1228418
1228418
الاقتصادية

نقلة نوعية في البنية الأساسية واستثمار أكثر من 150 مليون ريال في شبكات الاتصالات

21 يناير 2018
21 يناير 2018

عمانتل .. ريادة متواصلة وجوائز محلية وعالمية تتوج النجاح -

15000 كيلومتر من الألياف البصرية توفر سرعات عالية للإنترنت وخدمات الترفيه والمنزل الذكي -

الجيــل الرابــع يغطــي 92% والثالث والنصف 99% وتجــربة ناجحـــة للجيــل الخــــامس -

90% تغطية النطـــاق العريض الثـابت مـن الوحــدات الســكنية و92% تغطية مدمجــة لمختلف الشــبكات -

إطــلاق منصــة بوابة الخدمــات الســـحابية ومذكـرة تفاهـم لإنشــاء مختبر حي لإنترنت الأشـياء -

بخطى راسخة تستقبل عمانتل عام 2018 مدفوعة بسلسلة من النجاحات والإنجازات التي تحققت خلال عام 2017م، وذلك في إطار تطبيق استراتيجية الشركة التي ترتكز على مواصلة الدور الريادي الذي تضطلع به (عمانتل) كأول شركة اتصالات وطنية بالسلطنة مع السعي لتحقيق المزيد من التميز والابتكار في توفير حلول من خدمات الاتصالات ودعم التحول الرقمي مع توسيع حضور العلامة التجارية للشركة وتحسين تجربة المشتركين عبر تقديم خدمات مبتكرة تفوق توقعاتهم

وانطلاقا من مسؤوليتها كشريك في مسيرة التنمية تعمل (عمانتل) على رفد قطاع الاتصالات بكل ما من شأنه تعزيز قدراته على دعم الاقتصاد المعرفي مع تسريع التحول الرقمي من خلال توسعة القواعد الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والتقنية والخدمات الإلكترونية بالإضافة إلى بناء الشراكات والتعاون الناجح بين (عمانتل) والقطاعين العام والخاص، حيث تواصل عمانتل عملها على توفير الحلول المتكاملة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات جنبا على جنب مع مسؤولياتها الاجتماعية لتعزيز قيم التكافل في المجتمع، وذلك من خلال مبادراتها المتنوعة للمسؤولية الاجتماعية.

البنية الأساسية

كشركة وطنية استحقت ثقة مشتركيها، حققت عمانتل خلال عام 2017 نقلة نوعية في البنية الأساسية عبر استثمارات تجاوزت حاجز 150 مليون ريال عماني في شبكات الاتصالات بمختلف أنواعها (الجيل الثاني، الجيل الثالث والنصف، والجيل الرابع إضافة إلى شبكات الهاتف الثابت) لتتم ترجمة هذا الاستثمار إلى وصول شبكة عمانتل للألياف البصرية المتطورة الى أكثر من 15000 كيلومتر للاستفادة من السرعات العالية التي توفرها هذه الشبكات.

ووصلت تغطية النطاق العريض الثابت إلى 90% من الوحدات السكنية فيما وصلت التغطية المدمجة لمختلف شبكات النطاق العريض من عمانتل إلى 92%، ومواكبة لآخر ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات في العالم استطاعت عمانتل إيصال تغطية شبكة الجيل الرابع إلى أكثر من 92% من المناطق المأهولة بالسكان بينما بلغت تغطية الجيل الثالث والنصف أكثر من 99% من المناطق المأهولة بالسكان، وفي نفس الإطار مضت عمانتل قدما نحو الاستعداد للجيل الخامس عبر إجراء تجربة بالتعاون مع شركة أريكسون في شهر نوفمبر تم خلالها الوقوف على قدرات وامكانيات التقنية المتطورة على أرض الواقع وإجراء الاختبارات على السرعة والحركة والاستجابة، وقد أثبتت التجربة فعالية التقنية ومدى السرعات المتوفرة التي ستعزز حين إطلاقها مستقبلا قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السلطنة.

وتوجت هذه الاستثمارات في البنية الرئيسية وفي شبكات الاتصالات باحتلال السلطنة المرتبة الأولى عربيا والثلاثين عالميا في سرعة شبكات LTE حسب آخر تقرير لتغطية شبكات الاتصالات المتنقلة في دول العالم وقياس أداء شبكاتها الصادر من مؤسسة ”Open Signal “

حكومة إلكترونية وبنية أساسية للمدن الذكية

وانطلاقا من دورها كشريك رئيسي وداعم لمسيرة التنمية التي تشهدها السلطنة والدور الذي تلعبه الشركة لإيجاد مجتمع معرفي مستدام تضع عمانتل عملية التحول الرقمي ضمن أولوياتها الاستراتيجية ويتم ذلك عبر دعم الحكومة الإلكترونية وبناء البنية الأساسية للمدن الذكية مع توفير تقنيات وحلول اتصالات مبتكرة وخلاقة ودعم الشركة لتطلعات الحكومة في الرؤية الشاملة للاستراتيجية الوطنية 2040.

