العرب والعالم

الإعلان عن قطاع غزة منطقة «منكوبة إنسانيًا»

25 يناير 2018
25 يناير 2018

نداء لأحرار العالم للتحرك العاجل -

رام الله -عمان- نظير فالح: أطلق «تجمع المؤسسات الخيرية في غزة» حملة لإنقاذ القطاع، مؤكدًا أن الأمور قد وصلت إلى وضع «مأساوي خطير، وعلى حافة الانفجار».

وأوضح منسق التجمع خلال مؤتمر صحفي عقده امس ، أحمد الكرد، أن حملة «أنقذوا غزة» للعمل على تحريك العالم لتوفير الاحتياجات الأساسية لما يزيد عن مليوني فلسطيني محاصر في قطاع غزة.

وأعلن الكرد خلال المؤتمر، قطاع غزة «منطقة منكوبة إنسانيًا»، موجهًا «النداء الأخير لأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية» التحرك العاجل لإنقاذ غزة.

وتساءل: «ماذا ينتظر العالم، ينتظر أن تنفجر غزة حتى يتدخل إنسانيًا؟»، واستعرض الآثار المدمرة للحصار على كافة مناحي الحياة؛ سواء على صعيد الاقتصادي أو الإنساني أو التعليمي أو المعيشي. وشدد على أن الوضع في قطاع غزة «كارثي، ووصل حد الانهيار»، مبينًا أن نسبة البطالة زادت عن الـ 50 %؛ نصفهم من الشباب والخريجين، وأن الوضع الصحي في غزة وصل إلى حد الخطر الشديد.

وأشار إلى أن 80 % من مصانع القطاع أغلقت جزئيًا أو كليًا، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، إضافة إلى أن الجانب البيئي من أكثر القطاعات تضررًا نتيجة الحصار.

وطالب، السلطة الفلسطينية التحرك لرفع الحصار عن غزة وإلغاء العقوبات ورفع الحظر عن الحسابات البنكية للمؤسسات الخيرية، داعيًا مصر إلى فتح معبر رفح البري، «والذي لم يفتح خلال العام الماضي سوى 20 يومًا فقط». وحثّ الكرد، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» مواصلة القيام بدورها في دعم قطاع غزة رغم القرار الأمريكي بتقليص المساعدات عنها.

وحذر من استمرار العجز الكبير في الطاقة الكهربائية بقطاع غزة، مشيرًا إلى أنه أدى إلى وفاة العديد من المواطنين بسبب إشعال الشموع؛ كان آخرهم مسنين قبل أسبوع.

ونوه إلى ضرورة أن لا يخضع الوضع الإنساني والحالة الكارثية للاختلافات والتجاذبات السياسية، داعيًا المؤسسات والجمعيات والهيئات الإسلامية والعربية والدولية إلى تدشين حملات لإنقاذ الوضع الكارثي في القطاع.

وبيّن الناشط الفلسطيني، أن الحملة ستستمر حتى رفع الحصار عن قطاع غزة، وستكون هناك فعاليات طوال هذه المرحلة إلى أن يتم إنقاذ غزة إنسانيًا.