1232666
1232666
المنوعات

أربعة أبطال مسرحيين يختتمون عروض «ملتقى مسرح المونو دراما»

26 يناير 2018
26 يناير 2018

[gallery size="medium" ids="557465,557464,557462"]

ضمن فعاليات مهرجان مسقط 2018 -

كتب - عامر بن عبد الله الأنصاري -

اختتم النادي الثقافي «ملتقى مسرح المونو دراما» الذي ضم أربعة عروض مسرحية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان مسقط 2018.

وأقيم الملتقى خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، تضمنت العروض مشاركة مؤسسة الإبداع للإنتاج الفني من دولة قطر، وفرقة الفن الحديث، وفرقة صلالة المسرحية، وفرقة الدن للثقافة والفن.

وكانت قد نشرت عمان في عدد الأربعاء تفاصيل العرضين الأولين اللذين أقيما يوم الثلاثاء الماضي، حيث كان العرض الأول بعنوان «الكندري» من إخراج وتأليف الفنان صالح المناعي، ومن تأدية الفنان محمد الملا، وتدور أحداث المسرحية حول شخصية «الكندري» الذي توارث مهنة سقاية المياه، ولكن الزمان تغير، فالمياه التي يحملها على ظهره لم تعد مرغوبة، يستذكر حكايات ماضية كثيرة، وأسرار البيوت التي كان يدخلها، إلا أن تلك الأجواء القديمة كانت أجواء يسودها الحب والوئام والألفة، أما العرض الثاني فكان بعنوان «لا» من إخراج خالد بن سيف العامري وتأليف محمد بن سيف الرحبي، وتأدية الفنانة حنان المسقطي، وتدور الأحداث حول معاناة الأنثى في الوطن العربي بشكل عام، ومعاناتها، في عالم يقوده الرجال ويمثلون القوة والهيمنة، فما يكون مباحا للرجل ممنوع لدى الأنثى، والأخطاء التي يرتكبها الرجل تغتفر، بينما الأنثى تعيش في عار دائم والعار يلحق بعائلتها كذلك.

أغنية التم

أما في يوم أمس الأول الأربعاء، ثاني أيام الملتقى، فقد أتيحت الفرصة لكل من فرقة صلالة المسرحية، وفرقة الدين للثقافة والفن، لاستعراض إبداعهما أمام الجمهور.

فقدمت فرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية عملا بعنوان «أغنية التم»، وحول العرض قال خالد بن عمر الشنفري رئيس الفرقة: «العرض لفرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية، ونص العمل عالمي لـ(تشيخوف) وأعده الأستاذ محمد المردوف ومن إخراج بدر المردوف وبطولة الفنان عيسى عجزون وبالسينوغرافيا طارق كوفان، ومن ناحية العمل فإنه يحكي عن مأساة لقصة حقيقية للمثل روسي بعد ما أخذ به العمر وفناه بالمسرح ليجد نفسه وحيدا، في نهاية الأمر شبهه المؤلف بطائر (التم) هذا الطائر الذي يزين الحدائق والأماكن ولكن لا يصدر أي صوت بحياته إلا عندما تحين ساعته، فينعق بصوته قبيل منيته بأسبوع، فشبه طير التم بالفنان فيسشيوشيا، وقد يكون هذا المشهد ساقط على الكثير من الفنانين بوضعنا الحالي».

واختتم رئيس الفرقة خالد الشنفري بقوله: «نود شكر النادي الثقافي وعلى رأسهم الدكتور سعيد السيابي على هذه المبادرة والحراك المسرحي».

هذه المدينة لا تحب الخضار

والعرض الثاني كان بعنوان «هذه المدينة لا تحب الخضار»، والعمل من تأليف الكاتب محمد سيف الرحبي، ومن إخراج الفنان طالب البلوشي، وتأدية الفنان الصاعد محمد السلماني، وتدور أحداث العمل حول بائع خضار يختاره مخرج عمل لتأدية عمل مسرحي، في مدينة قرر حاكمها أن يتوقف الناس عن أكل الخضار لأسباب في نفسه، ولكن الممثل دخل في نقاشات مع المخرج، فبطبيعة حاله كبائع خضار يقحمها في كل جملة مسرحية، فيوقفه المخرج مؤكدا له ألا يدخل في السياسة، مستفهما «هل الخضار سياسية!»، وتدور الكثير من الأحداث التي لم تخل من الرمزيات.