1232073
1232073
العرب والعالم

بركان الفلبين يقذف حمما بارتفاع 5 كلم ونزوح 61 ألفا

24 يناير 2018
24 يناير 2018

مقتل جنديين في اشتباكات مع متمردين شيوعيين -

مانيلا - (وكالات): قالت وكالة مواجهة الكوارث في الفلبين إن عدد السكان النازحين جراء ثورة بركان مايون ارتفع إلى أكثر من 61 ألف شخص، إذ يقذف البركان حمما تسببت في أعمدة من الرماد وصل ارتفاعها إلى خمسة كيلومترات.

وذكر معهد علم البراكين والزلازل الحكومي أن التحذير من ثورة بركان مايون ظل عند المستوى الرابع وهو ثاني أعلى مستوى بعد خمس «دفعات من الحمم الكثيفة التي أطلقها البركان بشكل متقطع» على مدار 19 ساعة منذ صباح أمس الاول.

وأضاف المعهد أن البركان ظل يقذف حمما بارتفاع 500 إلى 600 متر لمدة تراوحت بين سبع دقائق وأكثر من ساعة ونفث أعمدة من الدخان على ارتفاع ما بين ثلاثة وخمسة كيلومترات فوق فوهة البركان.

وأغلقت السلطات المدارس في 17 مدينة وبلدية في إقليم ألباي وإقليم كامارينس سور المجاور الذي تأثر أيضا بالرماد البركاني. وألغيت نحو 56 رحلة جوية بسبب مايون وهو أنشط البراكين في الفلبين. ويعيش 55068 شخصا في ملاجئ مؤقتة ارتفاعا من نحو 40 ألفا يوم الاثنين. ويقيم نحو 6165 نازحا آخرين في مناطق أخرى. وزاد عدد النازحين بعد أن وسعت السلطات المحلية منطقة الخطر المحيطة بالبركان، الذي يبلغ ارتفاعه 2462 مترا، إلى منطقة نصف قطرها تسعة كيلومترات.

وفي موضوع آخر، قال متحدث باسم الجيش الفلبيني امس إن جنديين قتلا وأصيب اثنان آخران في اشتباكات مع متمردين شيوعيين مشتبه بهم شمالي الفلبين.

وقال المتحدث الكابتن جيفرسون سوميرا إن الاشتباك بالأسلحة وقع أمس الاول في بلدة بينوكبوك بإقليم كالينجا (336 كيلومترا شمالى مانيلا).

وأفاد سوميرا بأن القوات كانت تقوم بعملية بحث استجابة لبلاغات بأن مجموعة من المتمردين تبتز سكان قرية في بينوكبوك، وأضاف أن «الجنود فوجئوا بعدد غير محدد من المتمردين، ما أدى إلى نشوب معركة مقتضبة بالأسلحة... ويعتقد أن عددا غير معروف من المتمردين قد قتلوا أيضا». وقام الجيش الفلبيني بتصعيد عملياته العسكرية ضد المتمردين الشيوعيين منذ 23 نوفمبر 2017، بعد أن أنهى الرئيس رودريجو دوتيرتي محادثات السلام مع المتمردين.

وبعد ذلك بأسبوعين، وصم دوتيرتي رسميا المتمردين الشيوعيين بأنهم إرهابيون. ويقاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينات القرن الماضي، في واحدة من أطول حركات التمرد اليسارية استمرارا في آسيا.