فقد شهد العام المنصرم 2017 تعاونا بنّاء يعزز هذا الجانب مع القطاعين العام والخاص من داخل السلطنة وخارجها ويترجم أهداف الشركة في المساهمة في التحول الرقمي فجاء مشروع شبكة عمان الحكومية من خلال الربط البيني بين الجهات الحكومية عن طريق تقنية (IPMPLS) المتوفرة من عمانتل وإطلاق مشروع “نظام درب السلامة” لإدارة حافلات المدارس بالسلطنة وتتبعها، ومشروع منصة بوابة الخدمات السحابية الذاتية التي تعد الأولى من نوعها في السلطنة.

وعملت عمانتل أيضا على تقديم حلول ذكية وشبكات ألياف بصرية لمطاري مسقط وصلالة وتزويد جامعة السلطان قابوس بخدمات تتعلق بقطاع الاتصالات والإنترنت لدعم القطاع التعليمي وبناء مختبر حي لإنترنت الأشياء والمدن الذكية في حرم الجامعة، وكذلك قامت عمانتل بتقديم الخدمات المتكاملة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات التي تتضمن تصميم موقع وزارة التراث والثقافة الالكتروني واستضافته في بيئة سحابية آمنة توفرها الشركة للوزارة ضمن جودة عالية وفق معايير عالمية.

ووصولا إلى أهداف استراتيجية عمانتل 3.0 الداعمة للتحول الرقمي والمدن الذكية شهد العام الماضي التعاون مع مجموعة من المؤسسات داخل السلطنة وخارجها لتوفير مجموعة متكاملة من خدمات الاتصالات وبنيتها الأساسية، وتركيب شبكة الألياف البصرية عالية السرعة للمكالمات الصوتية والبيانات مع عدد من شركات القطاع الخاص والمشاريع السياحية ومراكز التسوق، فتعاونت عمانتل استراتيجيا مع شركة سندان للتطوير، وشركة النفط العمانية، والموج مسقط، ومول مسقط لمجموعة الجرواني وشركة تماني العالمية للتنمية والاستثمار، ومشروعي “رمال” و”The Office” لشركة الخنجي للتطوير العقاري “عقار”

التوسع الإقليمي والدولي

عملت عمانتل على الاستفادة من موقع السلطنة الجغرافي والاستراتيجي، وذلك لبناء مركز اتصال إقليمي وعالمي عبر مجموعة واسعة من الكوابل البحرية تربط الشرق بالغرب والبالغ عددها تقريبا 14 كابلا بحريا تربط من خلالها أكثر من 50 دولة، كما أن السلطنة ومن خلال عمانتل باتت تستضيف نسبة كبيرة من محتوى الإنترنت العالمي، حيث يتم خدمة ما يزيد على 72% من حركة الإنترنت محليا.

وتعززت المكانة الإقليمية للسلطنة أيضا باستحواذ عمانتل في نوفمبر على نسبة 21.9% من رأس مال شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية “مجموعة زين” لتصبح عمانتل ثاني أكبر مساهم في مجموعة “زين”، وقد نتج عن هذا الاستحواذ بروز ثالث أكبر تحالف إقليمي للاتصالات في المنطقة وبعمليات في 10 دول مختلفة وهو الأمر الذي ينعكس إيجابا على ما سوف تقدمه عمانتل لمشتركيها في السلطنة من خدمات مبتكرة جديدة ويعزز من ثقة المشتركين، وانعكس ذلك في حصول عمانتل على جائزة “أفضل صفقة اندماج واستحواذ في قطاع الاتصالات بالأسواق الناشئة للعام من مؤسسة “تي إم تي فاينانس” بلندن.

شراكة مستدامة مع المجتمع

ومضت عمانتل خلال العام 2017 في تحقيق استراتيجيتها الشاملة لدعم مختلف القطاعات الحيوية مثل التعليم والرياضة والشباب والثقافة والتقنية والمرأة العمانية فجاءت مبادرة “إدلال” كأول منصة إلكترونية للتعلم المفتوح، وجائزة “مُبادِرة“ لجمعيات المرأة العمانية والمنتسبات لها، وحملة عمانتل الرمضانية، ومبادرة “Upgrade“ لتحويل مشاريع التخرج الطلابية في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات إلى شركات ناشئة، ومبادرة “ساعة البرمجة” لتعليم الأطفال أساسيات البرمجة خلال ساعة واحدة، كذلك عززت (عمانتل) من دعمها لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إيمانا منها بأن هذا الدعم يساهم في تسريع عملية نمو الاقتصاد الوطني، فكانت الشراكة مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة “ريادة” في النسخة الثالثة من جائزة ريادة الأعمال، والتعاون مع صندوق عمان للتكنولوجيا لتطوير نظم التكنولوجيا المقدمة لرواد الأعمال والمبتكرين الشباب.

