تنديد فلسطيني بمساعي إسرائيل لشرعنة بؤرة استيطانية

رام الله - عمان - نظير فالح:-

نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بمساع إسرائيلية لشرعنة بؤرة استيطانية جنوب مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية.

واعتبرت الوزارة في بيان صحفي لها وصل«عُمان» نسخة منه، أمس،أن شرعنة البؤرة الاستيطانية يأتي في إطار مخططات الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى إقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة.

وتابعت الخارجية في بيانها، أن تنفيذ إسرائيل لمخططاتها الاستعمارية التوسعية في جنوب نابلس يهدف الى رسم خارطة (المصالح) الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة عبر شق وتوسيع وإعادة هيكلة شبكة واسعة النطاق من الطرق الضخمة من شمالها الى جنوبها تلتهم مساحات واسعة من المناطق المصنفة (ج). وأكدت الوزارة، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل سيؤدي الى تكريس الاحتلال وتجزئة التجمعات السكانية الفلسطينية وتفتيتها وفصل بعضها عن بعض، وتحويلها الى «كانتونات» معزولة وجزر في محيط استيطاني هائل في أبشع عملية تعميق لنظام الفصل العنصري «الابرتهايد ». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور لبيرمان دعا يوم أمس بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، الحكومة الإسرائيلية بشرعنة بؤرة (حفات جلعاد) الاستيطانية جنوب نابلس ردا على مقتل أحد مستوطنيها الأسبوع الماضي بإطلاق نار استهدف سيارته . وسبق أن أقيمت البؤرة الاستيطانية غير القانونية بموجب القانون الإسرائيلي في مطلع عام 2000 من قبل مستوطنين إسرائيليين بالمنطقة في أعقاب مقتل أحد المستوطنين يدعى جلعاد زار. ويعد ملف التوسع الاستيطاني أبرز أوجه الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي وأحد الأسباب الرئيسية لتوقف آخر مفاوضات للسلام بين الجانبين منتصف عام 2014 .