وأقمشة جديدة بكل قطعة تراثية”.

وقال سلطان بن بدر الحسيني مسؤول العلاقات العامة بفريق أصالة عمانية التطوعي: “هدف المعرض إبراز إبداعات الطالبات من لوحات تشكيلية تحمل الطابع التراثي للسلطنة إلى جانب تصاميم للأزياء العمانية المطورة وهذا هو مضمون رسالة الفريق الذي سيكمل عامه الرابع”.

وبدورها قالت جوخة بنت محمد البلوشية طالبة بالكلية العلمية للتصميم: “دخلت هذا التخصص عن اقتناع تام بمضمون مجال الأزياء وبهذا المعرض صممت زيا تقليديا بلوشيا مع إضافات جديدة تعطي إيحاء الحداثة على الزي ، فلقد استعنت بأقمشة جديدة مثل دجى الليل مع الحرير الهندي وقصات تتخللها قماش الدانتيل، تعتبر إضافات غريبة على الزي البلوشي ولكنها لاقت صدى لدى الجمهور”.

وعن دورها في المعرض قالت الطالبة مريانا البلوشية: “قدمت للجمهور الزائر معلومات عن تصاميم التسع طالبات من تخصص الأزياء المشاركات بالمعرض، وأكثر التساؤلات حول التصاميم التراثية المدمجة حيث صممت إحدى الطالبات تصميم يجمع بين الزي الظفاري والبلوشي”.

ميدان المهرجان

ومن الزوايا الأخرى لمتنزه النسيم ميدان المهرجان، الذي يزخر بالعديد من فعاليات من مختلف دول العالم، حيث يعتبر مقصد العديد من الزوار من داخل و خارج السلطنة، حيث كان الجميع على موعد مع خوض تجربة مليئة بالتشويق مع الألعاب الكهربائية واستحضار الماضي في القرية التراثية بأركانها وبيئاتها المختلفة والاستمتاع بعروض الفرق التقليدية بفنونها الشيقة في المسرح الرئيسي شكلا وجهة للجميع باختلاف أعمارهم واجناسهم.

وتقول ليلى بنت ياسر الحارثي احدى زائرات متنزه النسيم بأن المهرجان هذه السنة يحتوي على فعاليات جديدة قد تلفت الانتباه كعروض الشخصيات الكرتونية للفنون والتسلية. وأضافت: “تجذبني القرية التراثية التي تجمع الحياة الأصيلة للماضي العماني والتمتع بالمأكولات الشعبية التي تقدم ضمن القرية التراثية”.

بينما قال ساعد بن سالم القرطوبي: “أتيت بصحبة العائلة لزيارة المهرجان والتعرف على فعالياته المتعددة حيث ابهرني التنظيم الذي يسود كافة أركانه وتكامل الفعاليات والعروض فتشاهد الفرق والعروض العالمية في المسرح العام ليشكل المهرجان للزائر متعة فريدة و متنوعة”.

وأعرب عبدالعزيز بن حمدان الحنشي بقوله: “يحتوي المهرجان هذه السنة على فعاليات جيدة حيث تشدني الالعاب الكهربائية الجميلة والمتنوعة التي ترضي اغلب الأذواق والفئات العمرية للشباب خاصة حيث إنها تضفي التشويق والإثارة على اجواء المهرجان ولجميع أفراد الأسرة لتكون جوا متميزا وممتعا”.

وقالت خولة بنت سليمان المعمرية : “تجذبني المساحات الخضراء المفتوحة بمتنزه النسيم التي تسمح لأفراد العائلة بالتمتع بالألعاب النارية ومشاهدة العروض المقامة بأريحية والجلوس مع أفراد الأسرة”.