1230878
1230878
العرب والعالم

برلين تفتتح مركزا بالسنغال للمشورة حول الهجرة الإفريقية

23 يناير 2018
23 يناير 2018

مقتل 4 أشخاص في حادث تصادم طائرتين بألمانيا -

عواصم - (د ب أ)- افتتحت ألمانيا مركزا جديدا لتقديم المشورة بشأن الهجرة في إفريقيا، من شأنه تقديم مساعدات للأشخاص العائدين إلى موطنهم، وإطلاع أية أشخاص يتطلعون للهجرة غير الشرعية مستقبلا على خطورة ذلك، وكذلك تقديم المشورة بشأن إمكانات الهجرة الشرعية والمساعدة في البحث عن وظيفة.

وقال توماس زيلبرهورن، وكيل وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية أمس خلال افتتاح المركز في العاصمة السنغالية داكار: «نعتزم تقديم بدائل أفضل من اللجوء ذي الفرص الغامضة الذي يعرض الحياة للخطر».

وأوضح أن الأمر يتعلق بإتاحة مستقبل جيد لهؤلاء الأشخاص في موطنهم.

وسوف يعمل في المركز بداكار ستة مستشارين في البداية.

وبحسب بيانات وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية، تم رصد 3ر1 مليون لهذا المركز حتى عام 2020م.

يذكر أن ألمانيا افتتحت مراكز للغرض ذاته في كل من تونس والمغرب وغانا من قبل . ومن المقرر أن يعقب ذلك افتتاح مركز آخر في نيجيريا في ربيع العام الجاري . تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعد أحد أكبر المواطن التي يأتي منها مهاجرون أفارقة إلى أوروبا.

وسوف تستثمر ألمانيا في السنغال 6ر5 مليون يورو إضافية في مشروعات من شأنها مساعدة الأشخاص العائدين إلى وطنهم على نحو هادف، بحسب الوزارة الألمانية.

وأوضحت الوزارة أنه من المقرر تحسين فرص العمل في قطاعات اقتصادية واعدة بهذه الأموال.

ميدانيا أكدت الشرطة الألمانية أمس مقتل أربعة أشخاص جراء تصادم طائرة صغيرة ومروحية إنقاذ في أجواء مدينة فيلبسبورج بالقرب من مدينة كارلسروه جنوبي ألمانيا. قضائيا بدأت أمس محاكمة رجل مسلم أمام المحكمة في مدينة تراونشتاين بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا على خلفية طعن سيدة مسلمة تحولت إلى الديانة المسيحية.

ويتهم الادعاء العام الرجل الأفغاني-30 عاما- بالقتل.

ويشتبه أنه قام بطعن امرأة أفغانية -38 عاما- لأنها طلبت منه التحول إلى الديانة المسيحية أيضا.

وقال المتهم أمام هيئة المحلفين إنه لا يمكنه تذكر الواقعة التي حدثت في شهر أبريل الماضي . ولكنه كان قد اعترف بارتكابه للجريمة قبل المحاكمة وقال إنه قد شعر «براحة نفسية» و«أكثر سعادة» بعد قيامه بالجريمة. وذكر الخبراء الأقوال السابقة للمتهم، وأوضحوا أنه قال إن المرأة أخرجته عن وعيه من خلال طلبها المتكرر بتغيير عقيدته. وأكد الرجل أن تقرير الخبراء صائب، على الرغم من أنه لم يرغب في أن يكون لديه أية ذكرى بالواقعة.

يذكر أن الرجل طعن السيدة أمام أعين أطفالها في متجر «بيرن أم شيمسه» بمقاطعة بافاريا العليا في نهاية شهر أبريل عام2017. وأصيبت المرأة بـ 16 طعنة وجروح قاطعة ولفظت أنفاسها، وهي في الطريق إلى المستشفى.

واستطاع أفراد شرطة كانوا موجودين بالصدفة في مكان الحادث وبعض المارة من السيطرة على الجاني حينها.

في حادث منفصل أعلنت الشرطة الألمانية صباح أمس أنه تم إلقاء القبض على تلميذ - 15 عاما- يشتبه أنه قتل زميله -14 عاما- في مدرسة بمدينة لونين بولاية شمال الراين-فيستفاليا غربي ألمانيا.

وأوضحت الشرطة والادعاء العام صباح أمس أنه تم توقيف التلميذ القاصر للتحقيق معه.

وأكد الادعاء العام أن الجريمة التي وقعت بالمدرسة لم تكن جريمة قتل عشوائي. وقال المدعي العام الذي يتولى التحقيق هايكو أرتكامبر أمس في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بمدينة دورتموند: «يمكن استبعاد ذلك، بحسب اعتقادي».

ولم تتضح خلفيات الجريمة التي وقعت بمدرسة «كاته-كولفيتس» الشاملة حتى الآن.

وتولت المباحث الجنائية مسؤولية التحقيقات.

وبحسب بيانات، وقعت الجريمة أمس بعد الساعة الثامنة صباحا بوقت قليل.

ولم تتضح أيضا الطريقة التي وقعت بها الجريمة حتى الآن. وذكر المحققون: «لا يمكننا تقديم أية تصريحات حاليا عن نوعية إصابات الضحية. وتستمر التحريات والتحقيقات في مسرح الحادث». من جهتهم أنهى زعماء الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري والحزب الاشتراكي الديمقراطي، في ألمانيا اجتماعهم التحضيري لمفاوضات تشكيل الائتلاف كبير يقود البلاد حتى 2021 بالاتفاق على سرعة بدء هذه المفاوضات.

جاء ذلك وفقا لما علمته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من دوائر في هذه الأحزاب، وذكرت هذه الدوائر أن المستشارة انجيلا ميركل، زعيمة الحزب المسيحي وهورست زيهوفر، زعيم الحزب المسيحي البافاري، ومارتن شولتس، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، تحدثوا في خلال أكثر من ساعة ونصف الساعة في جو بناء وجيد حول المزيد من خطط العمل في هذا الصدد.

وأضافت هذه الدوائر أن كل الأطراف ستجري مشاورات بشكل منفصل حول الخطوات اللاحقة وذلك من أجل بدء مفاوضات الائتلاف سريعا. يذكر أن حزب ميركل والحزب البافاري يشكلان ما يعرف بالتحالف المسيحي.

وكان شولتس، قد غادر مقر الحزب المسيحي، قبل الثامنة مساء بوقت قليل، ودون أن يدلي بأي تعليقات، فيما واصلت ميركل وزيهوفر، المشاورات، ولم يُكْشف بعد عن نتائج اللقاء.

ولا يزال من غير المعروف بعد، الموعد الرسمي لبدء مفاوضات تشكيل الائتلاف.

من جانبه، كان الحزب الاشتراكي قد أعلن أمس الأول عن الحاجة إلى إجراء مشاورات داخلية.