هيئة الربط الكهربائي لدول المجلس تناقش في مسقط مراحل تطور المشروع

تخفيض 50% من احتياطي الطاقة الكهربائية للدول الأعضاء -

استضافت السلطنة أمس اجتماع أصحاب السعادة أعضاء مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي لبحث التطورات الأخيرة في مجال الربط الكهربائي لدول الخليج العربي ، وبحث إمكانية تصدير الفائض من الطاقة الكهربائية للدول المجاورة . وكان محمد بن عبدالله المحروقي رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه قد اصطحب أصحاب السعادة أعضاء مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي بدول المجلس إلى الهيئة العامة لتنظيم الكهرباء حيث استمع الضيوف لشرح مفصل للإطار التشريعي للتنظيم في السلطنة ومراحل تطور مشروع الربط الكهربائي مع دول المجلس.

وتدرس هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حاليا، تنويع ورفع إسهام مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة والتصدي للتحديات البيئية التي يواجهها العالم، من خلال تأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة وداعم للنمو الاقتصادي من دون الإضرار بالبيئة ومواردها.

ومن المقرر أن ينتقل الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون إلى مرحلة الربط الكهربائي مع الدول المجاورة، وبالتالي الربط مع الدول الأوروبية والآسيوية والأفريقية، لفتح وتعزيز فرص تجارة وتبادل الطاقة مع العالم، ودراسة تقنيات تخزين الطاقة المنتجة، لتسهيل إدماج مصادر الطاقة المتجددة في منظومات كهرباء دول مجلس التعاون.

يذكر ان استثمارات « هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية » التي اعتمد نظامها الأساسي في عام 2001م كشركة مساهمة مملوكة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي ومقرها الدمام ، تقدر بأكثر من مليار دولار أمريكي يتم تمويلها من خلال الشبكات الكهربائية بنسبة 35% بينما الـ«65 %»المتبقية يمولها القطاع الخاص - وقد ساهم المشروع في تخفيض بلغ 50 % من احتياطي الطاقة الكهربائية لدول المجلس ومنح كل دولة نسبة مماثلة في تبادل الطاقة من سعة أكبر محطة توليد للطاقة لديها.