تستمر عمانتل في انتهاج العديد من المبادرات الاجتماعية الهادفة إلى معالجة القضايا الاجتماعية والمعوقات الاقتصادية في السلطنة باعتبار أن عمانتل جزء لا يتجزأ من المجتمع العماني وإنطلاقا أيضا من مسؤوليتها كشركة وطنية، أنفقت على هذه المبادرات والرعايات نحو مليوني ريال عماني.

رأس المال البشري

وإيمانا من عمانتل بأن رأس المال البشري هو المحور الأساسي الذي عليه ينبني النجاح، يظل الاستثمار في بناء الكوادر البشرية ضمن أولويات الشركة، حيث عملت الشركة في هذا الجانب على تأسيس أكاديميات تدريب مختلفة لتغطي جميع الاحتياجات التطويرية والتأهيلية لمختلف الموظفين بجميع الوحدات. حيث قامت عمانتل بتوفير ما يقارب من 5847 فرصة تدريبية لموظفيها في مجالات عدة، ولم تغفل عمانتل دور المرأة وما تقوم به من مساندة لأخيها الرجل في دفع عجلة التنمية إلى الأمام، فنجد المرأة تعمل بالشركة في كافة المستويات الوظيفية والقطاعات الإدارية والفنية والهندسية علاوة على لعبها دورا فاعلا عبر المشاركة في صناعة القرارات التي مهدت لوصول عمانتل للمكانة الحالية في قطاع الاتصالات بالسلطنة وخارجها وأيضا مساهمتها في وضع الاستراتيجيات للأهداف القادمة للشركة.

تعزيز الارتباط الوظيفي

تأخذ (عمانتل) في الاعتبار أهمية إيجاد البيئة المثالية للعمل باعتبارها منطلقا للإبداع والابتكار، حيث وضعت الشركة سلسلة من البرامج التي تعزز من ارتباط الموظف بالشركة وتعزيز العلاقات بين الموظفين أنفسهم، فضلاً عن دورها في زيادة جاذبية بيئة العمل بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على إنتاجية الفرد والمجموعة على حد سواء.

وتقديرا لهذا الدور حصلت عمانتل في شهر مايو على جائزة التميز في الارتباط الوظيفي وذلك في الحفل الذي نظمته مؤسسة نسيبا على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إمارة دبي بمشاركة 150 خبيراً في قطاع الموارد البشرية ورأس المال البشري إلى جانب قادة الأعمال في منطقة الخليج.

تقدير مستحق

وتتويجا لعام جديد من النجاحات كان من البديهي أن يتم تقدير هذه الإنجازات عبر العديد من الإشادات والتقارير الدولية بالإضافة إلى حصول عمانتل على العديد من الجوائز الدولية أبرزها حصول طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي للشركة على جائزة أفضل رئيس تنفيذي ضمن 100 رئيس تنفيذي في المنطقة وذلك ضمن المسح الذي قامت به مجلة «تريندس» بالتعاون مع جامعة إنسياد العالمية.

كما شهد شهر أبريل أيضا تضمين الشركة في التقرير السنوي لأقوى 50 علامة تجارية في الشرق الأوسط، وهي الشركة العمانية الوحيدة التي يتم تضمينها في هذا التقرير حيث احتلت (عمانتل) المركز الـ45 بنمو 5% في قيمة العلامة التجارية مقارنة بعام 2016 لتصل إلى 390 مليون دولار أمريكي. وحصدت الشركة جائزتين ضمن الجوائز التي تنظمها مجلة عمان ايكونوميك ريفيو بالتعاون مع الهيئة العامة لسوق المال وحصلت عمانتل على جائزة أفضل شركة أداء بين الشركات المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية بالإضافة إلى جائزة ريادة التحول.

كما توجت عمانتل بجائزة “أفضل علامة تجارية“ للسنة الثانية على التوالي، وذلك في حفل المنتدى العالمي للعلامات التجارية في قصر كنسينجتون بالعاصمة البريطانية لندن لتقدير الإنجازات التي حققتها أفضل العلامات التجارية على مستوى العالم، وبمشاركة أبرز قادة الصناعات من القطاعات المختلفة حول العالم. وفي شهر ديسمبر وللعام الثاني على التوالي حصلت عمانتل على الجائزة الماسية في الجودة التي تقدمها الجمعية الأوروبية لبحوث الجودة سنويا وذلك بعد الجهود المضنية نحو تبني أرقى معايير الجودة العالمية والإجادة في مختلف أعمالها.

كما حصلت عمانتل وللعام الثاني على التوالي أيضا على جائزة العلامة التجارية الأكثر موثوقية في قطاع الاتصالات وذلك بعد أن تصدرت الشركة اهتمام قراء صحيفة مسقط ديلي(Muscat Daily) في الاستبيان الذي أجرته الصحيفة على مجموعة من العلامات التجارية في 26 فئة ومن ضمنها فئة قطاع الاتصالات.